فيضانات تجتاح فيتنام بعد أمطار غزيرة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
غرقت مدينة هوي القديمة في فيتنام، والتي تضم موقعا سياحيا مدرجا على قائمة يونيسكو للتراث العالمي، الأربعاء بعدما غمرت الأمطار الغزيرة آلاف المنازل وأغلقت الطرق السريعة. وبحسب صور نشرتها وسائل إعلام رسمية، كان السكان يتنقلون في قوارب في شوارع فاضت فيها المياه، بينما غمرت المنازل والسيارات جزئيا.
وقال أحد سكان هوي "غمرت المياه المدينة في كل مكان، وارتفع مستواها بسرعة كبيرة منذ ليل الثلاثاء"، مضيفا أن الكهرباء انقطعت عن المدينة.
وهطلت أمطار غزيرة على عدة محافظات على طول ساحل فيتنام منذ الاثنين. أخبار ذات صلة مليون نازح جراء فيضانات الصومال مقتل 29 شخصاً في أسوأ فيضانات تجتاح الصومال منذ عقود
وأعلنت السلطات الأربعاء أن أكثر من ألفي شخص أخلوا منازلهم في مقاطعة كوانج تري بوسط البلاد، حيث فقد أثر ثلاثة أشخاص.
كما تم إغلاق بعض أجزاء من الطريق السريع الوطني الذي يربط شمال وجنوب فيتنام بسبب الانهيارات الأرضية بسبب الفيضانات.
وأدت الكوارث الطبيعية ولاسيما الفيضانات وانزلاقات التربة إلى مقتل أو فقدان 136 شخصا في فيتنام منذ مطلع السنة. ويفيد علماء أن الأحوال الجوية القصوى باتت أكثر حدة جراء التغير المناخي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فيتنام أمطار غزيرة فيضانات
إقرأ أيضاً:
آيسلندا.. الأرصاد الجوية تصدر تحذيرا بالطقس الأحمر بسبب عاصفة قوية تجتاح البلاد.. فيديو
عرضت فضائية "يورونيوز عربي"، فيديو تحت عنوان "آيسلندا: مكتب الأرصاد الجوية يصدر تحذيرا بالطقس الأحمر بسبب عاصفة قوية تجتاح البلاد".
أمين صندوق اليد: مباراة آيسلندا للنسيان .. وقادرون على تخطى سلوفينيا وكاب فردىالشوط الأول .. آيسلندا تتقدم على منتخب اليد 13-9وأوضحت أنه أصدر مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي تحذيرا بالطقس الأحمر اليوم وغدا صباحا، محذرا من عاصفة شديدة قادمة من الجنوب الجنوبي الغربي.
وأشارت إلى أن العاصفة مصحوبة برياح عاتية تصل سرعتها إلى 100-120 كم/ساعة وأمطار غزيرة، ما أدى إلى تدمير أسطح المنازل وسقوط الأشجار في بعض المناطق.
وفي منطقة سنايفيلسنس شمال البلاد، سجلت الرياح أقوى سرعة بلغت 58 مترا في الثانية. هذا وشهد جنوب غرب آيسلندا نشاطات رعدية، مما دفع العديد من المدارس إلى إغلاق أبوابها مبكرا اليوم، وإلغاء الدروس غدا.
من جانبها، وثقت الصحفية إيفا بيورك بينيديكتسدوتير من (RUV) قوة الرياح في منطقة هيلسهايدي، حيث جرفتها الرياح عن الطريق لكنها لم تصب بأذى.
وفي ريكيافيك، غمرت المياه بعض الشوارع في منطقة أربير السكنية، كما تعرضت الحافلات على طريق هيلسهايدي في جنوب آيسلندا للانقلاب بسبب قوة الرياح.