إدارة الثروة الحيوانية الجبل الأخضر تحصر أعداد الأبقار ومربيها المصابة بمرض الجلد العقدي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أخبارليبيا24- خاص
أعلن مدير إدارة الثروة الحيوانية بالجبل الأخضر صالح بومباركة إجراء حصر أعداد مربي الأبقار المصابة بمرض الجلد العقدي.
وأضاف بومباركة في تصريح لـ”أخبارليبيا24″ أن عدد المربين (12) مربي، وعدد الابقار المصابة بمرض الجلد العقدي (271) رأس ابقار وعدد النفوق (27) رأس من الابقار بحسب التقارير الطبية.
وقال مدير الإدارة :”منذ بداية الأزمة شرعنا بزيارات ميدانية للمربيين الذين لديهم إصابة بمرض الجلد العقدي للأبقار، وتشخيص المرض وأخذ العينات من عينات دم ونسيج وإرسالها الى المركز الوطني للصحة الحيوانية لإتمام إجراءاتها من حيث تحليل الطبية وتشخيص الفيروس المسبب للإصابة”.
وأوضح بومباركة، أنه تم إرشاد المربيين بطريقة التعامل مع المرض وتوزيع بعض المطهرات والأدوية لمكافحة مرض التهاب الجلد العقدي في الأبقار والحجر البيطري للأبقار المصابة والسليمة.
وأشار إلى أنه تمت مخاطبة جهاز الحرس البلدي البيضاء وجهاز الشرطة الزراعية البيضاء بعدم بيع الأبقار داخل الأسواق الشعبية ببلدية البيضاء وعدم دخول الأبقار من البلديات المجاورة (وإقامة الحجر البيطري).
وأضاف أنه تم التنسيق مع مكتب الإصحاح البيئي البيضاء للإشراف على السلخانات وخاصة الأبقار والعجول والكشف الصحي عليها عند الذبح وتختيمها.
ولفت إلى أنه تم التنسيق مع فرع الرقابة على الأغذية والأدوية البيضاء للكشف على المجازر (القصابين) داخل البلدية للتأكد من سلامة اللحوم وخاصة لحوم الأبقار وقيام بجولات ميدانية مشتركة بالخصوص.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: بمرض الجلد العقدی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مقبرة عمرها 3900 عام في أسيوط
اكتشف عالم المصريات الألماني يواخيم كال، مع فريق من الباحثين بقيادته الصيف الماضي مقبرة لكاهنة مصرية قديمة عمرها ما يقرب من 3900 عام ومحفوظة جيدا في أسيوط بصعيد مصر.
وتقع المقبرة في جبل من الحجر الجيري يبلغ ارتفاعه حوالي 200 متر، ودفن فيه حوالي 10 آلاف شخص في عصر الفراعنة، بحسب تقديرات كال. وهناك كان يجرى دفن الأثرياء على وجه الخصوص. وقد أغفل الباحثون قبر الكاهنة إيدي لعدة قرون. واعتبر كال هذا الاكتشاف ضربة حظ بحتة، حيث قال: "من النادر العثور على مقبرة في مصر اليوم بكامل محتوياتها نسبيا".
ويذكر أن إيدي كانت كاهنة للإلهة حتحور، وحملت لقب "سيدة البيت"، وهو ما يثبت أنها امرأة من عائلة ثرية. ويقدر العلماء أنها عاشت حوالي 40 عاما.
وأوضح عالم المصريات كال: "هذه أكبر مقبرة غير ملكية في عصرها في مصر".
وأضاف: يعمل حوالي 20 عالما وما بين 40 إلى 80 عامل تنقيب مصري في أسيوط كل عام في الفترة من منتصف أغسطس( آب) إلى منتصف أكتوبر (تشرين الأول) وتجرى أعمال التنقيب بالتعاون مع جامعة سوهاج (مصر) وجامعة كانازاوا (اليابان) والأكاديمية البولندية للعلوم.
وذكر: "نحن نعيد بناء تاريخ هذه المدينة القديمة، بالاستعانة بكل ما نجده على الجبل"، موضحا أن أعمال البحث مستمرة منذ 21 عاما، فالأمر يتعلق بحوالي 6 آلاف عام من التاريخ، منذ 4 آلاف عام قبل الميلاد حتى اليوم، مشيرا إلى أن مدينة أسيوط نفسها مبنية بالكامل فوق أطلال، ما يجعلها عصية على التنقيب والبحث، موضحاً أنه يتم لذلك التنقيب في جبل في أسيوط، الذي لم يكن مجرد مقبرة للناس فحسب، بل كان أيضا مدفنا للحيوانات، وكان مقصدا للزيارات وموقعا للأديرة، مضيفا في المقابل أنه أصبح اليوم منطقة عسكرية، وقال: "لذلك نحن نعمل طوال الوقت تحت حماية الشرطة وبتواجد جنود على الجبل".
وقال: أن أسيوط لعبت دورا كبيرا في الذاكرة الثقافية لمصر القديمة، قائلا "هذا الاكتشاف ليس أكثر ولا أقل من مجرد لبنة صغيرة لفهم تاريخ أسيوط بشكل أفضل"، موضحا في المقابل أن ما أثر فيه هو الصبغة الشخصية التي منحتها إيدي للاكتشاف، حيث قدمت النقوش والرسومات الكثير من المعلومات عنها، مضيفا أن أكثر ما يبهره في عمله هو استيعاب حضارة المصريين القدماء في مجملها.
ولاحقاً سيجرى فحص اكتشافات غرفة الدفن من قبل خبراء في تحليل المواد الخشبية وعلماء آثار وعلماء أنثروبولوجيا ومصورين وفنيي تنقيب وعلماء مصريات. وعن مصير إيدي بعد اكتمال الفحوص، قال كال: "ستتم إعادتها إلى الجبل".