انتهت محافظة الشرقية من حصاد معظم المحاصيل الصيفية فيما يجري هذه الفترة زراعة المحاصيل الشتوية مع انتصاف شهر نوفمبر الجاري، أبرزها القمح.

زراعات صيفية وأخرى شتوية

يقول المهندس أشرف طه نصير مدير عام مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية في حديث خاص لـ«الوطن»: إن المحافظة تتميز بزراعة محاصيل عديدة خلال المواسم الزراعية المختلفة، مشيرًا إلى أن تنوع التربة يسمح بتنوع المحاصيل المختلفة كزراعة محاصيل استراتيجية مثل عباد الشمس، والقطن، والقمح، وفول الصويا، وبنجر السكر والأرز وغيرها.

قائمة المحاصيل

وتستعرض بوابة الوطن خلال السطور التالية قائمة بالمحاصيل الزراعية الصيفية التي تم حصادها وجار اكتمال الباقي منها هذا بالإضافة إلى زراعة المحاصيل الشتوية ومساحاتها في المحافظة، وفقل لما قاله المهندس أشرف طه نصير مدير عام مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية.

المحاصيل الشتوية:

مستهدف زراعة 132 ألفًا و659 فدانًا من البرسيم، بينما تم زراعة أكثر من 41 ألفًا.

مستهدف زراعة 407 آلاف فدان من القمح وبدأت زراعته في الثلث الثاني من شهر نوفمبر الجاري، ويجري زراعة أصناف سدس 14، وجيزة 171، وسخا 95، ومصر 4.

مستهدف زراعة 1491 فدانا من الكتان، فيما يتم استكمال زراعته إذ تم البدء في الموسم الشتوي للزراعة.

مستهدف زراعة 9614 فدانا من الفول البلدي، ويجري استكمال زراعته.

مستهدف زراعة 27 ألفا و749 فدانا من مشاتل البصل وتم الشروع في زراعته.

مستهدف زراعة 87 فدانا و531 فدانا من البنجر بينما تم زراعة أكثر من 37 ألف فدان، وتم تحديد سعر التعاقد لطن البنجر بما يتراوح من 1000 جنيه وحتى 1100 جنيه.

المحاصيل الصيفية:

مستهدف زراعة مساحة من محصول القطن 43 ألفا و689 فدانا وتم الانتهاء من خصاد الجنية الأولى، وتختص الشرقية بزراعة قطن صنف جيزة 94 طويل التيلة.

مستهدف زراعة أرز بواقع 211 ألفا و350 فدان.

تم حصاد 3559 من فول الصويا وهي كل المساحة المنزرعة.

تم الانتهاء من حصاد محصول عباد الشمس 22 ألفا و693 فدانا.

أوشك الانتهاء من حصاد محصول السمسم البالغ مساحته 13044 فدانا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة الشرقية حصاد المحاصيل الصيفية زراعة المحاصيل الشتوية فدانا من

إقرأ أيضاً:

رئيس جهاز شئون البيئة: قضية تغير المناخ هي تحد عالمي والجميع مستهدف ويتأثر

أكد الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة على أن تنامي العمل البيئي في مصر وتعدد الشركاء تتطلب معه تحقيق دمج حقيقي للبعد البيئي في استراتيجيات وخطط التنمية الوطنية، وتنامي دور وزارة البيئة في تنفيذ السياسات الوطنية ورؤية مصر   2030 من خلال العمل على تغيير لغة الحوار مع الشركاء حتى تستطيع مصر أن تبني مفهومها للاقتصاد الأخضر وترجمته لآليات فعلية، بالإضافة إلى التوجه نحو الاستثمار البيئي وإشراك القطاع الخاص والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتعاون مع الوزارات والجهات المعنية والمجتمع المدني والاستفادة من التجارب المختلفة.

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في الجلسة الوزارية تحت عنوان "صناع التغيير المناخي من الشباب: تحفيز العمل المحلي من أجل الاستدامة الحضرية"، وذلك خلال فعاليات المؤتمر الذي نظمته وزارة التنمية المحلية، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، احتفالًا باليوم العالمي للمدن، بمكتبة الإسكندرية، وذلك في إطار الاستعدادات للمنتدى الحضري العالمي، الذى تنظمه مصر الأسبوع المقبل، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، حيث أدار الجلسة الإعلامي أسامة كمال.

وأضاف أبو سنة، أن دمج البعد البيئي عامل أساسي في تحقيق خطة التنمية المستدامة، والتكامل بين الوزارات والعمل كفريق واحد في ظل توجه الحكومة الحالية بما يحقق صالح المواطن، مشيرا إلى أن مفهوم التنمية المستدامة والذى بدأ في التسعينات تزامنا مع وضع قانون البيئة اهتم بصون الموارد الطبيعية إلى جانب خفض معدلات التلوث، حيث أن الأساس في العمل البيئي الحفاظ على الموارد الطبيعية واستخدامها الاستخدام الأمثل.

