اكتشاف مفاجئ في غلاف الزهرة: باحثون ألمان يكتشفون الأكسجين
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
في تطور علمي ملفت، نجح باحثون ألمان في الكشف عن وجود أكسجين في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، في اكتشاف مهم قد يسهم في تفسير الاختلافات البينية بين الزهرة والأرض، والبحث عن دلائل حياة.
اكتشف باحثون ألمان دلائل واضحة على وجود الأكسجين في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة. تم اكتشاف الأكسجين بالفعل في الجهة الليلية للكوكب، والآن تمكنوا لأول مرة من اكتشافه أيضًا في الجهة النهارية للزهرة.
وبحسب صحيفة ميركور الألمانية والتي كتبت أيضا عن الموضوع تظهر الزهرة والأرض تشابهًا ملحوظًا، إذ يتشاركان في الحجم والعمر، ويفترض أنهما نشأتا من نفس المواد. ومع ذلك، تبرز اختلافات هامة، حيث تعتبر الأرض موطنًا للحياة بما فيه من محيطات مليئة بالماء السائل غنية بالحياة، وهناك كائنات حية في كل مكان على الأرض، سواء على الأرض أو في الهواء بفضل انتشار الأكسجين وهو جانب مهم عند الحديث عن الحياة على الكواكب.
في المقابل، تختلف الزهرة بشكل كبير، حيث يكتنفها غطاء سحابي كثيف من غازات مثل ثنائي أكسيد الكربون والنيتروجين، ويعاني الكوكب من ظاهرة الاحتباس الحراري المتسارعة، مما يجعله كوكبًا لا يبدو ملائمًا للحياة.
كثافة أقل
وباستخدام “مرصد الأشعة تحت الحمراء” SOFIA، نجح الباحثون في رصد الأكسجين على الزهرة وبالرغم من أن كثافة الأكسجين هناك أقل بحوالي عشرة أضعاف من الأرض، إلا أن هذا الاكتشاف يفتح نوافذ جديدة لفهم التطورات الفريدة بين الكوكبين الشقيقين. ويُتوقع أن تساهم هذه البيانات في توجيه المهام الفضائية المستقبلية إلى الزهرة، وربما في الكشف عن مزيد من ألغازها.
تعتزم وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إرسال مركبتين فضائيتين إلىكوكب الزهرةفي السنوات القادمة، مما يعزز الفرص للكشف عن مزيد من أسرار هذا الكوكب الغامض والتفاعلات في غلافه الجوي. إن اكتشاف الأكسجين الذري على الزهرة يمثل إضافة هامة للمعرفة العلمية، وقد يسهم في تسليط الضوء على تاريخ وتطور هذا الكوكب الجار اللامع والغامض
DW
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اكتشاف الأكسجين كوكب الزهرة فی الغلاف الجوی
إقرأ أيضاً:
لعشاق العزلة.. باحثون يكشفون علاقة الوحدة بالكوابيس واضطرابات الصحة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ليست الوحدة مجرد حالة نفسية مرتبطة بالمشكلات الصحية العقلية والجسدية أثناء ساعات اليقظة، بل يبدو أن تأثيرها يمتد إلى النوم العميق أيضًا. وفقًا لدراسات جديدة أجراها فريق من العلماء الأمريكيين، فإن الشعور بالوحدة قد يكون مرتبطًا بتكرار الكوابيس وشدتها، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة النوم.
وتظهر الدراسات أن الوحدة لا تقتصر على التأثير على حياة الإنسان في اليقظة، بل تمتد آثارها إلى النوم، محدثةً اضطرابات تؤثر على الصحة العامة، ولتعزيز الروابط الاجتماعية قد يكون الحل الأمثل لتحسين جودة النوم والتقليل من الكوابيس، مما يجعل النوم العميق أكثر راحة وفعالية.
