اتحاد شركات الاستثمار يعقد برنامج تدريبي بعنوان “إدارة الأصول والخصوم الاستراتيجية”
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
عقد اتحاد شركات الاستثمار، من خلال ذراعه التدريبي – مركز دراسات الاستثمار برنامج تدريبي بعنوان “إدارة الأصول والخصوم الاستراتيجية (Strategic Asset & Liability Management (ALM”، حيث عُقد هذا البرنامج بشكل افتراضي عن بعد عبر سلسلة من الجلسات التفاعلية على مدار ستة أيام خلال الفترة من 06 إلى 15 نوفمبر الجاري، وقدمه المحاضر / جاك بيلاليان المحلل المالي المعتمد والذي يتمتع بخبرة تزيد عن 15 سنة في مجال إدارة المخاطر والأعمال المصرفية وتحليل الاستثمارات، بالإضافة إلى كونه محاضر معتمد في معهد المحللين الماليين (IFA).
وقد صرّحت السيدة فدوى درويش – أمين عام اتحاد شركات الاستثمار، أن أهمية هذا البرنامج تكمن بكون إدارة الأصول والخصوم إحدى الممارسات الأساسية المعتمدة من قبل الشركات والمؤسسات المالية للحد من المخاطر المالية مما يسهم في تحقيق نمو مستدام واستقرار مالي.
وأضافت السيدة فدوى درويش أن تنظيم هذا البرنامج جاء في إطار تنمية وتطوير مهارات العاملين في قطاع الاستثمار والقطاع المالي، وتزويدهم بالمهارات والأدوات الضرورية لتحليل الاستثمارات واتخاذ قرارات مالية بناءة؛ مما يساهم في تحقيق الربحية وتعزيز الثقة في الشركة.
وقد شملت محاور البرنامج تعريفاً بمفهوم إدارة الأصول والخصوم، ومناقشة الأسباب التي أدت إلى الإخفاق الذي واجهته بعض البنوك العالمية في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى تعريف المشاركين بحوكمة إدارة الأصول والخصوم وإدارة رأس المال، كما تم مناقشة وتداول دراسات حالة لمجموعة من الأمثلة والتطبيقات العملية من بيئات العمل الواقعية لمخاطر السيولة ومخاطر أسعار الفائدة وطرق تحسين الميزانية العمومية، وغيرها من الموضوعات التي ساعدت المشاركين في البرنامج في صقل تجربتهم وإثراء معارفهم للنجاح في إدارة الأصول والخصوم بما يتوافق مع خطة وأهداف المؤسسة.
واختتمت السيدة فدوى درويش تصريحها بالإشارة إلى أن اتحاد شركات الاستثمار قد دأب على توفير برامج تدريبية على أعلى مستوى تلبي احتياجات الشركات والمؤسسات المالية بهدف المساهمة في تطوير قدرات الكوادر البشرية وزيادة كفاءتها، إيماناً بأهمية تأهيل وتمكين العنصر البشري في سبيل تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وأكدت أن هذه الجهود تعكس التزام الاتحاد بالمشاركة الفعالة في رفع مستوى التوعية المالية وتطوير المهارات والمعرفة في المجتمع، وذلك كجزء من التزامه الراسخ بالمسئولية الاجتماعية ودعم التنمية المستدامة.
الوسوماتحاد شركات الاستثمار برنامج تدريبيالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: اتحاد شركات الاستثمار برنامج تدريبي
إقرأ أيضاً:
محافظة الحديدة تشهد 103 مسيرة بعنوان “مع غزة ولبنان دماء الشهداء تصنع النصر”
الثورة نت / احمد كنفاني
شهدت محافظة الحديدة، عصر اليوم الجمعة، مسيرات في 103 ساحات بمركز المحافظة وعموم المربعات والمديريات، تحت شعار ” مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، الهتافات المنددة بسياسة امريكا في المنطقة، وشعارات البراءة من أعداء الإسلام.
وأكدوا استمرار دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية والجهوزية لتقديم الغالي والنفيس انتصارًا للمظلومين والمستضعفين في غزة ولبنان وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والمعركة الفاصلة بين الحق والباطل.
وجددوا العهد بالسير على درب الشهداء وتقديم الرعاية لأبنائهم وأسرهم نظير تضحياتهم والحفاظ على المكتسبات التي حققوها ومثلت عزة وانتصارًا وكرامة وحرية لأهل الحكمة والإيمان.
وأكد البيان الصادر عن المسيرات تلاه محمد سعد العلماني، الثبات بكل ايمان على المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء، والاستمرار في رفع راية الجهاد في سبيل الله والتمسك بكتابه العظيم، واعلاء كلمته تحت راية الاعلام الهداة إلى دينة دون تردد أو تراجع.
وندد بالسقوط المتواصل الذي أظهر الوجه الاشنع و الإجرامي لأمريكا مجددا باستخدام الفيتو في مجلس الأمن لإجهاض مشروع قرار أممي يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
وعبر البيان، عن سعادة الشعب اليمني بالانتصارات المتواصلة للقوات المسلحة والتي كان آخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” على الفرار بعد ضربها في البحر العربي، داعيا القوات المسلحة لمواصلة ضرباتها ضد المجرمين بكل قوة حتى النصر بإذن الله.
وجدد الدعوة لأبناء الشعب اليمني ولكل شعوب الأمة وكل الشعوب الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية وتكثيف الفعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني والاحتجاج على الإجرام الصهيوني والأمريكي.
وأكد استمرار الجهاد في سبيل الله في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى وقف العدوان على غزة ولبنان كون ذلك هو الخيار الوحيد والسليم للدفاع عن النفس، داعيا شعوب الأمتين العربية والإسلامية للخروج عن صمتها، والتحرك في خيار الجهاد الذي اثبت الواقع أن لا خيار للأمة سواه في مواجهة أعداء الله.
كما ندد بتدنيس النظام السعودي للمقدسات، والتي كان آخرها استخدام مجسمات مشابهة للكعبة المشرفة خلال تنظيمه لحفلات المجون والتعري فيما يسمى بموسم الترفيه في خطوة مستفزة لمشاعر كل المسلمين بهدف نزع قدسيتها في عيون أبناء الأمه تمهيدًا لاستهدافها من قبل اليهود الذين لا يخفون نواياهم ومخططاتهم للسيطرة عليها من خلال ما يسمونه في مشروع اسرائيل الكبرى.