وخلال مداخلته حول الاستراتيجيات المتبعة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجال البيئة ومواجهة التأثيرات المناخية على المستوى المحلي ، أكد أبو سنة على أن رؤية مصر 2030 لم تكتفي بالوضع الوطني للتحديات البيئية بل تم وضع التزامات مصر الدولية في الاعتبار وكيفية تنفيذ تلك الالتزامات في ظل التحديات الوطنية، مؤكدا على أن قضية تغير المناخ هى تحدى عالمى فما يشهده العالم خلال السنوات الأخيرة من آثار دامية والتى لم تفرق بين دول نامية ودول متقدمة، يؤكد ذلك على أن الجميع مستهدف ويتأثر بتغير المناخ، لذلك فالمسئولية جماعية لكافة أصحاب المصلحة وأطياف المجتمع المختلفة، مؤكدة على انه للتغلب على تلك الآثار نحتاج أن نكون سباقين بالعلم والابتكارات وقوة بشرية قادرة وواعية لمواجهة هذا التحدى.

وأشار رئيس جهاز شئون البيئة إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 استعرضت من خلال أهدافها الخمسة تحقيق نمو اقتصادي مستدام، بناء المرونة والقدرة على التكيف مع مخاطر تغير المناخ، تحسين حوكمة وإدارة العمل في مجال تغير المناخ، تحسين البنية التحتية لتمويل الأنشطة المناخية، تعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة والوعي،

وأضاف أبو سنة، أن الاستراتيجية الوطنية تضمنت أهدافا فرعية لتعزيز ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجال البيئة ومواجهة التغيرات المناخية على المستوى الوطني، ومنها الترويج للأعمال المصرفية الخضراء المحلية، وخطوط الائتمان الخضراء، الترويج لآليات التمويل المبتكرة التي تعطي الأولوية لإجراءات التكيف، مشاركة القطاع الخاص في تمويل الأنشطة المناخية والترويج للوظائف الخضراء، توفير الدعم التقني مع المالي خاصة للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.

وتابع أبو سنة، أنه في مجال التغيرات المناخية على سبيل المثال، لن نستطيع تحقيق الخطط الوطنية للتكيف مع آثار التغيرات المناخية دون المضي قدما في مسار التنمية المستدامة، لافتا إلى أهمية دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية المستدامة، خاصة أن تحقيق عدد من المفاهيم مثل كفاءة استخدام الموارد والاقتصاد الدوار والالتزام بالمعايير الدولية سيساعد القطاع الخاص على تحقيق التنافسية وزيادة فرص التصدير، مشيرًا أيضاً إلى الدور الفاعل للشباب في تحقيق النمو الأخضر حيث تعمل الوزارة حاليا على الاستفادة من طاقات الشباب والتعاون مع الجامعات المصرية لحشد طاقات الطلاب وتحفيزهم على العمل في مجال البيئة وتدريبهم على المجالات البيئية المختلفة من خلال خطة واضحة لبناء القدرات الوطنية.

وأوضح رئيس جهاز شئون البيئة خلال استعراضه استعدادات الدولة المصرية لمؤتمر المناخ COP29 بدولة أذربيجان إلى مشاركة وزيرة البيئة من خلال الاجتماعات الثنائية والإقليمية فى تعزيز دور الثنائيات الوزارية المشتركة المعنية بإدارة موضوعات المناخ مثل الهدف الجمعى الجديد لتمويل المناخ. مع بذل كافة الجهود خلال قيادتها فى مؤتمر المناخ القادم COP29 لتسهيل التفاوض حول تمويل المناخ.

وقد شهد المؤتمر تسليم الجائزة العالمية للتنمية المستدامة في المدن (جائزة شنغهاي)، بتكريم الخمس مدن الفائزة بالجائزة للدورة الثانية وهم مدينة أغادير بالمغرب، ومدينة ثيروفانانثابورام الهندية، والدوحة القطرية، وملبورن الاسترالية، كما تسلم الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية تكريم مدينة الإسكندرية بشهادة شرفية خاصة تقديراً  لمدينة الإسكندرية العريقة.

مقالات مشابهة

  • استقرار أسعار الأرز في الأسواق بفضل جهود الحكومة لتوفير السلع الأساسية
  • زراعة الزيتون في محافظة العُلا خطوة نحو تعزيز الإنتاج المحلي وتنوع المحاصيل
  • زراعة 864 هكتاراً بالخضار الشتوية في درعا
  • زراعة الشرقية تنفذ ندوة إرشادية موسعة عن محصول القمح بالحسينية
  • وزير الشباب يؤكد أهمية الدورات الصيفية في تنمية مهارات الشباب
  • رئيس جهاز شئون البيئة: قضية تغير المناخ هي تحد عالمي والجميع مستهدف ويتأثر
  • الزراعة: حصاد 99.62% من المساحات المنزرعة بالأرز.. وانتهاء موسم الحصاد في 3 محافظات
  • الضبيبي: مهرجان حصاد البن يعزز الاكتفاء الذاتي والتصدير من ريمة
  • تدشين مهرجان حصاد البن بمحافظة ريمة
  • ‏”الحلوة” نوع من التمور يتوارث زراعته وبيعه أهالي محافظة ‎بقعاء منذ أكثر من 100 عام