لواء مصري متقاعد يرد على اتهام مصر بإمداد "حماس" بالسلاح
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
رد اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني المصري الأسبق على اتهام وسائل إعلام إسرائيلية مصر بتسليح حركة "حماس".
إقرأ المزيد تقرير إسرائيلي يتهم مصر بتسليح "حماس"وأشار اللواء الغباري في تصريحات خاصة لـRT إلى أن إسرائيل تريد وضع مصر تحت ضغط واتهامات بتهريب الأسلحة من سيناء إلى حماس، لأن تل أبيب لا تستطيع تأمين الحدود بين قطاع غزة ومصر.
ولفت أنه لذلك تطلق تصريحات "خيالية" بأن هناك أسلحة تعبر من مصر إلى غزة عبر الأنفاق، فتقوم مصر بنفي هذا الأمر وبالتالي يكون قد وضع الجانب الإسرائيلي مصر تحت ضغط واتهامات لها بتهريب الأسلحة.
وأشار إلى أن الهدف من تلك التصريحات الإسرائيلية هو تأمين الحدود الغربية لقطاع غزة حتى لو بالحديث فقط، مشيرا إلى أن إسرائيل تسعى إلى ممارسة الضغط على مصر بالتصريحات.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد وجهت اتهامات مباشرة لمصر بتسليح حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، زاعمة أن معظم الأسلحة التي حصلت عليها الحركة جاءت عبر الأنفاق من سيناء.
وقال موقع "بحدري حرديم" المحسوب على التيار الديني اليهودي المتشدد في إسرائيل، إن معظم ترسانة "حماس" ضد إسرائيل جاءت من مصر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
السبت الأسود لـ”إسرائيل”
يمانيون../
“هل اكتشفت الآن أن وضع أسرانا صعب؟ ألم تعلم من قبل؟ لأن ذلك كان مكتوباً في وثائق الاستخبارات التي وضعت على مكتبك في الأشهر الأخيرة”.. هذه التساؤلات وجهها زعيم المعارضة “الإسرائيلية”، يائير لابيد، لنتنياهو بعد تسليم الثلاثة الأسرى الصهاينة في غزة.
وشن المعارض لابيد، أمس السبت، هجوماً نارياً على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الذي يزور الولايات المتحدة حالياً، في تغريدة على حسابه بمنصة “X”، قائلًا: “رأيت تقارير التسليم كما رأيتها أنا، ماذا يفيد الأسرى الآن أنك أمرت باتخاذ إجراءات عمليات التبادل؟ لماذا لم تأمر بها من قبل؟”.
وأضاف: “لا وقت، انتهى الوقت، يجب إعادة جميع الأسرى إلى منازلهم، أوهاد، إيلي وأور.. كم هو جيد أنكم في الطريق إلى المنزل”.
وقال زعيم حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان: “المشاهد الصعبة لـلأسرى؛ أور وأوهاد وإيلي، تذكرنا بالفترات الأكثر ظلمة في تاريخ البشرية، حماس هم النازيون المعاصرون.. بعد إطلاق جميع الأسرى، من واجبنا أن نضمن ألا يموت أي إرهابي موتة طبيعية”.
وعلق السفير البريطاني في يافا (تل أبيب)، سايمون والتر، بقوله: “في حين أشعر بالارتياح لرؤية الأسرى يعودون إلى “إسرائيل” اليوم، أشعر أيضاً بالاشمئزاز من المشهد المروع الذي نظمته حماس، حالة الأسرى مقلقة للغاية، يجب علينا إخراجهم جميعاً في أسرع وقت ممكن”.
.. يستمر الهجوم
بدوره، قال عضو الكنيست “الإسرائيلي”، مئير كوهين: “المشاهد الصادمة للأسرى المفرج عنهم تتطلب تسريع إعادتهم الآن، لا مجال للألاعيب السياسية أو المماطلة، التاريخ سيحاسب من يختار الانتظار”.
