لا مؤشرات لمحتجزين داخل الشفاء.. الجيش الإسرائيلي يقر وحماس تهاجم بايدن
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
شفق نيوز / أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، عدم وجود أي مؤشرات للمحتجزين لدى حركة حماس، داخل مستشفى الشفاء في قطاع غزة، وذلك بعد اقتحام المجمع الطبي فجر اليوم.
وأفادت "إذاعة الجيش الإسرائيلي" بأن عمليات المسح مستمرة، بعد اقتحام الجيش مجمع الشفاء الطبي في غزة وتنفيذ عمليات مداهمة وتفتيش في جميع أقسام وغرف المستشفى، كأقسام الطوارئ والجراحة والكلى والقلب.
وذكرت تقارير إسرائيلية، أن الجيش أخضع عددا من الأطباء والنازحين في مستشفى الشفاء للتحقيق.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن بوقت سابق من اليوم، تنفيذ عملية "دقيقة" ضد حماس في منطقة محددة من المجمع الطبي الأكبر من نوعه في قطاع غزة المحاصر منذ 40 يوماً.
وحملت حركة حماس إسرائيل والرئيس الأمريكي جو بايدن مسؤولية الاقتحام، خصوصا بعد أن قالت واشنطن أمس، إن لديها معلومات مخابراتية تدعم الاستنتاجات التي توصلت إليها إسرائيل حول مجمع الشفاء الطبي.
ورأت الحركة أن "تبني البيت الأبيض والبنتاغون لرواية الاحتلال الكاذبة والزاعمة باستخدام المقاومة لمجمع الشفاء الطبي لأغراض عسكرية كان بمثابة الضوء الأخضر للاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين".
وأضافت "نحمّل الكيان المحتل وقادته النازيين الجدد والرئيس بايدن وإدارته كامل المسؤولية عن تداعيات اقتحام جيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي فلسطين حركة حماس إسرائيل جو بايدن حرب غزة الجیش الإسرائیلی الشفاء الطبی
إقرأ أيضاً:
50 يوما على إغلاق معابر غزة بشكل مُحكم.. وحماس تحذر من المجاعة
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إغلاق كافة معابر قطاع غزة لليوم الـ50 على التوالي، تزامنا مع استمرار المجازر الدموية وحرب الإبادة ضد الفلسطينيين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إنه مع مرور 50 يوما على الإغلاق الكامل والشامل للمعابر من قبل جيش الاحتلال، فإن "قطاع غزة بات يواجه كارثةً إنسانيةً غير مسبوقة، ونقصاً حادّاً في كافة مستلزمات الحياة الأساسية من غذاء وماء ووقود ودواء، بما في ذلك منع دخول التطعيمات الضرورية للأطفال".
كما حذرت حركة حماس في بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، من خطر المجاعة والكارثة الصحية، منوهة إلى أن ذلك يترافق مع مجازر وحشية يومية يتعرض لها المدنيون الأبرياء في الأحياء السكنية ومراكز الإيواء والخيام، إضافة إلى تدمير ممنهج للمستشفيات والمرافق المدنية.
استخدام التجويع كسلاح
وذكرت أن "الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان، واستخدام التجويع كسلاح، هو جريمة حرب موصوفة، وانتهاك لكل المواثيق الدولية والإنسانية، يرتكبه قادة الاحتلال المجرم مع سَبْق إصرار، وإن استمراره يُعدّ فشلاً سياسياً وأخلاقياً وإنسانياً للمنظومة الدولية ومؤسساتها".
وجددت مطالبتها للمجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الجهات ذات العلاقة بـ"ضرورة التحرك، وتحمّل مسؤولياتهم والضغط على مجرم الحرب نتنياهو وحكومته الفاشية لفتح المعابر، وإدخال كل المستلزمات الضرورية للحياة فوراً إلى قطاع غزة".
ودعت الحكومات والشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم؛ إلى "العمل بكل السبل لكسر الحصار عن شعبنا في غزة، وفتح المعابر ونجدة إخوانهم في القطاع ودعم صمودهم على أرضهم، وتصدّيهم لمخططات الاحتلال الفاشي التي تستهدف المنطقة بأسرها".
وفي وقت سابق، دعت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، إلى فتح معبر رفح وتمكين المواطنين الفلسطينيين من السفر خاصة الجرحى والمرضى، وإدخال أطنان المساعدات الإنسانية المكدسة على الجانب المصري من المعبر.
حملات تضليل إسرائيلية
وجاءت هذه الدعوة على ضوء تحذيرات أطلقتها الوزارة من حملات تضليل وضغط نفسي ينفذها الاحتلال على الفلسطينيين، من خلال رسائل تصل لهواتفهم ومكالمات صوتية تدعوهم لمقابلة أجهزة المخابرات الإسرائيلية، تحت حجة السماح لهم بالسفر خارج قطاع غزة.
وحذرت وزارة الداخلية المواطنين من التعاطي مع أي رسائل أو اتصالات تصل لهواتفهم، داعية إلى عدم التجاوب معها، حرصا على سلامتهم وتفاديا لأي أضرار قد تلحق بهم جراء أساليب الاستدراج والتضليل التي تستخدمها أجهزة مخابرات الاحتلال.
ودعت المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف حملاته الخبيثة تجاه المواطنين الفلسطينيين الساعية لتهجيرهم من أرضهم، والتي تمثل جريمة ومخالفة لقواعد القانون الدولي.
وأكدت أنها "ستتخذ الإجراءات القانونية بحق أي مواطن يثبت تجاوبه مع رسائل أجهزة مخابرات الاحتلال بأي شكل من الأشكال"، مضيفة أن "ما فشل الاحتلال في تحقيقه خلال شهور طويلة من حرب الإبادة وعدوانه على شعبنا، لن يحققه بأساليب الخداع والتضليل، وأن شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته قادر على إحباط مخططات الاحتلال".
وذكرت أن "حرية السفر والتنقل حق أساسي لكل مواطن فلسطيني، وإن استمرار فرض الحصار المطبق على قطاع غزة هي جريمة مركبة يقوم بها الاحتلال على مرأى ومسمع العالم بأسره تجاه شعبنا في قطاع غزة".