قصر ثقافة دمياط ينظم فعاليات متنوعة الأسبوع المقبل احتفالا بعيد الطفولة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يقدم فرع ثقافة دمياط عددا من الفعاليات المتنوعة خلال الفترة من 19 إلى 23 نوفمبر، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، احتفالا بأعياد الطفولة.
ويشهد يوم 19 نوفمبر، ورشة «معلقات بالخط العربي»، تنفيذ فناني قصر الطفل التشكيليين مي ماهر وهبة الأخرص وذلك بمدرسة الشرباصي، كما تعقد مكتبة ميت الخولي محاضرة بعنوان «اليوم العالمي لنبذ العنف ضد الفتاة والمرأة» يلقيها عبد الله جمعة المراقب الصحي بالوحدة الصحية بالزرقا وذلك بمدرسة أبو الفتوح الحريري الإعدادية بنات، بينما تقيم مكتبة كفر المنازلة محاضرة بعنوان «الإرهاب وكيفية ومواجهته» تلقيها ندى حمودة مدرس علوم، وذلك بمدرسة كفر المنازلة الابتدائية المشتركة.
ويوم 20 نوفمبر، يشهد ستاد دمياط ندوة ثقافية بعنوان «هوايات الأطفال»، يشارك بها كتاب وأدباء نادي أدب قصر ثقافة دمياط وهم فكري داوود، نهى مرجان، آمال سالم وحلمي ياسين، إلى جانب مناقشة أدبية للمجموعة القصصية «ربع أنف ونصف أذن» لدعاء زيان، يشارك بها مجموعة من أدباء دمياط منهم دعاء البطراوي، إنجي مطاوع، صفية الدمهوجي، صلاح مصباح، عزت الخضري، مها الخواجة.
ورشة فنية عن «تشكيل الورود»كما ينفذ قصر ثقافة دمياط الجديدة ورشة فنية عن «تشكيل الورود» باستخدام عجينة الورد بالمرسم، تنفيذ فناني القصر التشكيليين أمنية القاضي وأميرة الصاوي، وفي مكتبة ميت أبو غالب تعقد محاضرة عن «دور التسامح والسلام في رقي واستقرار المجتمعات» تليقها عزة وردة المعلم الخبير بالدراسات الاجتماعية احتفالا باليوم العالمي للتسامح وذلك بمدرسة ميت أبو غالب الإعدادية بنات.
أما يوم 21 نوفمبر، يشارك قصر ثقافة دمياط طالبات المدرسة الزخرفية بعمل ورشة «فن الماندالا»، بصحبة كل من نورهان الطناحي ومروة فاروق فناني القصر التشكيليين، كما يقدم قصر ثقافة كفر سعد احتفالية فنية تشارك فيها فرقة الموسيقى والغناء الشعبي بقيادة أحمد عبد العظيم، وستشهد مدارس مناع خليل الابتدائية والشهيد أحمد عيسى محاضرات ثقافية تنفيذ مكتبات العبيدية وكفر المياسرة، بعنوان «قيمة التسامح في حياتنا» يليقها منصور عبدالستار المدرس ومشرف الأنشطة، ومحاضرة أخرى بعنوان «تأثير العنف على المرأة» يليقها المهدي راغب.
ورشة رسم عن «الريف المصري»وضمن الفعاليات التي تقدم بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج، وفرع ثقافة دمياط برئاسة فادي سلامة، يعقد قصر الطفل يومي 22 و23 نوفمبر، ورشة رسم عن «الريف المصري» تديرها هاجر اللبان ورنا ليل بمدرسة عمر مكرم.
كما يقيم بيت ثقافة الزرقا محاضرة بعنوان «كل ما يخص الطفولة المبكرة» لعبد الله جمعة المراقب الصحي بالوحدة الصحية بالزرقا وذلك بمدرسة الإعدادية الحديثة، بالإضافة لورشة رسم عن مدينة رأس البر لطلاب مدرسة الركابية، تنفيذ حنان الشيمي، كما يقيم قصر الطفل حفلا فنيا لفرقة الدراما الحركية بقيادة المخرج كريم خليل وذلك بنادي الشرطة بدمياط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور الثقافة وزارة الثقافة أعياد الطفولة عيد الطفولة وذلک بمدرسة
إقرأ أيضاً:
أنشطة الدورات الصيفية: فعاليات متنوعة.. وإقبال كبير رغم غارات العدو الأمريكي
حفلت الدورات الصيفية المتواصلة في مدارس العاصمة صنعاء وعموم المحافظات الحرّة، بالعديد من الأنشطة والبرامج العلمية والثقافية والترفيهية، إضافة إلى العلوم الدينية وبالتحديد علوم القرآن الكريم مع إعطاء الجانب الإبداعي أهمية ومساحة كبيرة – بحسب مسؤولي اللجان الإشراقية – على المستويين المركزي والفرعي- الذين أكدوا الحرص على إتاحة الفرصة أمام الطلاب والطالبات لإظهار مواهبهم في مختلف المجالات بهدف تشجيعها وتنميتها مستقبلا .
وأضافوا في احاديث لـ”الاسرة” أن الدورات الصيفية تعد واحدة من أهم المحطات التربوية المهمة لترسيخ قيم ومبادئ الدين في نفوس الطلاب وتزويدهم بالمعارف والعلوم وصقل مواهبهم، مؤكدين أهمية الارتقاء بثقافة الملتحقين بها في مجال القرآن وتحصينهم من مخاطر الغزو الثقافي والحرب الناعمة خصوصا في ظل العدوان الأمريكي الصهيوني المتواصل على الوطن والذي لم يتوقف على الأعمال العسكرية المباشرة في استهداف المدنيين والآمنين في بيوتهم، بل تعددت أساليبه وأنماطه.
