استشهاد 29 فلسطينياً وإصابة العشرات جراء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد 29 فلسطينياً، وأصيب العشرات اليوم جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم الأربعين على قطاع غزة المحاصر.
وذكرت وكالة وفا أن طيران الاحتلال شن غارات على منازل في حي الشيخ رضوان في غزة ومخيم جباليا شمال قطاع غزة، كما قصف أطفالاً قرب مركز إيواء للنازحين في المخيم خلال تعبئتهم للماء، ما أدى إلى استشهاد 29 فلسطينياً وإصابة العشرات.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم مجمع الشفاء الطبي في غزة وسط إطلاق كثيف للرصاص وانتشار القناصة في محيطه، وأطلقت الرصاص على كل من يحاول الخروج من المجمع من المرضى والجرحى والطواقم الطبية والنازحين، واحتجزت عدداً من النازحين.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 11320 شهيداً، بينهم 4650 طفلاً، إضافة إلى أكثر من 29 ألف جريح في ظل أوضاع إنسانية كارثية جراء حرب التجويع والتعطيش ومنع الاحتلال إدخال الوقود والمستلزمات الطبية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فلسطين: استشهاد 11 ألف طالب وتدمير 497 مدرسة وجامعة جراء العدوان الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية أن 11 ألفا و923 طالبا استُشهدوا، و19 ألفا و199 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 على قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوضحت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" اليوم الثلاثاء - أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 11 ألفا و808، والذين أصيبوا 18 ألفا و596، فيما استُشهد في الضفة 115 طالبا وأصيب 603 آخرون، إضافة إلى اعتقال 450.
وأضافت أن 561 معلما وإداريا استُشهدوا وأصيب 3 آلاف و729 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 148 في الضفة، مشيرة إلى أن 341 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة لها و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 138 منها لأضرار بالغة، و77 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 84 مدرسة و7 جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب.
وأكدت أن 788 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة.