وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خطط وزارة المالية لتعديل ميزانية الدولة في سياق التعامل مع الحرب المستمرة على قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان مشترك صدر في إسرائيل أمس الثلاثاء عن مكتبي رئيس الوزراء ووزير المالية. وأضاف البيان -بدون الخوض في التفاصيل- أن ميزانية الحرب تتضمن "زيادة (حجم) العجز‭"‬.

وأفاد البيان أن رئيس الوزراء ووزير المالية اتفقا على عرض الموازنة على الحكومة والبرلمان الإسرائيليين "في أسرع وقت ممكن"، مضيفا أن الحد من "البيروقراطية والمعوقات" كان هدفا مهما لميزانية الحرب المعدلة.

ومن المتوقع أن تتكلف حرب إسرائيل مع حماس مليارات الدولارات، وسجلت إسرائيل عجزا في الميزانية قدره نحو 23 مليار شيكل (6 مليارات دولار) في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بسبب ارتفاع نفقات تمويل الحرب.

ولمواجهة زيادة تكاليف الحرب، أعلنت إسرائيل الاثنين أنها استدانت نحو 30 مليار شيكل (7.8 مليارات دولار) منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

وأدت حرب إسرائيل على غزة -التي بدأت عقب معركة "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي- إلى زيادة حادة في نفقات إسرائيل لتمويل الجيش ومنح تعويضات للشركات القريبة من الحدود، وأسر القتلى والأسرى لدى حماس، في وقت تراجع فيه الدخل من الضرائب.


وكان نتنياهو قد تعهد بـ"فتح الصنابير" لمساعدة المتضررين من الحرب، في وقت يعتقد اقتصاديون أنها ستؤدي إلى ارتفاع حاد في نسبة العجز والدين إلى الناتج المحلي الإجمالي حتى عام 2024.

لكن محافظ بنك إسرائيل المركزي عامير يارون قال إن الحكومة بحاجة إلى تحقيق توازن بين "دعم الاقتصاد والحفاظ على وضع مالي سليم".

وتحذر وكالات تصنيف ائتماني بالفعل من أنها قد تخفض تصنيفات إسرائيل إذا تدهورت المؤشرات الخاصة بالدين.

وتوقعت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني -أمس الثلاثاء- نمو اقتصاد إسرائيل بنسبة 0.5% فقط خلال العام المقبل مقارنة مع 2.8% في توقعات سابقة، بسبب تبعات الحرب على قطاع غزة.

كما توقعت الوكالة في وقت سابق انكماشا بنسبة 5% في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع من العام الحالي، مقارنة بالربع الثالث، في ظل انخفاض جميع عناصر الإنفاق، بما في ذلك الطلب المحلي والصادرات والواردات.

وكان تقرير لوكالة بلومبيرغ أشار إلى أن امتداد الحرب في غزة بدون أفق للحل سيجعل تكلفتها أكبر مما كان متوقعا، وسط مطالبة مئات الاقتصاديين الإسرائيليين باتخاذ إجراءات تقشفية.

وفي بداية الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة قدّرت الحكومة الإسرائيلية التكلفة اليومية لهذه الحرب بنحو 260 مليون دولار.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

رئيس «العربية للتصنيع»: مهتمون بتعميق التصنيع المحلي وتعظيم شعار «صنع في مصر»

أكد اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن الهيئة تعد الظهير الصناعي للدولة المصرية، وتهتم بتعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا وتعظيم شعار "صنع في مصر" في كافة منتجاتها الصناعية.

جاء ذلك على هامش توقيع بروتوكول تعاون بين مصنع قادر للصناعات المتطورة التابع للهيئة العربية للتصنيع، ويمثله في التوقيع اللواء أ.ح دكتور مهندس عمرو عبد العزيز رئيس مجلس إدارة المصنع، وبين نادي الزهور ويمثله في التوقيع المستشار دكتور محمد الدمرداش رئيس النادي.

وأشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع إلى اهتمام الهيئة باستغلال فائض الطاقات الإنتاجية بمصانعها وشركاتها المختلفة، لتلبية كافة احتياجات المجتمع المدني من المنتجات والمستلزمات وفقا لأحدث معايير الجودة العالمية، وبأسعار تنافسية، فضلا عن خدمات ما بعد البيع.

وتتضمن نقاط التعاون تقديم خدمات متكاملة متعددة ومنها، تقديم الدعم الفني والتعاون في تنفيذ متطلبات ومطالب نادي الزهور الرياضي من (تجهيزات - إنشاءات - معدات - توريدات - تركيبات معدنية/كهربائية - مصاعد - دراجات هوائية - دراجات كهربائية - اسكوترات - عربات جولف - أثاثات -.. )، وتوفير مطالب أعضاء النادي من منتجات المصنع بأسعار مميزة تنافسية وتوفير أنظمة التقسيط المتنوعة، وإقامة معارض دورية بمقر النادي لمنتجات مصنع قادر للصناعات المتطورة، وباقي مصانع وشركات الهيئة العربية للتصنيع، وكذا تنفيذ التدريب العملي لأبناء الأعضاء من طلبة كليات الهندسة والفنون التطبيقية والتجارة والكليات المرتبطة بمحاور عمل المصنع وغيرهم ودعم تنفيذ مشروعات التخرج ارتباطا بنشاط مصنع قادر الصناعي، وأيضا تطوير التعاون دورياً بما يستجد من موضوعات مشتركة.

يذكر أن مصنع قادر للصناعات المتطورة، يعد من أقدم مصانع الهيئة العربية للتصنيع، ومن أقدم مصانع مصر والشرق الأوسط، حيث تأسس عام 1949، ويرتكز على الصناعات الهندسية المرتبطة بتشغيل جميع أنواع الخامات (معدنية/غير معدنية) وتجهيز المركبات والمقطورات والمعدات وأعمال التركيبات الميكانيكية والكهربائية بواسطة (8) خطوط إنتاج رئيسية وأكثر من (15) خط إنتاج فرعي (عالي الدقة/الجودة) ومنتجات مدنية متنوعة.

مقالات مشابهة

  • بن سلمان يوافق على التطبيع مع إسرائيل بشرط واحد
  • ذكرى إعدام رئيس وزراء تركيا الأسبق عدنان مندريس
  • الكبير:العلاقة مع حكومة الدبيبة تدهورت بسبب المطالبة بصرف ميزانية موحدة
  • الأهلي يوافق على إعارة أحمد عابدين لسيراميكا كليوباترا
  • مبيعات التجزئة الأميركية ترتفع بشكل غير متوقع في آب
  • رئيس «العربية للتصنيع»: مهتمون بتعميق التصنيع المحلي وتعظيم شعار «صنع في مصر»
  • البرهان يوافق على مبادرة من سلفاكير بشأن الحرب مع الدعم السريع
  • اشتراها وحيد علي.. رئيس وزراء بريطانيا قيد التحقيق بسبب ملابس زوجته
  • رئيس وزراء بريطانيا في مأزق بسبب ملابس زوجته
  • بسبب ملابس زوجته.. رئيس وزراء بريطانيا في "مأزق"