بسبب حماس.. مركز “مكافحة الكراهية الرقمية” ينتقد “إكس” مجددا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قام باحثون في مركز مكافحة الكراهية الرقمية، الذي تم رفع دعوى قضائية ضده في آب/ أغسطس الماضي من قبل منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، (تويتر سابقا)، بتوجيه انتقادات جديدة للمنصة التابعة لإيلون ماسك
وأبلغ مركز مكافحة الكراهية الرقمية، في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، منصة”إكس” عن 200 منشور تتعلق بهجوم حماس على إسرائيل وحرب غزة، قال الباحثون إنها انتهكت القواعد بشكل واضح.
وذكر المركز أمس الثلاثاء أنه تمت إزالة أربعة فقط من تلك المنشورات في الأسبوع التالي.
وذكرت مدونة نشرها مركز مكافحة الكراهية الرقمية أن هذه المنشورات حرضت على العنف ضد اليهود والفلسطينيين والمسلمين، من بين أمور أخرى.
وأضافت المدونة أنه تم نشر نظريات المؤامرة “المعادية للسامية” وإنكار القتل الجماعي النازي لليهود أو التقليل من أهميته من خلال تلك المنشورات.
(د ب أ)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إكس إيلون ماسك تويتر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى تأسيسها.. انتقادات لحماس بسبب احتفالات الخارج ومعاناة الداخل
على خلفية مظاهرات احتفالية حاشدة نظمتها حركة حماس في الأردن بذكرى التأسيس الـ37، تواجه الحركة انتقادات واسعة النطاق بين الغزيين.
ويوم الجمعة الماضي، شارك عشرات آلاف الأردنيين في مسيرة حاشدة نظمتها حركة حماس من أمام المسجد الحسيني تحت شعار "الانطلاقة.. طوفان حتى النصر"، ما أثار غضب قطاع كبير من السكان والنازحين في قطاع غزة.
وبينما أصابت المظاهرات الغزيين بالإحباط، اعتبروها نوعًا من أنواع الخيانة لمعاناتهم المتجددة كل ساعة تحت الحصار والقصف الإسرائيلي المستمر، وفقًا لتقارير إعلامية.
ويرى سكان غزة أن الأموال التي أنفقت على هذه المظاهرات كان الأولى أن توجه لإعانة المرضى والمصابين والذين لا يملكون قوت يومهم بعدما قطعت إسرائيل وسائل إمدادهم بالغذاء في القطاع.
وتزامنت المسيرة مع الذكرى السابعة والثلاثين لانطلاق حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حيث أكد المشاركون دعمهم للمقاومة، وعلى رأسها حركة حماس وذراعها العسكري "كتائب القسام".
وحسب السكان كان يمكن إنفاق الأموال المخصصة للاحتفالات بشكل أفضل لتلبية الاحتياجات الأساسية، مثل توفير الغذاء والدواء والمأوى للسكان الذين يعانون.
وأعرب أحد سكان القطاع عن إحباطه، قائلًا: "نحن من يعاني، كل دولار يُهدر على هذه المظاهرات كان يمكن أن يطعم عائلة جائعة هنا، نحن من يحتاج هذا المال، وليس العروض الكبرى في بلد آخر"، حسب ما نقلت قناة سي بي أن الأمريكية.
وبالنسبة للكثيرين، ترمز هذه المظاهرات إلى تزايد الانقطاع بين قيادة حماس وشعب غزة، بينما يواجه السكان صراعات يومية من أجل البقاء، فإن رؤية الموارد الموجهة إلى أحداث في الخارج قد عمقت شعورهم بالإحباط ويتساءلون عن أولويات قيادتهم.
وطالب السكان في هذه الظروف بتحسين أوضاعهم والسعي لإيجاد حلول ينهي المعاناة التي يعيشونها، لا سيما مع بدء فصل الشتاء وعدم توافر الموارد اللازمة لمواجهة البرد القارس.