قصف إسرائيلي مكثف على بلدات وقرى في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ الشرق
قصف الجيش الإسرائيلي الأربعاء، بلدات في جنوب لبنان، وأطلق قنابل مضيئة فوق القرى المتاخمة للخط الأزرق وسط تحليق للطيران الاستطلاعي، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.
وذكرت الوكالة اللبنانية أن الجيش الإسرائيلي قصف بالمدفعية الثقيلة محيط بلدتي الناقورة و طيرحرفا، مشيرة إلى أنه كثّف منذ المساء وحتى قبيل منتصف ليل الثلاثاء، القصف المدفعي العنيف والمباشر على محيط الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب ورامية والجبين والضهيرة وياطر ووادي مريامين في القطاعين الغربي والأوسط.
وأضافت “لم يغب الطيران الاستطلاعي المعادي عن أجواء المنطقة وحتى الساحل البحري ومجرى نهر الليطاني صعوداً من جسر القاسمية وحتى قاعقعية الجسر”
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل القدس تركيا فلسطين لبنان واشنطن
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: المستوى العسكري يوصي بالسيطرة على مواقع استراتيجية جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلي، اليوم الأحد، أن المستوى العسكري يوصي بالسيطرة على مواقع استراتيجية في جنوب لبنان حتى رؤية الجاهزية الكاملة للجيش اللبناني.
وفي وقت سابق، خطط الجيش الإسرائيلي لتعزيز وجوده في جنوب لبنان، حيث يعتزم تنفيذ عمليات عسكرية لتدمير ما وصفه بـ"بؤر الإرهاب" التابعة لحزب الله، وفقًا لما أفاد به موقع "واينت" الإسرائيلي.
وأوضح الموقع أن القوات الإسرائيلية ستبقى في المنطقة خلال الأسابيع الثلاثة القادمة، حتى 18 فبراير، وهو الموعد المحدد لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الجيش سيواصل جمع الأسلحة المخبأة، خاصة في القطاع الشرقي المحاذي للجليل الأعلى.
وأكد مسؤول عسكري إسرائيلي أن القوات الجوية استهدفت أسلحة تابعة لحزب الله، رغم سريان وقف إطلاق النار، وذلك ردًا على ما اعتبره خرقًا للاتفاق.
وأضاف أن الجيش لن يسلم السيطرة على المنطقة إلى القوات اللبنانية حتى يثبت الجيش اللبناني قدرته على فرض الأمن بشكل فعال.
وذكر المسؤول أنه في بعض القرى الواقعة في الجزء الغربي والوسطى من جنوب لبنان، تمت إعادة السيطرة إلى الجيش اللبناني، إلا أن القرى القريبة من الحدود ما زالت تحت السيطرة الإسرائيلية.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي لا يثق بقدرة القوات اللبنانية على ضمان أمن السكان العائدين إلى الشمال، مشددًا على أن المسؤولية الأمنية تقع بالكامل على عاتق الجيش الإسرائيلي، وليس على أي قوة أخرى.
كما أشار إلى إعادة تنظيم المنطقة بحيث يكون الجيش الإسرائيلي في المقدمة لحماية المستوطنات الحدودية. وفي هذا السياق، تم إنشاء عدد من المواقع العسكرية لتشكيل منطقة أمنية إسرائيلية، استجابةً لمطالب السكان الذين من المقرر أن يعودوا إلى مناطقهم الشمالية.