كلمات أغنية محمد منير يا فلسطيني.. «لما مراره يساوي الموت»
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
خطفت كلمات أغنية محمد منير يا فلسطيني، والتي طرحها عبر يوتيوب وعدد من المنصات الموسيقية والإلكترونية، خلال الساعات الماضية، أنظار متابعي السوشيال ميديا وتم تداولها على نطاق واسع، وتصدرت تريند يوتيوب ومحركات البحث.
كلمات أغنية محمد منير يا فلسطيني، للشاعر عصام عبدالله، ألحان كامل الشريف، توزيع فتحي سلامة، مكساج علاء الكاشف، والفيديو كليب من إخراج أحمد عبدالمحسن.
وفي تصريحات لـ«الوطن» قال محمد منير، إن الأزمة التي يعيشها أهل قطاع غزة جراء القصف المتعمد من قبل الاحتلال الإسرائيلي وسقوط آلاف الشهداء، والآلام والمعاناة التي يعيشها الآبرياء، جعلته يطرح أغنية يا فلسطيني، التي حققت أكثر من 30 ألف مشاهدة على موقع يوتيوب في أقل من 12 ساعة من طرحها.
كلمات أغنية محمد منير يا فلسطينيوجاءت كلمات أغنية محمد منير يا فلسطيني على النحو التالي:
يسكت يسكت رد الشعب
وفجأة يطرشقلك شرايينك
يالي مخطط تلغي العدل
وشياطين الشر في تكوينك
يسكت يسكت الاستحمال
لما مراره يساوي الموت
ينتحر الصبر في فيضانه
وينفجر الشعب المكبوت
تسرق تحرق تقتل تهدم
وتتفنن في صفوف الغدر
آدي الشعب
إن حب يرد بحجارة
جندل تأمينك
يا فلسطيني
ينصر دينك
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد منير أغنية محمد منير أغنية محمد منير يا فلسطيني أغنية يا فلسطيني
إقرأ أيضاً:
ابن الموت..من هو محمد الضيف قائد كتائب القسام؟
أُعلن اليوم عن استشهاد محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بعد مسيرة طويلة في المقاومة الفلسطينية. وُلد الضيف عام 1965 في مخيم خان يونس للاجئين بقطاع غزة، ونشأ في أسرة فلسطينية لاجئة، حيث عايش الفقر والحروب والنزوح، مما أثّر في تشكيل شخصيته وقناعاته السياسية والفكرية.
النشأة والانتماء السياسي لمحمد الضيفانضم الضيف إلى جماعة الإخوان المسلمين أثناء دراسته في الجامعة الإسلامية بغزة، ومع بداية الانتفاضة الأولى عام 1987، انضم إلى حركة حماس، ليصبح أحد القادة البارزين في صفوفها.
اعتقال محمد الضيف وبدايته مع حماسفي عام 1989، اعتقلته القوات الإسرائيلية بسبب نشاطاته العسكرية، وقضى 16 شهرًا في السجون. بعد خروجه، أصبح أحد القادة الميدانيين في كتائب عز الدين القسام، وشارك في العديد من العمليات ضد الاحتلال.
القيادة العسكريةبعد سلسلة من محاولات الاغتيال التي تعرض لها، تولى محمد الضيف قيادة كتائب القسام بعد اغتيال صلاح شحادة في عام 2002. قاد المقاومة الفلسطينية عبر تطوير استراتيجيات قتالية، وتعزيز قدرات الحركة في صناعة القنابل، وتطوير الأنفاق في قطاع غزة.
محاولات اغتيال محمد الضيفمنذ عام 2001، تعرض محمد الضيف للعديد من محاولات الاغتيال، ونجح في النجاة منها، رغم الهجوم الصاروخي الإسرائيلي في 2014 الذي أسفر عن استشهاد زوجته وطفليه. ظل الضيف بعيدًا عن الأضواء، متجنبًا الظهور الإعلامي، واقتصر تواصله على البيانات المكتوبة أو المسجلة.
دور الضيف في العملية الأخيرة.. «طوفان الأقصى»في 7 أكتوبر 2023، قاد محمد الضيف عملية «طوفان الأقصى»، التي استهدفت المؤسسات العسكرية الإسرائيلية بإطلاق 5 آلاف صاروخ خلال عشرين دقيقة، مؤكدًا أنها كانت ردًا على الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
التصنيف من قبل الاحتلال الإسرائيلي
تعتبر المخابرات الإسرائيلية محمد الضيف من أبرز المطلوبين، ووصفته بـ «رأس الأفعى» و«ابن الموت». ورغم محاولات اغتياله المتعددة، لم تنجح إسرائيل في تصفيته، ليبقى رمزًا للمقاومة الفلسطينية.
استشهاد الضيفواليوم، أعلنت حركة حماس عن استشهاد محمد الضيف، بعد أكثر من 7 أشهر من تداول أنباء عن اغتياله. في بيان رسمي من كتائب القسام، تم الإعلان عن مقتل الضيف مع ستة من قياديي الحركة، بينهم مروان عيسى، ورائد ثابت، ورافع سلامة، إضافة إلى أيمن نوفل، وغازي أبوطماع. وقد أكدت حماس أن هذا الحدث جاء ليُسجل نقطة فارقة في مسيرة المقاومة الفلسطينية.
وأثار خبر استشهاد محمد الضيف ردود فعل متباينة على الساحة الدولية. ففي حين اعتبرته إسرائيل نجاحًا في استهداف أحد أبرز قادة المقاومة، أدانت جهات دولية وإقليمية العملية، معتبرة إياها تصعيدًا خطيرًا في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
إرثه وتأثيره
يُعتبر محمد الضيف رمزًا للمقاومة الفلسطينية، وقد ترك بصمة واضحة في تطوير القدرات العسكرية لحركة حماس، وتنفيذ عمليات نوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي. سيظل اسمه مرتبطًا بالنضال الفلسطيني، وسيبقى تأثيره حاضرًا في الأجيال القادمة.