الصومال يعلن قتل 40 من حركة الشباب في عملية عسكرية جنوبي البلاد
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
قالت الحكومة الصومالية، اليوم الأحد، إن قواتها قتلت 40 من عناصر حركة الشباب المجاهدين في عملية عسكرية جوية وبرية جرت في إقليم جوبا السفلى جنوبي البلاد.
وأورد التلفزيون الحكومي في الصومال أن عملية مشتركة بين وحدات من الجيش والشركاء الدوليين (قوات الاتحاد الأفريقي) استهدفت صباح اليوم بلدة ويلمرو الواقعة على بعد 40 كيلومترا عن مدينة أفمدو بإقليم جوبا السفلى.
وأضاف المصدر نفسه أن العملية البرية والجوية استهدفت تجمعا لعناصر حركة الشباب في ويلمرو، مما أدى لمقتل 40 منهم ضمنهم قياديون (دون توضيح هويتهم)، في حين دمرت الطائرات عتادا عسكريا كان بحوزتهم.
ولم يصدر أي تعليق من حركة الشباب بشأن العملية العسكرية.
ويشن الجيش الصومالي عمليات ضد الشباب بدعم من مقاتلين قبليين وشركاء دوليين على رأسهم الولايات المتحدة، وذلك منذ إعلان الرئيس حسن شيخ محمود حربا شاملة لمواجهة الحركة في أغسطس/آب 2022.
وتتبع حركة الشباب التي تأسست في مطلع العام 2004 إلى تنظيم القاعدة، وتبنّت عدة تفجيرات داخل الصومال.
القوات الأفريقيةوأمس السبت، قالت قوات حفظ السلام الأفريقية في الصومال إنها نجحت في تصفية عنصرين من حركة الشباب في محافظة شبيلي السفلى.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية عن المتحدث باسم القوات الأفريقية العقيد عبد الله حسن غنلي قوله إن قتل العنصرين من حركة الشباب جاء لدى محاولتهما شن مباغت في منطقة بلد الأمين التابعة لمحافظة شبيلى السفلى.
وتقع منطقة بلد الأمين على بعد 82 كيلومترا جنوب غربي العاصمة مقديشو.
وسبق للشرطة الكينية أن قالت يوم الخميس الماضي إن 20 من عناصر حركة الشباب قتلوا وجرح 8 من الشرطة الكينية في هجوم شنته الحركة على دورية في منطقة مانديرا شمالي كينيا، وهي منطقة حدودية مع الصومال.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عمليات جديدة لـ"أنصار الله"ومصادر أمريكية تكشف تكلفة الضربات.. (فيديو)
صنعاء- الوكالات
قالت جماعة أنصار الله في اليمن إن قواتها ضربت هدفا عسكريا إسرائيليا بطائرة مسيّرة في منطقة يافا وسط إسرائيل، وأسقطت "طائرة استطلاع أميركية" بصاروخ محلي الصنع.
وفي إشارة للمسيرة اليمنية على ما يبدو، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن "الدفاعات الإسرائيلية اعترضت مسيّرة معادية في منطقة العرابا شمال إيلات والجيش يفحص إن كانت قد أطلقت من اليمن".
وأعلن المتحدث باسم الجماعة يحيى سريع استهداف حاملة الطائرات الأميركية "ترومان" بالبحر الأحمر في اشتباك هو الثاني خلال الـ24 ساعة الماضية. وقال إن جماعة أنصار الله تمكنت من إفشال هجومين جويين ضد اليمن.
في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام يمنية إن غارتين للطيران الأميركي استهدفتا منطقة كهلان شرق مدينة صعدة شمال غربي اليمن.
وأمس الجمعة، قال زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي إن عمليات استهداف القطع البحرية الأميركية مستمرة بفعالية عالية، مضيفا في كلمة مصورة أن حاملة الطائرات الأميركية ترومان "في حالة مطاردة باستمرار، وهي تهرب في أقصى شمال البحر الأحمر"، مشيرا إلى أن جماعته في موقف وصفه بالمتقدم على المستوى البحري.
في شأن متصل، نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن التكلفة الإجمالية للعملية العسكرية الأميركية ضد الحوثيين تقترب من مليار دولار في أقل من 3 أسابيع، رغم أن تأثير الهجمات كان محدودا في تدمير قدرات الجماعة، حسب مسؤولين أميركيين.
وقالت المصادر للشبكة إن الضربات الجوية التي بدأت في الـ15 من الشهر الماضي استخدمت بالفعل ذخائر بمئات ملايين الدولارات، منها صواريخ كروز بعيدة المدى وقنابل موجهة بنظام جي بي إس.
وذكرت "سي إن إن" أن مسؤولين أميركيين أقروا أن جماعة الحوثي لا تزال قادرة على تحصين مخابئها، والحفاظ على مخزونات أسلحتها تحت الأرض، مثلما فعلت خلال الضربات التي نفذتها إدارة بايدن لأكثر من عام، وأنه من الصعب تحديد كمية الأسلحة المتبقية لدى الجماعة.