قال المهندس روماني رزق الله، استشاري تكنولوجيا المعلومات، إنه يتم التعرض للهجمات السيبرانية بكثرة في وقت الأزمات، موضحًا أن الهجمات السيبرانية قد تستهدف الأنظمة الخدمية، كالأنظمة المسئولة عن تشغيل محطات الكهرباء أو المستشفيات أو الموانئ أو المطارات، وتهدف “لشل لحياة” من خلال ضرب المرافق المهمة وتعطيل الدولة.



وأضاف “رزق الله” خلال حواره ببرنامج “صباح البلد”، من تقديم الإعلامية داليا أيمن، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، اليوم الأربعاء، أن هذه الهجمات السيبرانية دائمًا ما تصاحب الأزمات والحروب، وهي من حروب الجيل الرابع والخامس، معقبًا: “ده هيبقى شكل الحروب القادمة”.

وأوضح المهندس روماني رزق الله، استشاري تكنولوجيا المعلومات، أن التكنولوجيا حاليًا أصبحت تشغل حيزًا كبيرًا من حياة الجميع؛ ولذلك يجب وجود وعي جيد بها، مشيرًا إلى أنه عندما يعطي الشخص إذن السماح لتطبيق ما بالوصول إلى الكاميرا والميكروفون فهو يسمح للتطبيق بتجميع معلومات عنه، ومن ثم يقوم التطبيق ببيع هذه المعلومات للمعلنين على المنصات من أجل استهداف جمهور محدد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهجمات السيبرانية تكنولوجيا المعلومات صدى البلد التكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

لماذا حرم الله الخمر في الدنيا وأحله في الجنة؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال بشأن الحكمة من تحريم الخمر في الدنيا ووجودها في الآخرة، قائلاً: "الفرق بين خمر الدنيا وخمر الآخرة كبير للغاية، خمر الدنيا محرم لأنها تُذهب العقل وتُفقد الإنسان القدرة على التمييز، فتصبح تصرفاته كالحيوان الذي لا يدرك ما حوله".

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "أما خمر الآخرة، فهي خمر لا تذهب العقل ولا تسبب السكر، بل على العكس، هي نوع من المتعة التي خلقها الله سبحانه وتعالى في الجنة بغير مضار، فخمر الدنيا لها تأثير سلبي على الإنسان، بينما خمر الآخرة تأتي في هيئة أخرى تمامًا، تكون فيها المتعة دون أي ضرر".

وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى قد حرم الخمر في الدنيا على المؤمنين، وجعلها من المحرمات التي يجب الامتناع عنها، لافتا إلى أن السبب في هذا التحريم هو أن المؤمن عندما يمتنع عن شيء محرّم في الدنيا، ويصبر ويقبل هذا التحريم من أجل مرضاة الله، فإن الله يكافئه في الآخرة بما هو أعظم وأفضل.

وتابع: "ربنا سبحانه وتعالى يكرم المؤمنين الذين امتثلوا لأوامره، ويجازيهم في الجنة بما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ومن ضمن هذه المكافآت هو خمر الجنة، لكننا يجب أن نعلم أنها ليست كخمر الدنيا. فهي ليست مسكرة أو مهلكة، بل هي نوع من النعيم الذي لا يشبه أي شيء في الدنيا". 

مقالات مشابهة

  • لماذا حرم الله الخمر في الدنيا وأحله في الجنة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • كيف نتوب من الغيبة والكلام السيئ؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ما حكم الصلاة بالبنطلون للمرأة؟.. أسامة الجندي يجيب
  • عودة 300 "مرتزق روماني" من الكونغو بعد مشاركتهم في دعم الجيش
  • رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية يتفقد التدريب العملي لطلاب كلية تكنولوجيا المعلومات
  • ديوان المظالم يحصل على شهادة ( ISO 20000 ) في نظام إدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات
  • ماذا يعني ارتفاع مستوى الديون عالميا إلى مستوى تاريخي؟.. خبير اقتصادي يجيب
  • حكم صلاة الفجر في غير موعدها .. وهل هناك كفارة؟ علي جمعة يجيب
  • الأطفال يسألون وشيخ الأزهر يجيب .. هل ما يحدث للمسلمين غضب من الله؟
  • مصر ودورها المحوري في دعم استقرار لبنان | خبير: تحركات سياسية واقتصادية لإنهاء الأزمات