رئيس الكونغو الديمقراطية يعبر عن قلقه إزاء انعدام الأمن بشرق بلاده
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
عبر رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، عن قلقه من حالة انعدام الأمن التي يعاني منها شرق بلاده لاسيما في إقليم "كوانجو"، مجددا دعوته لمنظمة الأمم المتحدة بالإسراع في تنفيذ تعهدها بسحب بعثتها لتحقيق الاستقرار.
جاء ذلك في آخر خطاب لرئيس الكونغو الديمقراطية في ولايته الرئاسية التي استمرت خمس سنوات في قصر الشعب (القصر الرئاسي)، بحضور أعضاء البرلمان بغرفتيه (الشيوخ والنواب) ومسؤولي المؤسسات السياسية والإدارية والعسكرية، وفقا للتلفزيون الرسمي ووسائل إعلام محلية اليوم.
ندد تشيسيكيدي بتورط إحدى دول الجوار وشركات متعددة الجنسيات في زعزعة استقرار جمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب الاستغلال غير القانوني للموارد الطبيعية الكونغولية.
وأكد رئيس الكونغو الديمقراطية أن الوقت قد حان لانسحاب قوة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو (مونوسكو) وكذلك القوة الإقليمية التابعة لمجموعة شرق أفريقيا، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى إمكانية نشر قوة تابعة لمجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك).
وقال إنه بعد مضي عقدين على وجود بعثة "مونوسكو" على أراضي بلاده فقد حان الوقت لجمهورية الكونغو الديمقراطية لتولي زمام أمورها بنفسها، وتصبح الفاعل الرئيس بالنسبة لأمنها واستقرارها.
وشدد على أن التعهد الذي أعلنته بعثة الأمم المتحدة عام 2018 بإجراء انسحاب تدريجي ومسئول ودائم من أراضي بلاده وجرى المصادقة على خطته الانتقالية في عام 2021 يجب تنفيذه.
واستعرض رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية في كلمته أهم الإنجازات التي ميزت فترة ولايته الأولى، مشيرا، على سبيل المثال، إلى أن الاقتصاد الكونغولي يسير بشكل جيد إذ ارتفع معدل النمو في البلاد من 1.7% في عام 2020 إلى 6.2% في عام 2023.
وأشار إلى أن بلاده حققت تطورات مهمة في قطاعات عديدة مثل البنية التحتية والتعليم والصحة، لافتا بشكل خاص إلى أن ميزانية التعليم المجاني، ارتفعت من 9.1% إلى 23.9%.
من جهة أخرى، أعلنت منظمة الصليب الأحمر أن حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنته مليشيات القوات الديمقراطية المتحالفة، المرتبطة بتنظيم "داعش"، ليلة الاثنين الماضي على قرية "واتالينجا" التابعة لإقليم "بيني" في مقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق الكونغو الديمقراطية، ارتفعت من 23 قتيلا إلى 33 قتيلا بعد اكتشاف جثث جديدة بعد الهجوم على هذه القرية، والمناطق المحيطة.
وأوضحت المنظمة أن 6 أشخاص جرى اختطافهم من قبل المسلحين عثر على جثثهم في وقت لاحق، فيما قتل آخرون أثناء فرارهم من عمليات العنف، مضيفة أن هذه المحصلة لعدد ضحايا الهجوم مازالت أولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الكونغو الديمقراطية الامم المتحده الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية النرويج ينتقد صمت الغرب إزاء جرائم العدو الصهيوني بغزة
يمانيون../
انتقد وزير خارجية النرويج، إسبن بارث إيدي، صمت العديد من الدول الغربية حيال الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو “الإسرائيلي” بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الخميس، في العاصمة أنقرة، حيث بحث الوزيران مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.
وقال الوزير النرويجي: “يشعرني بالقلق الشديد صمت بعض نظرائي في الغرب إزاء ما يحدث في غزة”، معتبراً أن عدم الإفصاح عن المواقف حيال هذه المأساة يمثل “خطأً جسيماً”.
وأوضح “إيدي” أن النرويج لم تكن ضمن الدول الصامتة، بل كانت من أوائل من دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، منتقداً بشدة رد “إسرائيل”على هجمات 7 أكتوبر، والذي قال إنه “تجاوز بشكل سافر مبادئ التناسب والقانون الإنساني الدولي”.
وأكد الوزير أن بلاده تتعامل مع الصراع من منطلق ثابت يستند إلى احترام القوانين الدولية، داعياً المجتمع الدولي إلى تبني مواقف متسقة وعلنية لحماية المبادئ الحقوقية وعدم الكيل بمكيالين.
وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار العدو الصهيوني، بدعم أمريكي، في حرب الإبادة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.