إسرائيليون يتظاهرون في واشنطن دعماً لبلادهم
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نزل عشرات آلاف الأشخاص إلى شوارع واشنطن، للمشاركة في تظاهرة دعماً لإسرائيل واحتجاجاً على معاداة السامية، وذلك رداً على أسابيع من التظاهرات المناصرة للفلسطينيين في الولايات المتحدة المنقسمة إزاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وألقى أعضاء كبار في الكونغرس كلمات أمام الحشود التي تجمعت في ساحة ناشونال مول قرب مبنى الكابيتول.
ورفع عدد كبير من المتظاهرين لافتات تطالب حركة حماس بالإفراج عن الرهائن، الذين احتجزتهم الحركة الفلسطينية خلال هجومها على الدولة العبرية في 7 أكتوبر(تشرين الأول)، والذي أسفر بحسب السلطات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 1200 شخص معظمهم مدنيون.
ورداً على الهجوم، تشن إسرائيل حملة عسكرية كثيفة على قطاع غزة بهدف "القضاء" على حماس، أدت إلى مقتل أكثر من 11300 بحسب آخر حصيلة أعلنتها حكومة حماس.. ويثير حجم الرد العسكري الإسرائيلي جدلاً حاداً في الولايات المتحدة.
وركزت التظاهرة التي جرت تحت عنوان "مسيرة من أجل إسرائيل" على محاربة معاداة السامية، ودعت لإطلاق سراح الرهائن بحسب "الاتحاد اليهودي لواشنطن الكبرى"، أحد الجهات المنظمة للتظاهرة.
كما ألقى كل من زعيم الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، ورئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون كلمة أيضاً، كذلك أفراد من عائلات الرهائن المتظاهرين.
وقال شومر، وهو أعلى مسؤول منتخب في الولايات المتحدة ينتمي الى الديانة اليهودية، إن "أمريكا تشعر بألمكم".
تأتي التظاهرة بعد احتجاجات في مدن في أنحاء الولايات المتحدة ومدن العالم طالبت بوقف إطلاق النار وانتقدت الجيش الإسرائيلي.
وتم تعزيز التدابير الأمنية لمواكبة التظاهرة، ما يعكس التوترات في المجتمع الأمريكي فيما يتصل بالحرب.
ونشرت الشرطة كاسحات ثلج كحواجز مcقتة على الطرق في مكان قريب، ومركبة مدرعة.. وفتش العناصر حقائب المتظاهرين قبل السماح لهم بدخول المنطقة.
وعلى نقيض التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين من نيويورك إلى لوس أنجليس، والتي ركزت على معاناة المدنيين في غزة، وجه المتظاهرون، أمس الثلاثاء، غضبهم نحو حماس، وكتب على بعض اللافتات "القضاء على حماس" و"من النهر إلى البحر، نحن ندعم الديموقراطية".
وقبل أقل من أسبوعين، جرت تظاهرة كبيرة مؤيدة للفلسطينيين في واشنطن، توجه خلالها حشد كبير إلى السياج المحيط بالبيت الأبيض، احتجاجاً على دعم الرئيس جو بايدن القوي للسياسات العسكرية الإسرائيلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أمريكا
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: يجب إعادة كل الرهائن دفعة واحدة فورا
علق زعيم المعارضة بإسرائيل يائير لابيد، اليوم الإثنين، على مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وقال: لا سبب لإبرام صفقة على مراحل ويجب إعادة كل المخطوفين دفعة واحدة فورا".
وكشف مسؤولون إسرائيليون أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق لوقف حرب غزة "خلال أقل من أسبوعين".
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن اتفاق وقف القتال وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة يمكن أن يكتمل بحلول عيد "الحانوكا"، الذي يبدأ هذا العام مساء 25 ديسمبر الجاري.
لكن وفقا للقناة 13 الإسرائيلية، فإن المحادثات تواجه حجر عثرة بشأن عدد الرهائن الذين سيفرج عنهم، إذ تريد حركة حماس إطلاق سراح عدد أقل مما تطالب به إسرائيل التي "ليست على استعداد للتنازل".
وكان رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال الأحد إنه ناقش مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، جهود إعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة.
وقال نتنياهو إنه تحدث مع ترامب مطولا عن هذا الأمر، لكنه رفض الخوض في التفاصيل.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنه "خلال محادثة نتنياهو وترامب، أخبر رئيس الوزراء الرئيس المنتخب أن الولايات المتحدة يجب أن تضغط على المفاوضين للموافقة على إطلاق سراح عدد أكبر بكثير من المحتجزين، وأن حماس تعرض حاليا عددا غير مقبول للإفراج عنه ضمن فئة الإنسانية".
كما عقد نتنياهو ليل الأحد اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني ، وقال رئيسا جهازي الاستخبارات (الموساد) والأمن الداخلي (الشاباك) للوزراء إن هناك "استعدادا جديدا من حماس للتوصل إلى اتفاق"، وفقا لموقع "يديعوت أحرونوت" الذي نقل ذلك عن مسؤول إسرائيلي كبير.