قلب العقرب يقترن مع القمر في مشهد بديع
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تشهد سماء مصر والعالم غدًا ظاهرة فلكية نادرة وهي اقتران القمرمع النجم أنتاريس " قلب العقرب"، والذي يمكن مشاهدته بالعين المجردة بعد غروب الشمس مباشرة في ذلك اليوم.
اقترانات متنوعة.. أبرز الظواهر الفلكية المنتظرة في نوفمبر الظواهر الفلكية المرتقبة خلال نوفمبر اقتران القمر مع النجم أنتاريسوأشار الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"، إلى أن هذا المشهد يظل مرئيًا لعدة دقائق فقط حتى غروب الشمس سريعًا بغضون الساعة 5:45 مساءًا تقريبًا، حيث أن النجم أنتاريس هو نجم عملاق أحمر تبلغ كتلته 10 أضعاف كتلة الشمس ويبعد عنا 600 سنة ضوئية.
وأضاف تادروس، أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، فليس هناك هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
علاقة الكواكب بحدوث الزلازلوتابع، رئيس قسم الفلك السابق، ليس هناك علاقة بين اصطفاف واقترانات الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين، فمشاهدة الظواهر الفلكية مشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ظاهرة فلكية نادرة اقتران القمر النجم أنتاريس قلب العقرب الظواهر الفلكية الزلازل الكواكب الظواهر الفلکیة
إقرأ أيضاً:
الأب الغائب والمدرسة المهملة.. أسباب انتشار الظواهر الشاذة في المجتمع
كشف الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، عن أسباب انتشار بعض الظواهر والجرائم الشاذة التي ظهرت في المجتمع خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح طارق إلياس خلال لقائه المذاع على قناة صدى البلد، أن ما نشهده من سلوكيات شاذة يعد عرضًا لمشاكل أعمق، ويكمن المرض الحقيقي في الأسرة نفسها.
وأشار طارق إلياس إلى أن من أبرز الأسباب التي أدت لهذه الظواهر هو تراجع دور الأب في الأسرة، حيث أن الأب لم يعد يساهم بشكل كبير في تربية الأبناء وتوجيههم.
وقال إلياس: كان هناك توازن داخل البيوت عندما كانت الأم تقول للأبناء: 'لما والدكم يجي، هقوله على شقاوتكم، وهذا كان يعكس أن الأب كان مرجعية تربوية، لكن الآن، أصبح الأب منشغلًا بالعمل ومهتمًا بتحسين وضعه المالي، وهو ما أثر على الدور التوجيهي داخل المنزل.
وأضاف إلياس أن المدارس أيضًا أصبحت تفتقر إلى التوجيه الصحيح، حيث يركز المعلمون على الدروس الخصوصية لتحقيق دخل إضافي، مما يجعلهم يهملون دورهم التربوي.
وأشار إلياس إلى أن تغيير هذه الأوضاع يتطلب تحسين الأوضاع المالية للأسر، خاصة من خلال تحسين رواتب المعلمين وتقديم دعم أكبر للأسر المصرية، كما أنه يجب معالجة هذه المشكلات بشكل شامل لضمان تحسن سلوكيات الأفراد في المجتمع.