وتبرز "البوابة نيوز" علاقة الوحدة بالكوابيس وتأثيرها على الصحة العامة وفقا لما جاء بموقع sciencealert:
الوحدة والكوابيس: العلاقة المفترضة:
1. ما هي الكوابيس؟
الكوابيس هي أحلام مزعجة ومرعبة تتسم بالواقعية، وتؤدي غالبًا إلى اضطراب النوم، ويمكن أن تكون أكثر تواترًا وشدة عند الأشخاص الذين يعانون من الوحدة.
2. العلاقة بين الوحدة والكوابيس
أظهرت الأبحاث أن الشعور بالوحدة يرتبط بزيادة الضغط النفسي، مما ينعكس على النوم من خلال أحلام مضطربة، ويشير العلماء إلى أن الوحدة تؤدي إلى حالة من التوتر المزمن، والذي يعمل كوسيط يعزز العلاقة بين الوحدة وتكرار الكوابيس.
الدراسات والإحصائيات:
1. تحليل بيانات سابقة
أُجريت دراسة شملت 827 مشاركًا بالغًا في الولايات المتحدة لتحليل تأثير الوحدة على الكوابيس، وأظهرت النتائج وجود ارتباط بين الشعور بالوحدة وزيادة تواتر الكوابيس، مع وجود عامل وسيط هو التوتر النفسي.
2. دراسة إضافية جديدة
شملت الدراسة الثانية 782 مشاركًا بالغًا، أكدت النتائج السابقة وأظهرت أن الوحدة تؤثر على شدة الكوابيس وتكرارها، ولكن لم تُثبت العلاقة السببية المباشرة، لكن البيانات تدعم نظرية تطورية تشير إلى أن العزلة الاجتماعية تُشعر الإنسان بالحاجة للدعم الاجتماعي.
النظرية التطورية للوحدة:
تشير الدراسات إلى أن الشعور بالوحدة تطور كآلية تحذيرية لتنبيه الإنسان إلى نقص العلاقات الاجتماعية، والعزلة الاجتماعية تؤدي إلى زيادة التوتر واليقظة المفرطة، ما يجعل العقل البشري أكثر عرضة للتفكير المتردد والكوابيس.
آثار الوحدة على النوم:
1. تأثير الوحدة على جودة النوم
تؤدي الوحدة إلى اضطراب النوم، حيث يتفاعل الدماغ مع نقص التفاعل الاجتماعي حتى أثناء النوم، وتظهر الكوابيس كتعويض نفسي عن هذا النقص، مما يؤدي إلى انخفاض جودة النوم العميق.
2. النوم العميق وأهميته
يعد النوم العميق ضروري لوظائف الإدراك وتنظيم المزاج والاستقلاب وراحة الجسم، وأي اضطراب في هذا النوع من النوم، مثل الكوابيس الناتجة عن الوحدة، قد يؤدي إلى آثار نفسية وجسدية طويلة الأمد.
تصريحات الخبراء:
قال كولن هيسم، عالم التواصل بجامعة ولاية أوريغون، إن العلاقات الاجتماعية حاجة أساسية للإنسان، وعندما لا تُلبى هذه الحاجة، يعاني الإنسان آثارًا سلبية تمتد إلى النوم، وشبّه هيسم الشعور بالوحدة بالحالات الفيزيولوجية مثل الجوع أو التعب، التي تنبه الجسم إلى نقص الموارد الضرورية.
أبحاث مستقبلية وحلول مقترحة:
1. التأثير على محتوى الكوابيس
يهدف الباحثون إلى دراسة تأثير الوحدة على نوعية الكوابيس ومحتواها، وفهم أعمق لهذه العلاقة قد يساعد في تطوير تدخلات علاجية تستهدف تحسين جودة النوم.
2. علاج الوحدة لتحسين النوم
تقترح الأبحاث التركيز على تحسين العلاقات الاجتماعية كوسيلة لعلاج الوحدة وبالتالي تقليل تكرار الكوابيس، وبناء دعم اجتماعي قوي يُعد مفتاحًا لتحسين الحالة النفسية والنوم.