الأسرة/خاص
نماذج من الإبداعات
شهدت العديد من الدورات الصيفية بروز مواهب وإبداعات مميزة لعدد من المشاركين في مختلف الأنشطة وفي مقدمتها القران الكريم تلاوة وحفظا، ما عكس فوائد الأنشطة الصيفية وما تعود به من منافع شتى على أبنائنا الطلاب، ناهيك عن وضع الأسس التربوية السليمة في بناء جيل متسلح بالقرآن الكريم، في ظل الحرب التي يشنها الأعداء على الدين والإسلام.
ونظمت العديد من المراكز الصيفية بصنعاء والمحافظات خلال الأيام القليلة الماضية، مسابقات في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، كما تمت إقامة احتفالات تكريمية لحفاظ كتاب الله في مختلف الفئات “فئة المصحف كاملا أو عشرة أجزاء أو عشرين جزءا” وحتى على مستوى الجزء والجزءين للأطفال الصغار لتشجيعهم على حفظ القرآن الكريم..
ويشير القائمون على الدورات الصيفية إلى أهمية الحفاظ على كتاب الله، وعلى المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتق حفظته في تعليمه والعمل به والإسهام في تعزيز الوعي بالثقافة القرآنية.. موضحين خطورة المرحلة وما تمر به الأمة من فتن، تستدعي العودة الصادقة إلى كتاب الله تعالى، والتمسك به وتعميق الارتباط به قولا وفعلا، والعمل بأحكامه.
وأبدى الطلاب قدرات جيدة في حفظ وتجويد كتاب الله ما ينبئ عن جيل قادم على علاقة وثيقة بالقرآن العظيم
وأكد مشرفو الأنشطة الصيفية حرص القيادة الثورية على تنشئة الأجيال وتربيتهم تربية إيمانية صادقة وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة ومخاطر الحرب الناعمة وذلك عبر العودة الصادقة والأمينة والصحيحة إلى الإسلام والقرآن الكريم.. موضحين أن من أهم الأهداف التي تسعى إليها المناشط الصيفية يتمثل في تحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة وتعزيز قيم الولاء والانتماء والهوية الإيمانية، وتنمية مهاراتهم واكتشاف مواهبهم في مختلف التخصصات وبما يعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع.
أنشطة عديدة
البرامج التي حفلت بها الدورات الصيفية، جاءت متنوعة وحافلة بجملة من الأنشطة التي عكست مدى ارتباط هذه المضامين بما يعيشه الوطن اليمني والأمة بشكل عام.
ومن تلك الفعاليات اللافتة قيام عدد من المراكز في العاصمة بتنفيذ ما يعرف بـ”المسير” الى مناطق ومديرات أخرى بمشاركة المئات من الطلاب وهم يحملون العلمين اليمني والفلسطيني وشعار البراءة، مرددين الهتافات المعبرة عن الفخر والاعتزاز بمواقف الشعب اليمني المناصرة للقضية الفلسطينية.
وندد المشاركون في هذه الفعاليات بجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدين تضامنهم وتأييدهم ودعمهم لمعركة “طوفان الأقصى” والقضية الفلسطينية.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بموقف اليمن قيادة وجيشا وشعبا في الانتصار للقضية والمظلومية الفلسطينية ودعم معركة طوفان الأقصى.
وأوضح المشاركون أن التحاقهم بالدورات الصيفية يأتي انطلاقا من مبادئ المسيرة القرآنية لاكتساب العلم والمعرفة والمهارات والقدرات في مختلف المجالات، مثمنين اهتمام قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي ورعايتهما للدورات الصيفية، وحرصهما على تحصين النشء والشباب من مخاطر الأفكار الخاطئة ومواجهة مخططات الأعداء بوعي ودراية.
وفي الحديدة التي تتعرض لنصيب وافر من أحقاد غارات العدوان الأمريكي، كان لافتا ما قامت به اللجنة التنفيذية للدورات الصيفية بمدينة الحديدة مؤخرا، من تنفيذ رحلة لطلاب مركز الشهيد القائد الصيفي النموذجي، إلى ميناء الصليف وسفينة “جلاكسي ليدر” الصهيونية.
وخلال الزيارة نفذ طلاب الدورات الصيفية العديد من الأنشطة الرياضية والكشفية على متن سفينة ” جلاكسي”.
وعكست الأنشطة التي قام بها الطلاب على متن السفينة، الروح الإيمانية والجهادية وهم يحملون العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات البراءة من أعداء الله وأعداء الإسلام.
وهتفوا بشعارات الحرية والاستقلال والتضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته البطله، معبرين عن الفخر والاعتزاز بعمليات القوات اليمنية في التصدي لسفن وبوارج العدو الأمريكي الصهيوني.
إقبال كبير
على الرغم من الأوضاع الأمنية الناجمة عن الغارات الأمريكية المتواصلة على عموم المحافظات وعدم تفريق العدو الأمريكي بين ما هو مدني وعسكري، كان الإقبال على المراكز الصيفية كبيرا كما كانت الأنشطة الصيفية لهذا العام مميزة وذات برامج وفعاليات متنوعة ومفيدة، الأمر الذي عكس- كما يقول القائمون على الدورات الصيفية- ما وصل اليه المجتمع من وعي وادراك بأهمية وفائدة إقامة الدورات الصيفية وبما تقدمه من أنشطة دينية وثقافية وعلمية وأهميتها في بناء جيل متسلح بالقرآن الكريم وعصي على مؤامرات ومخططات الأعداء.