قال مسؤولون إن فرق الإنقاذ لم تتمكن، الأربعاء، من الوصول إلى 40 عاملا محاصرين في نفق منهار على طريق سريع في الهند، إذ تعوق الصخور الضخمة جهود فتح ممر لإخراجهم.

وأوضح مسؤول مشارك في عمليات الإنقاذ لوكالة رويترز، أن "3 أيام مرت منذ انهيار النفق، لكن العمال ما زالوا بخير وبصحة جيدة".

ويحصل الرجال المحاصرون على الطعام والماء والأكسجين عبر أنبوب، منذ صباح الأحد، بعد انهيار النفق في الساعة 5:30 صباحا بالتوقيت المحلي (منتصف الليل بتوقيت غرينتش).

وقال مفوض جهود الإغاثة في ولاية أوتار براديش، جي.إس نافين، لرويترز: "يتم جلب آلة ثقيلة من نيودلهي لإدخال أنبوب وإخراجهم، إذ تسد الصخور ​​الأنبوب الحالي".

وكان هناك نحو 50 إلى 60 رجلا يعملون في النوبة الليلية في النفق الذي يبلغ طوله 4.5 كيلومتر، ويجري حفره في ولاية أوتار كاند المجاورة، على طريق سريع.

عمليات الإنقاذ مستمرة

وذكرت وسائل إعلام محلية، الثلاثاء، أن الأشخاص الذين كانوا بالقرب من مخرج النفق تمكنوا من الخروج، بينما حوصر الأربعون الذين كانوا في الداخل.

والمنطقة الجبلية معرضة لانهيارات أرضية وزلازل وفيضانات. ويأتي الحادث في أعقاب حوادث هبوط أرضي ألقى علماء الجيولوجيا وسكان ومسؤولون باللوم فيها على "البناء السريع في الجبال".

عمليات الإنقاذ مستمرة

وواجه المشروع انتقادات من خبراء البيئة، وتوقفت بعض الأعمال فيه، بعد أن تضررت مئات المنازل بسبب الهبوط على طول الطرق.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

سيناء.. بوابة مصر الشرقية ودرعها الواقي على مر الزمان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت فضائية «إكسترا نيوز»، تقريرًا بعنوان «سيناء.. بوابة مصر الشرقية ودرعها الواقي على مر الزمن».

وجاء فى التقرير: «هى أغلى بقاع الأرض المصرية،  تبدو بكتلتها المكتنزة كثقل معلق أو كسلة مدلاة على كتف مصر الشرقي، ولا نجد أبلغ من هذا الوصف للمفكر الدكتور جمال حمدان تعبيرًا عن تمثله سيناء فى الإستراتيجية العسكرية»

وأضاف التقرير: «هى بوابة مصر الشرقية، ودرعها الواقى على مر الزمن، كانت ولم تزل مطمع الغزاة والطامعين، وظلت على مدى السنيين مقبرة لهم، وعبر فترات التاريخ تنوعت التهديدات والتحديات على أرض سيناء، فسالت على رمالها دماء الشهداء لتجسد ملاحم الفداء فى معارك البقاء، وظل الدفاع عن سيناء حكمة متوارثة على مدى الأجيال».

وتابع: «هكذا تجلت تضحيات الرجال، حين أمكنهم عبور المحال فى حرب أكتوبر، وتوالت من بعدهم ملاحم أبنائهم وأحفادهم إبان سنوات الحرب على الإرهاب، وفى موقع القلب منها، ملحمة كمين البرث».

وأكمل: «تلك المعركة الخالدة التى جرت وقائعها يوم السابع من يوليو عام 2017، وما كان لشعب مصر أن ينسى رموز تلك الملحمة الخالدة بقيادة الشهيد العقيد أركان حرب أحمد منسي ورجاله الأبطال، من الكتيبة 103 صاعقة، أولئك من أسقطوا آخر أوهام تنظيم داعش الإرهابي إبان سعيه لتحقيق مكسب دعائي بالبقاء جنوب مدينة رفح المصرية».

مقالات مشابهة

  • بالصور.. رجل الأعمال وجدي ميرغني يجهز خيام للنازحين القادمين من ولاية سنار بمزرعته بالقضارف
  • ارتجاج بالمخ.. القبض على سائق توك توك صدم عاملا في الأميرية
  • ضغوط أميركية - فرنسية تسابق التغيّرات لكبح التصعيد...
  • غيث إنساني يسابق الزمن
  • متحدث الدفاع المدني بقطاع غزة لـ "الفجر": الشجاعية والتفاح في رعب.. ولا يمكننا التدخل لأقل عمليات الإنقاذ بسب القصف الجنوني
  • ازدهار عمليات الغوص في تايلاند لإنقاذ الشعاب المرجانية
  • انهيار سد في وسط الصين: عمليات الإنقاذ جارية لمنع حدوث فيضانات كارثية
  • سيناء.. بوابة مصر الشرقية ودرعها الواقي على مر الزمان
  • سيناء.. بوابة مصر الشرقية ودرعها الواقي على مر الزمن
  • مسؤول جزائري: ضعف الأرباح وراء إيقاف أنبوب الغاز العابر من الأراضي المغربية