بعد اقتحامه.. ما مصير آلاف العالقين في مستشفى الشفاء؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
9 آلاف مريض ومدني نازح وطبيب أو ممرضين ما زالوا عالقين في مجمع الشفاء بمدينة غزة بعدما اقتحمه الجيش الإسرائيلي.
فما مصير هؤلاء؟ من المعطيات المتوفرة على الأرض حاليا، يبدو أن القوات الإسرائيلية تسعى إلى تجميع كافة المتواجدين في المجمع الطبي الأكبر في قطاع غزة بمكان واحد، تمهيدا لإجلائهم.
فقد أفاد مراسل العربية/الحدث بوقت سابق اليوم، أن الجيش الإسرائيلي الذي دخل بدباباته وعديده إلى المجمع، طلب من جميع المتواجدين التجمع وسط الساحة الشرقية للمجمع قبل التوجه إلى البوابة الغربية.
جاءت تلك الخطوة تمهيدا لعملية إخلاء المجمع، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية وضعت كاميرات تعرّف على الوجه وبوابات إلكترونية.
فيما أطلقت عمليات تفتيش واسعة في أقسام المستشفى كافة، وحتى في خيام النزوح التي نصبت سابقا في باحات المجمع.
«عمليتنا مستمرة» من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي أن عمليته في المستشفى ما زالت جارية، مؤكدا أنه قتل مسلحين قبل دخوله.
لكنه أشار في بيان إلى أنه أوصل حضّانات وغذاء للأطفال وإمدادات طبية إلى المجمع» تمهيدا لتسليمها»، ما يشي بقرب نقل المتواجدين هناك.
إلا أن المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، عبد الجليل حنجل، أكد للعربية/الحدث أنه لم يتلق أي بلاغات عن تنظيم قوافل محمية من مستشفى الشفاء.
وتسعى إسرائيل إلى إخلاء المجمع بشكل كامل كما فعلت بمستشفى الرنتيسي على ما يبدو، ما يسهل عليها التوغل براً.
وكانت قد مهدت لاقتحامها هذا أمس عبر اتهام مسلحي حماس بالاختباء في مناطق وأقبية تحت مشفى الشفاء، في سيناريو مشابه لما حصل في مستشفى الرنتيسي قبل أيام قليلة، وهو الأمر ذاته الذي ادعته خلال حرب 2008-2009 التي قُتل فيها أكثر من 1400 فلسطيني.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف عن فشله بالدفاع عن "العين الثالثة" في 7 أكتوبر
كشف تحقيق عسكري إسرائيلي، اليوم الأربعاء، 23إبريل 2025، عن إخفاق جديد للمنظومة الأمنية بشأن هجوم السابع من أكتوبر في كيبوتس "عين هشلوشا" (العين الثالثة).
وأظهر تحقيق الجيش الإسرائيلي، أن صورة الوضع في كيبوتس العين الثلاثة خلال هجوم حماس الذي بدأ عند الساعة 06:58، في صباح 7 أكتوبر، لم تكن معروفة للجيش خلال ساعات طويلة، لم تتلق القوات خلالها معلومات عما يحدث فيه.
وأشار التحقيق إلى أنه بسبب انعدام الاتصالات مع الجيش، غيّرت دبابة كانت متجهة إلى الكيبوتس مسارها وتوجهت نحو كيبوتس "نير عوز".
واعتبر التحقيق أن عدد القتلى من سكان الكيبوتس كان ضئيلا نسبيا، بالرغم من عدم وجود قوات إسرائيلية في "عين هشلوشا"، إذ قُتل أربعة، وبينهم المسؤول عن الأمن، من سكان الكيبوتس، البالغ عددهم 296 شخصا.
وأضاف التحقيق أنه إلى جانب فشل الجيش الإسرائيلي في الدفاع عن الكيبوتس، فإن فرقة الاستنفار وطاقم الطوارئ في بلدات "غلاف غزة " لم يمنعوا المهاجمين، لأن قائد غرفة القتال في الكيبوتس في حينه كان قد عُين حديثا، كما أن مخزن الأسلحة لم يُفتح، ولم يحاول المسلحون في الكيبوتس الاشتباك مع المهاجمين.
ودخل المهاجمون إلى الكيبوتس في موجتين ومن خلال ثلاث نقاط بالسياج. وحسب الجيش الإسرائيلي، فإن دخول عدد قليل من المهاجمين إلى الكيبوتس سببه أنه معظ مقاتلي النخبة في حماس واصلوا طريقهم إلى كيبوتس "نيريم" و"نير عوز" وإلى منطقة حفل "النوفا". وجاء في التحقيق أن توغل المهاجمين في الموجة الثانية إلى الكيبوتس ضم بالأساس مواطنين غزيين بدون انتماء تنظيمي.
وأضاف التحقيق أن القوات الإسرائيلية بدأت تصل إلى الكيبوتس عند الساعة 13:20، وأن هؤلاء كانوا مواطنين مسلحين وبعد ذلك وصلت وحدة خاصة تابعة لحرس الحدود، بينما وصل الجنود الأوائل إلى الكيبوتس عند الساعة 15:15.
وقرر الجيش الإسرائيلي أن الجيش فشل أيضا في مهمة إخلاء سكان الكيبوتس، التي بدأت عند الساعة 17:30 من مساء اليوم التالي، الثامن من أكتوبر، وتم ترك العمال الأجانب الذين عملوا في الكيبوتس في مساكنهم ليوم آخر.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بالفيديو والصور: إسرائيل: حرائق ضخمة تجتاح بيت شيمش والجيش بدأ بالتدخل سموتريتش يُهدّد مجددا بإسقاط حكومة نتنياهو إسرائيل: لا قرار حتى الآن بشأن السماح بإدخال المساعدات إلى غزة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن عملياته الحالية والمجاعة في قطاع غزة قطر تعلن استعدادها لدعم لبنان لتحقيق الاستقرار والإعمار الحكومة الفلسطينية تصادق على حزمة من القرارات الجديدة أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تهديد في تاريخها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025