ماري لويس: معرض Destination فرص قوية أمام صادرات الملابس المصرية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكدت ماري لويس بشارة، رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، أن هناك فرص قوية لتنمية الصادرات عالمياً في قطاع الملابس إلى كافة الأسواق، مشيرة إلى أن الدورة السابعة من معرض Destination Africa يومي 15-14 شهر نوفمبر 2023 تشهد زخما كبيرا ومشاركة أفريقية متنوعة ويتزامن ذلك مع دعم كبير من القيادة السياسية للتوجه نحو أفريقيا.
وقالت ماري لويس بشارة في تصريحات صحفية اليوم، على هامش افتتاح معرض ديستنيشن أفريقيا، إن هناك ارتقاء كبيرا في جودة صناعة الملابس الجاهزة المصرية والمعرض يمثل فرصة للشركات لعقد صفقات متبادلة مع دول العالم والدول الإفريقية المشاركة، مؤكدة أن نمو فرص التبادل التجاري في مجال صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة والمفروشات يحتاج توعية أكبر للشركات باحتياجات الأسواق الخارجية خاصة في أفريقيا.
وأضافت ماري لويس بشارة "لمسنا ارتقاء فى المنتجات يعكس التطور التكنولوجى للقطاع مع اهتمام الشركات بالحصول على شهادات الجودة وحماية البيئة بتدوير المخلفات الصناعية وتقليل استخدام الطاقة والمياه وتقليل الهادر من أجل تحقيق المنافسة".
وأوضحت ماري لويس، أن Destination يعتبر الحدث الأكبر الذي يجمع مصنعي المنسوجات والملابس من مصر والدول الأفريقية مع المشترين الدوليين من عدة دول في ضوء التعاون المشترك بين المجلس التصديري للملابس الجاهزة، والمجلس التصديري للغزل والمنسوجات والمفروشات المنزلية، وجمعية المصدرين المصريين "اكسبولينك".
وأكدت ماري لويس بشارة، أهمية المعرض في أنه يعد فرصة لزيادة صادرات مصر وأفريقيا لمختلف أنحاء العالم من خلال إتاحة فرص لعقد الصفقات التجارية وفتح مجالات للتصدير ودخول أسواق جديدة لتحقيق نمو حقيقي للصادرات.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا أمام «العدل الدولية»: غزة تحولت لجحيم ويجب محاسبة إسرائيل على جرائمها
قال ممثل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، إن غزة تحولت إلى جحيم ويجب محاسبة إسرائيل على جرائمها، مؤكدا أن الاحتلال يتعمد ملاحقة الأونروا لتضييق الخناق على الفلسطينيين.
واتهم ممثل جنوب أفريقيا خلال مرافعته أمام محكمة العدل الدولية، إسرائيل بتعمد منع إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وانتهاك المواثيق الدولية بصفتها دولة احتلال.
وأصاف، أن غزة والضفة والقدس الشرقية لا تزال تحت الاحتلال وينطبق عليها قانونه.
المرافعة المصريةوفي سياق متصل، تقدمت مصر بمرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية اليوم، وذلك اتصالاً بطلب الرأي الاستشاري المُقدم من الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى المحكمة بشأن التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
و مَثَل مصر أمام المحكمة كل من السفير حاتم عبد القادر، مساعد وزير الخارجية للشئون القانونية الدولية والمعاهدات، والسيدة المستشارة الدكتورة ياسمين موسى، المستشارة القانونية بمكتب وزير الخارجية.
وشدد الوفد المصري خلال المرافعة على أن الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة تمثل جزءاً من إجراءات واسعة النطاق وممنهجة وشاملة تهدف إلى فرض سياسة الأمر الواقع وتحقيق ضم فعلي للأراضي الفلسطينية، ولفت الوفد إلى أن هذه السياسة مُثبتة بالتصريحات العلنية الصادرة عن كبار المسؤولين الإسرائيليين وكذلك تشريعات الكنيست، فضلاً عن الاجراءات الإسرائيلية المستمرة لتقويض دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتجفيف مصادر تمويلها، بهدف عرقلة حق العودة للشعب الفلسطيني، والذي يشكل ركناً أساسياً من حقهم في تقرير المصير المكفول بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأوضح الوفد المصري أن ذلك تزامن مع مواصلة إسرائيل تنفيذ عمليات الإخلاء القسري والتهجير المتكرر تحت ذريعة ما يسمى بـ"أوامر الإخلاء"، مما أدى إلى نقل الفلسطينيين قسراً إلى مناطق لا تتمتع بالمقومات الأساسية للمعيشة، وعرقلة وصول الإمدادات والخدمات الأساسية اللازمة للحياة، وذلك ضمن سياسية ممنهجة لخلق ظروف تهدف إلى جعل غزة غير صالحة للحياة.
وأشار الوفد المصري خلال المرافعة إلى أن إسرائيل دأبت منذ أكتوبر 2023 على استخدام سياسة التجويع والحصار الكامل على غزة كسلاح موجه ضد المدنيين بالقطاع، وأمعنت إسرائيل في استخدام ذلك السلاح بإغلاقها كافة المعابر إلى غزة بشكل متعمد وتعسفي، مما حال دون دخول الغذاء والمياه الصالحة للشرب والوقود والإمدادات الطبية وغيرها من الاحتياجات الأساسية.
اقرأ أيضاً«لاهاي».. هل تنقذ أمريكا حليفتها «إسرائيل» من محكمة العدل الدولية قبل إصدار البيان؟
«العدل الدولية» تبدأ جلسات استماع بشأن حظر إسرائيل لـ«أونروا»
الصحة الفلسطينية تدين اقتحام إسرائيل ساحات المستشفى الأهلي في الخليل
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا