واشنطن: عشرات الآلاف يتظاهرون دعما لإسرائيل واحتجاجا على معاداة السامية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
رفع عدد كبير من المتظاهرين لافتات تطالب حركة حماس بالإفراج عن الرهائن الذين احتجزتهم الحركة الفلسطينية خلال هجومها على الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/أكتوبر، والذي أسفر بحسب السلطات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 1200 شخص معظمهم مدنيون.
نزل عشرات آلاف الأشخاص إلى شوارع واشنطن الثلاثاء للمشاركة في تظاهرة دعما لإسرائيل واحتجاجا على معاداة السامية، وذلك ردا على أسابيع من التظاهرات المناصرة للفلسطينيين في الولايات المتحدة المنقسمة إزاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وألقى أعضاء كبار في الكونغرس كلمات أمام الحشود التي تجمعت في ساحة ناشونال مول قرب مبنى الكابيتول.
ورفع عدد كبير من المتظاهرين لافتات تطالب حركة حماس بالإفراج عن الرهائن الذين احتجزتهم الحركة الفلسطينية خلال هجومها على الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/أكتوبر، والذي أسفر بحسب السلطات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 1200 شخص معظمهم مدنيون.
وردا على الهجوم، تشن اسرائيل حملة عسكرية كثيفة على قطاع غزة بهدف "القضاء" على حماس، أدت إلى مقتل أكثر من 11300 بحسب آخر حصيلة أعلنتها حكومة حماس. ويثير حجم الرد العسكري الإسرائيلي جدلا حادا في الولايات المتحدة.
وقالت ريتشل غولدبرغ، والدة هيرش غولدبرغ بولين، أحد الرهائن الـ240 الذين يعتقد أن حركة حماس احتجزتهم في اليوم الأول من هجومها، أمام الحشد "قلوبنا مجروحة وتنزف من البؤس. لماذا يقبل العالم سرقة 240 إنساناً من حوالي 30 دولة؟".
عنف المستوطنين يجبر فلسطينيي الضفة الغربية على الرحيل والولايات المتحدة تصفه بـ"المزعزع للاستقرار"كيف ساعدت الولايات المتحدة إسرائيل عسكريا على مدى 75 عاما؟وقال مارك مور (48 عاما)، وهو قس مسيحي من شيكاغو، إنه يعتبر إسرائيل "المعقل الوحيد للحرية" في الشرق الأوسط، ورغم أنه يريد السلام في نهاية المطاف "أصلي من أجل السلام... الذي يأتي عن طريق النصر، كي لا تستمر دوامة العنف التي لا نهاية لها".
وركزت التظاهرة التي جرت تحت عنوان "مسيرة من أجل إسرائيل" على محاربة معاداة السامية ودعت لإطلاق سراح الرهائن بحسب "الاتحاد اليهودي لواشنطن الكبرى" إحدى الجهات المنظمة للتظاهرة.
وفي كلمة له بالفيديو من القدس قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ للحشود إنهم "يتظاهرون من أجل حق كل يهودي في العيش بفخر وأمان في إسرائيل والولايات المتحدة والعالم" مضيفا "لن يكسرنا أحد".
كما ألقى كل من زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، ورئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون كلمة أيضا، كذلك أفراد من عائلات الرهائن المتظاهرين.
وقال شومر، وهو أعلى مسؤول منتخب في الولايات المتحدة ينتمي الى الديانة اليهودية، إن "أميركا تشعر بألمكم".
وتأتي التظاهرة بعد احتجاجات في مدن في أنحاء الولايات المتحدة ومدن العالم طالبت بوقف إطلاق النار وانتقدت الجيش الإسرائيلي.
وتم تعزيز التدابير الأمنية لمواكبة التظاهرة ما يعكس التوترات في المجتمع الأميركي في ما يتصل بالحرب.
ونشرت الشرطة كاسحات ثلج كحواجز موقتة على الطرق في مكان قريب، ومركبة مدرعة. وفتش العناصر حقائب المتظاهرين قبل السماح لهم بدخول المنطقة.
وعلى نقيض التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين من نيويورك إلى لوس أنجليس والتي ركزت على معاناة المدنيين في غزة، وجه المتظاهرون الثلاثاء غضبهم نحو حماس.
وكتب على بعض اللافتات "القضاء على حماس" و"من النهر إلى البحر، نحن ندعم الديموقراطية".
