«تشريعية النواب» تناقش «نقص الأطباء بمصلحة الطب الشرعي بالإسكندرية» اليوم
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
تناقش لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، برئاسة النائب إبراهيم الهنيدي، اليوم الأحد، طلب الإحاطة المقدم من النائب مجدي الوليلي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، في الاسكندرية بشأن نقص عدد الأطباء بمصلحة الطب الشرعي.
أخبار متعلقة
نائب: تعديل قانون الاستثمار يهدف لتوفير فرصة أفضل للقطاع الخاص
مجلس النواب يدين الاعتداءات الإسرائيلية على جنين.
نائب: تعديلات قانون الاستثمار تساهم في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية
وقال النائبأ إنه تقدم بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، بشأن مشكلة نقص عدد الأطباء بمصلحة الطب الشرعي.
وتضمن طلب الإحاطة انه مر على إنشاء مصلحة الطب الشرعي ما يناهز المائة عام تقريبا، والجهود العلمية والفنية والبحثية التي يقوم بها خبراء المصلحة في مختلف التخصصات بالمصلحة ( الميدانى – المعمل الطبى – المعمل الكيماوى – أبحاث التزييف والتزوير )، لخدمة العدالة وحقوق المتقاضين والمتخاصمين واضحة وظاهرة للعيان، ولا يمكن إنكارها وتزداد أهميتها يوما بعد يوم. وأضاف النائب عبر طلب الإحاطة انه نظرا لضعف الأجور والمرتبات لخبراء المصلحة مقارنة بجهات أخرى، وحجم الأعمال والمسؤوليات الملقاة على عاتق هؤلاء الخبراء، فقد بدأت فئة من خبراء المصلحة، وهم الاطباء الشرعيين الميدانيين وبعض الاطباء المعمليين بترك العمل بالمصلحة وذلك بالسفر للخارج أو تقديم استقالات والبحث عن فرص عمل أخرى ذات دخول مادية عالية تتناسب تكاليف ومصاريف المعيشة المرتفعة .
وأضاف النائب أن نقص الأطباء يترتب علية إعاقة العمل في المصلحة والبطء الشديد في إنجاز الأعمال مما يترتب عليه أضرار كبيرة بالمواطنين .
وطالب النائب بسرعة التدخل لرفع المعاناة عن هؤلاء الأطباء سواء بتحسين الأحوال المادية وكذلك فتح باب التعيين من خلال الإعلان عن مسابقة لسد العجز.
الشئون الدستورية والتشريعية مجلس النواب طلب الإحاطة مجدي الوليلي عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب الاسكندرية نقص عدد الأطباء بمصلحة الطب الشرعيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: مجلس النواب طلب الإحاطة الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
رئيس «دفاع النواب»: مصر تخوض معركة متواصلة ضد الشائعات وتزييف الحقائق
أكد النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن الشائعات جزء من الحرب التي تتعرض لها مصر منذ 2013، مشيراً إلى أن كثيراً من القوى والتنظيمات والأجهزة الخارجية تسعى إلى هدم كيان الدولة المصرية وبث حالة من الإحباط في نفوس المواطنين عبر إطلاق الآلاف من الشائعات، مشيرا إلى أنه يتم رصد أنماط متعددة من الشائعات بشكل يومي.
محاولات يائسة لقوى الشر والأجهزة المعادية لإثارة البلبلةوقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، في بيان له اليوم، إن الدولة المصرية، تخوض معركة متواصلة ضد الشائعات والتي تأتي في إطار المحاولات اليائسة لقوى الشر والأجهزة المعادية لإثارة البلبلة وتزييف الحقائق وترويج الأكاذيب والمعلومات المضللة بهدف زعزعة الاستقرار والأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية في الدولة.
وقال النائب اللواء أحمد العوضي إن الشائعات هي جزء ومخطط دولي تحت مسمى «حروب الجيل الرابع والخامس» لذلك يعد سلاحاً أكثر خطورة من الأسلحة والحروب التقليدية المعروفة، وذلك في ظل انتشار وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية أعدت لذلك مجموعة من الأدوات لمواجهة هذه الشائعات والتصدي لها بشكل يومي، من خلال المركز الإعلامي بمجلس الوزراء منذ عام 2014 وفق منهجية علمية تدرك أهمية سلاح الوعي في بناء وتحصين الأوطان، فضلا عن وسائل الإعلام بل يحتل الرد على الشائعات جانباً من مهام وزارات ذات طبيعة أمنية.
الإجراءات الأمنية لتعقب مطلقي الشائعات وتغليظ العقوبات بحقهم مسألة لا غنى عنهاولفت النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، إلى أن الإجراءات الأمنية لتعقب مطلقي الشائعات، وكذلك تغليظ العقوبات بحقهم مسألة لا غنى عنها، مضيفا أن بناء الوعي يظل السلاح الأهم في معركة تصدي الدولة المصرية لحرب الشائعات، خصوصاً في ظل التحديات الراهنة، التي تنشط خلالها الجماعات والأجهزة التي تستخدم الشائعات والأخبار الزائفة وسيلة للهجوم على الدولة.
ونوه رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بدور مجلس النواب المهم في سن التشريعات والقوانين التي من شأنها محاربة الشائعات وتنص على توقيع العقوبات على مروجيها، مشدداً على أهمية بناء الوعي لدى المواطنين حتى يمكنهم التصدي لتلك الشائعات وعدم الانسياق وراء مروجيها.