متلازمة الضائقة التنفسية الحادة تهدد الحياة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قالت مؤسسة الرئة الألمانية إن متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (Acute Respiratory Distress Syndrome) هي مرض خطير يهدد الحياة، حيث لا تعمل الرئتان بشكل صحيح بسبب تلف جدران الأوعية الدموية الصغيرة، مشيرة إلى أنه في غضون فترة قصيرة يحدث نقص حاد في الأكسجين في الدم، ومن دون علاج طبي مكثف يموت الشخص المصاب.
وأوضحت المؤسسة أن السبب الأكثر شيوعاً لمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة هو الالتهاب الرئوي، مشيرة إلى أن الأسباب الأخرى تشمل صدمة شديدة في الرئة واستنشاق الدخان والغازات السامة.
كما تؤدي بعض الأمراض إلى متلازمة الضائقة التنفسية الحادة مثل التهاب البنكرياس وتسمم الدم، بالإضافة إلى التورم واسع النطاق في الجسم الناجم عن رد فعل مبالغ فيه لجهاز المناعة.
الأعراض وتتمثل أعراض متلازمة الضائقة التنفسية الحادة في ضيق التنفس وتسارع التنفس وتغير لون الشفاه والأصابع إلى اللون الأزرق، بالإضافة إلى التشوش الذهني والاضطراب الداخلي والارتباك. العلاجوشددت المؤسسة على ضرورة استدعاء الإسعاف فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للتنفس الاصطناعي في الوقت المناسب.. ولا توجد حتى الآن أدوية لعلاج متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، وإنما يتم علاجها من خلال علاج المرض المسبب لها.
كما يتم اللجوء إلى المضادات الحيوية لعلاج العدوى وإلى الكورتيزون لمنع التليف الرئوي وإلى الهيبارين لمنع الانسداد الرئوي.. وفي حالة الصدمة، يتم اللجوء إلى الأدوية، التي تدعم الدورة الدموية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة الجسدية
إقرأ أيضاً:
تحذير من أدوية السعال والكشف عن البدائل الفعّالة
أميرة خالد
حذر الدكتور رانج سينغ من استخدام أدوية السعال التي تحتوي على مزيل الاحتقان فينيليفرين، مؤكدًا أنها “غير فعالة” في علاج الأعراض مثل السعال والاحتقان.
وبيّن أن هذه الأدوية لا تقدم الفائدة المتوقعة وأن الأطباء لم يعودوا يوصون بها، مشيرا إلى أن العديد من الأشخاص في المملكة المتحدة يتم خداعهم من قبل شركات الأدوية التي تروج لمنتجات “عديمة الفائدة”، وأن تلك الأدوية قد تكون مجرد مضيعة للمال.
وكشف الخبراء عن بدائل طبيعية وآمنة يمكن استخدامها لتخفيف الأعراض، أحد البدائل الفعّالة هو تناول المشروبات الساخنة مثل الشاي مع العسل والليمون، والتي تساعد على تهدئة الحلق وتخفيف السعال، بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتناول السوائل بانتظام لتحافظ على الترطيب وتسرع من عملية الشفاء.
وتشمل البدائل الأخرى استخدام البخار للتخفيف من احتقان الأنف والسعال، إلى جانب الراحة الكافية التي تعزز من قدرة الجسم على محاربة العدوى.
كما ينصح الأطباء بتجنب تناول أدوية السعال التي تحتوي على مكونات ضارة أو سامة، خصوصًا عند إعطائها للأطفال.