وقال المشارك في التظاهرة سيرغي كرافتشيك لوكالة فرانس برس "بالطبع ندعم إسرائيل... نحن نفعل بالضبط ما ينبغي علينا القيام به". وأضاف كرافتشيك (64 عاما) أنه "فخور" برؤية الأعداد الكبيرة للمتظاهرين.
وقبل أقل من أسبوعين، جرت تظاهرة كبيرة مؤيدة للفلسطينيين في واشنطن، توجه خلالها حشد كبير إلى السياج المحيط بالبيت الأبيض،احتجاجا على دعم الرئيس جو بايدن القوي للسياسات العسكرية الإسرائيلية.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين وأخرى للإسرائيليين في الولايات المتحدة تضامنا مع غزة.. مظاهرة حاشدة في شيكاغو في الولايات المتحدة شاهد: مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية معاداة السامية حركة حماس مظاهراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية معاداة السامية حركة حماس مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة طوفان الأقصى قطاع غزة علاقات دبلوماسية بنيامين نتنياهو المملكة المتحدة قصف قتل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة طوفان الأقصى قطاع غزة فی الولایات المتحدة معاداة السامیة یعرض الآن Next حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
التبادل المعرفي ينظم جلسة حوارية لطلبة الإمارات في الولايات المتحدة
نظم مكتب التبادل المعرفي بوزارة شؤون مجلس الوزراء في حكومة الإمارات، بالتعاون مع سفارة الدولة في واشنطن، جلسة حوارية، بعنوان "تنافسية الإمارات ودور الشباب في التنمية وتعزيز التعاون الدولي"، حضرها 40 طالباً من طلاب الإمارات الدارسين في الولايات المتحدة الأميركية في التخصصات المختلفة؛ لتعريفهم بإنجازات الإمارات في مجال تبادل الخبرات مع دول العالم.
جاء ذلك في إطار جهود حكومة الإمارات لتعزيز التواصل مع الطلاب المبتعثين وتعريفهم بتطلعات ورؤى حكومة الإمارات للمستقبل، ورفع وعيهم بالتوجهات الاستراتيجية للدولة، وأهمية التعاون الدولي.
وتحدث في الجلسة عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، بحضور علياء السويدي، نائبة رئيس بعثة الدولة في واشنطن، ومنال بن سالم، مديرة إدارة برامج التبادل المعرفي الحكومي، وفريق السفارة الإماراتية في الولايات المتحدة.
وأعرب لوتاه، عن الاعتزاز والفخر بما حققته حكومة ودولة الإمارات، وبمكانتها المتقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية، ودورها الريادي في الابتكار، والاستدامة، واقتصاد المعرفة، وغيرها من المجالات، مؤكدا إيمان وزارة شؤون مجلس الوزراء بدور الشباب في ضمان استدامة هذا التقدم والازدهار، والمضي في طريق الريادة العالمية، من خلال بناء شراكات حكومية مع أكثر من 45 دولة حول العالم، لبناء القدرات وتعزيز الكفاءة وتطوير العمل الحكومي.
أخبار ذات صلةوناقشت الجلسة محاور عدة أبرزها، التنافسية العالمية لدولة الإمارات، ومكانتها المتقدمة في المؤشرات العالمية، ودورها الريادي في الابتكار، والاستدامة، واقتصاد المعرفة، ومحور "برنامج التبادل المعرفي الحكومي" ودوره في تعزيز تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الجهات الحكومية محليًا وعالميًا، وفي تفعيل وترجمة الشراكات الاستراتيجية التي توقعها دولة الإمارات مع دول العالم.
وتطرقت الجلسة إلى دور الشباب الإماراتي في التنمية، وأهمية اكتساب المعرفة والخبرات العالمية، ودور الطلبة في الإسهام في تحقيق أهداف وتوجهات رؤية "نحن الإمارات 2031".
والتقى وفد مكتب التبادل المعرفي الحكومي في العاصمة الأميركية واشنطن، مسؤولين من جامعة جون هوبكنز، وبحث معهم برامج مرتبطة بأهداف التنمية المستدامة، وأهم ما حققته دولة الإمارات في هذا المجال.
كما التقى الوفد علي الحوسني، نائب المدير التنفيذي للمجموعة العربية في صندوق النقد الدولي، وعبد العزيز الملا، المدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي، وكبار المسؤولين في مقر البنك الدولي، في العاصمة واشنطن، وبحث معهم سبل تعزيز الشراكة المثمرة والعلاقة البناءة بين الجانبين.
المصدر: وام