بسبب حماس.. مركز “مكافحة الكراهية الرقمية” ينتقد “إكس” مجددا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قام باحثون في مركز مكافحة الكراهية الرقمية، الذي تم رفع دعوى قضائية ضده في آب/ أغسطس الماضي من قبل منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، (تويتر سابقا)، بتوجيه انتقادات جديدة للمنصة التابعة لإيلون ماسك
وأبلغ مركز مكافحة الكراهية الرقمية، في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، منصة”إكس” عن 200 منشور تتعلق بهجوم حماس على إسرائيل وحرب غزة، قال الباحثون إنها انتهكت القواعد بشكل واضح.
وذكر المركز أمس الثلاثاء أنه تمت إزالة أربعة فقط من تلك المنشورات في الأسبوع التالي.
وذكرت مدونة نشرها مركز مكافحة الكراهية الرقمية أن هذه المنشورات حرضت على العنف ضد اليهود والفلسطينيين والمسلمين، من بين أمور أخرى.
وأضافت المدونة أنه تم نشر نظريات المؤامرة “المعادية للسامية” وإنكار القتل الجماعي النازي لليهود أو التقليل من أهميته من خلال تلك المنشورات.
(د ب أ)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إكس إيلون ماسك تويتر
إقرأ أيضاً:
سيارتو ينتقد سياسات الاتحاد الأوروبي تجاه أوكرانيا ويدعو إلى إنهاء التصعيد مع روسيا
هنغاريا – صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو إن قادة الاتحاد الأوروبي يمارسون سياسة استفزازية عبر الترويج للتهديد من جانب روسيا، فيما يواصلون التصعيد بضخ الأموال والأسلحة لأوكرانيا.
وأكد سيارتو خلال مشاركته في برنامج إذاعي يوم الأحد بمحطة “كوشوت” أنه من غير المقبول بالنسبة للاتحاد الأوروبي أن ينتهج سياسة تصعيد الحرب، وذلك في تعليقه على اقتراح المفوضية الأوروبية بضرورة قيام سكان القارة بتخزين المياه والمواد الغذائية لمدة 72 ساعة تحسبا لوقوع نزاع مسلح مع روسيا.
ووصف سيارتو هذه التوصيات بأنها “هستيريا مذهلة وغير مبررة تخلو تماما من أي منطق سليم”.
وشدد على أنه ” لا يوجد تهديد من قبل روسيا لأي دولة من دول الاتحاد الأوروبي ولا حتى للاتحاد الأوروبي ككل”، بل وعلى العكس، يعتقد سيارتو أن أكبر تهديد لأوروبا هو “السياسة الموالية للحرب التي تتبعها بروكسل”.
وأضاف أن قادة الاتحاد الأوروبي “يعجزون عن تقبل حقيقة أن الإدارة الأمريكية الجديدة تدعو إلى السلام وتتفاوض مع موسكو”، قائلا: “هم لا يستطيعون استيعاب أن الاتفاق الأمريكي-الروسي وحده هو القادر على تحقيق السلام في أوكرانيا”.
وتابع: “إذا نجحت مفاوضات السلام بسرعة، فسيتعين على السياسيين الذين يؤيدون الحرب مواجهة سؤال مشروع حول سبب عدم دعمهم لوقف الأعمال العدائية في أوكرانيا على مدى السنوات الثلاث الماضية”.
كما تساءل سيارتو: “أين ذهبت مئات المليارات من اليورو التي أقرضها سياسيو بروكسل لأوكرانيا من أموال الشعوب الأوروبية، بينما الأوكرانيون أنفسهم يعترفون بعجزهم عن إعالة جيشهم أو دولتهم؟”.
وختاما أكد سيارتو من جديد دعم بلاده لمفاوضات السلام بين الولايات المتحدة وروسيا بهدف تسوية النزاع الأوكراني.
المصدر: تاس