بسبب صورة على تيك توك.. صينى يعثر على ابنته المخطوفة منذ 17عامًا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تم لم شمل امرأة فى الصين مع والديها البيولوجيين بعد 17 عامًا من اكتشاف صورة محاكاة لها نشرها والدها على موقع Douyin، وهو النسخة الصينية من تيك توك، حيث تم رسم صورة تشونج جينرونج، وهى فى أوائل العشرينات من عمرها، بتكليف من والدها، الذى استخدم أوصافها عندما كانت طفلة لإعادة بناء الشكل الذى قد تبدو عليه اليوم.
وذكرت بوابة الأخبار "ريد ستار نيوز" أن المراقبين عبر الإنترنت أشادوا بالصورة لأنها تبدو مشابهة للغاية لما تبدو عليه تشونج الآن، وفى عام 2006، اختطفت تشونج بعد أن فقدها والداها فى أحد شوارع مدينة تشنجدو بمقاطعة سيتشوان فى جنوب غرب الصين، عندما كان عمرها 4 سنوات ونصف، وفقا لموقع scmp.
تم بيع تشونج لوالديها بالتبنى ونشأت فى منطقة على بعد حوالى 300 كيلومتر من المكان الذى فقدت فيه، حيث ترك والدها، تشونج رينجوى، العمل وكرس نفسه للبحث عن ابنته فى جميع أنحاء الصين، مما أدى إلى تراكم ديون ضخمة.
وقال: "الطريقة الوحيدة التى جعلتنى أشعر وكأننى أب هى مواصلة البحث عن ابنتى"، وعلى مدى السنوات الـ 17 الماضية، أخبر الرجل، الذى لديه طفلان آخران من زوجته، أى شخص يرغب فى الاستماع إلى ابنته المفقودة.
فى عام 2018، طلب تشونج الأب من لين يوهوى، وهو فنان مشهور متخصص فى الصور المحاكاة، أن يرسم صورة لابنته عندما كانت مراهقة، ثم استخدم الصورة على لوحة العرض أثناء البحث عن ابنته.
وصادف أن الابنة، وهى عاملة مهاجرة فى مقاطعة قوانجدونج، جنوب شرق الصين، شاهدت مقاطع فيديو والدها على تطبيق الفيديو القصير Douyin فى سبتمبر.
أدركت الفتاة بالفعل أنها متبناة، ولاحظت أوجه التشابه بينها وبين الصورة، اتصلت على الفور بوالدها، وخضع الزوجان لاختبارين للحمض النووى للتأكد من علاقة الدم.
وقال الأب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى، "لقد تم العثور على ابنتى، شكرًا لك على الاهتمام ومحاولة مساعدة عائلتى طوال هذه السنوات"
وفى قصة منفصلة عن لم شمل الأسرة فى الصين، عثر رجل قضى 24 عامًا على دراجة نارية يبحث عن ابنه المختطف على الابن فى عام 2021. وتم تحويل تجربة الرجل إلى فيلم هونج كونج Lost and Love بطولة آندى لاو فى عام 2015.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
طلاب إسرائيليون يهددون معلمة بسبب صورة يظهر فيها العلم الفلسطيني
كشفت صحيفة عبرية، عن تعرض معلمة في إحدى مدارس الاحتلال الإسرائيلي للتهديد من قبل طلابها بعد انتشار صورة قديمة لها على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر فيها بجانب العلم الفلسطيني.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، الأحد، إن صورة المعلمة أماليا هدار التي تعمل في مدرسة ثانوية بقرية الشبيبة "فيتسو هداسيم"، أثارت موجة من الغضب بين الطلاب، وتسببت في احتجاجات تضمنت شتائم وتهديدات خطيرة من قبيل إضرام النار في قريتها.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن الصورة التي أثارت الجدل نُشرت في 9 كانون الثاني /يناير 2023 على حساب المعلمة الشخصي في منصة "فيسبوك"، أي قبل أشهر من بدء العدوان الوحشي المستمر على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.
وتظهر المعلمة في الصورة المثيرة للجدل وهي تحمل كتابا قامت بتأليفه بينما يظهر علم فلسطين، لكن العلم يظهر بشكل يبدو فيه أنه جرى إضافته على الصورة عبر التعديل على عناصرها.
بحسب الصحيفة، فإن أحد الطلاب عثر على الصورة ونشرها بين زملائه، ما دفع مجموعة منهم إلى التجمع حول المعلمة في ساحة المدرسة، حيث أطلقوا عليها شتائم، ووصفوها بأنها "داعمة للإرهاب". كما غنى بعض الطلاب أغان تتضمن تهديدات مثل "لتحترق قريتك".
وأوضحت الصحيفة أن إدارة المدرسة اتخذت إجراءات فورية بفرض تعليق دراسي على اثنين من الطلاب المتورطين في هذه التصرفات، في حين قالت وزارة التعليم في دولة الاحتلال إنها اشتبهت في أن الصورة قد خضعت للتعديل باستخدام برامج تحرير الصور، مثل "الفوتوشوب"، ما دفعها إلى التحقق من صحتها.
لفت الصحيفة العبرية إلى أن أماليا هدار، المعروفة بمواقفها السياسية وانتقادها المستمر لحكومة الاحتلال عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، أثارت بهذا المنشور جدلا كبيرا داخل الأوساط التعليمية.
وقال بعض الطلاب: "لم نكن نعلم أن هذه هي الأشياء التي تدعمها. وعندما اكتشفنا ذلك، صرخنا عليها، ما اضطرها إلى مغادرة المدرسة".
من جهتها، شددت المدرسة التي وقعت فيها الحادثة على "رفضها أي سلوك عدواني أو تهديدات داخل الحرم المدرسي".، مشيرة إلى أنها تدعم المعلمة بشكل كامل.
وشددت المدرسة، في بيان، على أن "بعض الصور المتداولة قد تكون تعرضت للتحرير أو أُسيء استخدامها"، واعتبرت أن "تصرفات الطلاب لا تعكس قيم المؤسسة التعليمية"، مؤكدة "التزامها بضمان بيئة تعليمية آمنة ومحترمة، بعيدة عن التوترات السياسية أو العنف".