وهاجم المحلل السياسي والصحفي “الإسرائيلي”، باراك رافيد، نتنياهو قائلاً: “بينما يقيم في جناحه الفاخر في فندق ويلارد بواشنطن، يواصل إصدار البيانات التي يؤكد فيها أنه لا يمكن المرور مرور الكرام على الحالة الصعبة، التي ظهر بها الأسرى الثلاثة”.
وقال رئيس شعبة العمليات السابق في الجيش “الإسرائيلي” – اللواء احتياط يسرائيل زيف: “بينما يستعرض وفد نتنياهو الضخم صور الدُشّ الذهبي والجناح الفاخر في فندق ويلارد بواشنطن، يكافح الأسرى في أنفاق غزة من أجل البقاء على قيد الحياة”.
وأضاف مخاطباً نتنياهو: “هل ستنزل من جناحك الفاخر، وتعلن أمام الصحفيين عن تسريع الصفقة الأسرى، وتتعهد شخصياً بإعادتهم جميعاً دون استثناء؟”.
وشنّت مِنصات الإعلام العبري هجوماً نارياً على نتنياهو بعد عملية تسليم الأسرى، الذين ظهروا في حالة جسدية متدهورة على خلاف سابقيهم، قائلة: “لقد صُدم المجتمع “الإسرائيلي” من الحالة الجسدية للأسرى الثلاثة، اليوم، التي تعكس المعاملة المهينة من حماس”.
هكذا ردت حماس!!
وقالت حركة حماس، اليوم السبت، رداً على تهديد رئيس الحكومة “الإسرائيلية”، بنيامين نتنياهو: “إن المقاومة التزمت بالقيم الإنسانية في تعاملها مع الأسرى، وحافظت على حياتهم رغم القصف الصهيوني”.
وأضافت: “النصر المطلق، الذي بحث عنه نتنياهو وجيشه طيلة 471 يوما؟ أوهام تحطمت على أرض غزة للأبد، وأن مشاهد التسليم تؤكد أن اليوم التالي هو يوم فلسطيني بامتياز، ويقربنا أكثر من العودة والحرية”.
وكان رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو، هدد في بيان حكومي، السبت، حركة “حماس”، بعد إتمام مراسم تسليم 3 أسرى صهاينة، بقوله: “إن مشهد تسليم الأسرى اليوم كان صادماً وسيكون هناك رد”.
هيبة مراسم التسليم
واليوم السبت، سلمت حماس 3 أسرى صهاينة؛ هم أور ليفي (34 عاماً)، وإيلي شرابي (52 عاماً)، والألماني-“الإسرائيلي” أوهاد بن عامي (56 عاماً)، لفريق الصليب الأحمر الدولي، في مدينة “دير البلح”، مقابل إطلاق 183 معتقلاً فلسطينياً، ضمن سلسلة عمليات التبادل التي أعادت 16 أسيرا صهيونيا حتى اليوم، و 5 أسرى تايلانديين، مقابل 583 أسيرا فلسطينيا.
وتمت مراسم التسليم الخامسة لتبادل الأسرى في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، وسط إجراءات أمنية مشددة وحشد عسكري مهيب لرجال “كتائب القسام” يحملون أسلحة؛ مثل قناصة “الغول” ورشاشات “بي كي سي”، وبنادق الكلاشنكوف، و”أم 16” وقذائف “الياسين 105″، بقراءة “كتائب القسام” قرار الإفراج، وتوقيع ممثلي حماس والصليب الأحمر على وثائق الإخلاء.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان الاتفاق، المتضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين حماس و”إسرائيل”، في ثلاث مراحل؛ تُنفذ خلال 42 يوما، على أن يتم التفاوض على بدء المراحل الثانية والثالثة بوساطة مصرية وقطرية ومشاركة الولايات المتحدة.
وتنص بنودها على الإفراج التدريجي عن 33 أسيرا صهيونيا، أحياءً أو أمواتًا مقابل إطلاق سراح ما بين 1700 – 2000 معتقل فلسطيني.
السياســـية -صادق سريع