بوابة الوفد:
2024-12-18@05:48:35 GMT

الحكمة من تخصيص سيدنا إبراهيم بالذكر في الصلاة

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الحكمة من تخصيص سيدنا إبراهيم عليه السلام بالذكر في التشهد الأخير من الصلاة دون غيره من الأنبياء عليهم السلام تظهر من عدة أوجه مختلفة.

الإفتاء توضح مفهوم الحسد وبيان خطورته مدى استحباب التعرض لماء المطر.. الإفتاء توضح

أوضحت الإفتاء، أن من هذه الأوجه، أن سيدنا إبراهيم عليه السلام سأل الله أن يجعل له لسانَ صدقٍ في الآخرين، كما أنه سمَّانا مسلمين من قَبل، فله علينا منَّة عظيمة، فجاء التخصيص من باب المجازاة ومقابلة الإحسان بالإحسان، وأن نبينا صلى الله عليه وآله وسلم إنما هو دعوة إبراهيم عليه السلام.

وتابعت الإفتاء، ومن هذه الأوجه أيضًا، أن سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام لما فَرَغَ من بناء الكعبة دَعَا لأمة محمد عليه الصلاة والسلام، وأنه سلَّم على أمة سيدنا محمد دون سائر الأنبياء ليلة المعراج، كما أن المطلوب صلاة يَتَّخِذُ الله تعالى بها نبينا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم خليلًا كما اتخذ إبراهيم عليه السلام خليلًا.

 لا يتعارض طلب الصلاة والبركة لسيدنا محمد مثل سيدنا إبراهيم عليهما السلام

أضافت الإفتاء، أن طلب الصلاة والبركة لسيدنا محمد مثل سيدنا إبراهيم عليهما السلام لا يتعارض مع أنه صلى الله عليه وآله وسلم أفضل الخلق على الإطلاق؛ لاحتمال أن التشبيه ليس على بابه، وإنما لبيان حال المشبه من غير نظر إلى قوة المشبه به، أي: بيان حال ما لا يُعرَف بما يُعرَف، أو أن التشبيه على بابه وله عدة معان تنافي الأفضلية في القدر، وهي:

- أنه عليه الصلاة والسلام إما سأل ذلك له ولأمته على المجموع بأن آل محمد كل من اتَّبَعَهُ؛ تَكْرِمَةً لهم، بأن يُكَرَّمَ رسولهم على ألسنتهم، ولأجل أن يُثَابُوا عليه.

- أو أنه صلى الله عليه وآله وسلم أراد: اللهم أَجِبْ دعاء ملائكتك الذين دعوا لآل إبراهيم، فقالوا: رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت، وفي محمد وآله، كما أجبته في الذين وُجدوا يومئذ من أهل بيت إبراهيم، فإنه وآله من أهل بيته أيضًا.

- أو أراد: اللهم تَقَدَّمَتْ منك الصلاة على إبراهيم، وعلى آله، فنسأل منك الصلاة على محمد وآله، تشبيهًا لأصل الصلاة بأصل الصلاة لا القدر بالقدر.

- أو أنه تشبيه في عطيةٍ تحصل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم لم تكن حصلت له قبل الدعاء؛ لأن الدعاء إنما يتعلق بمعدوم في المستقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإفتاء دار الافتاء تخصيص سيدنا إبراهيم بالذكر الأنبياء التشهد صلى الله علیه وآله وسلم إبراهیم علیه السلام سیدنا إبراهیم علیه

إقرأ أيضاً:

رمضان عبد المعز: كلام سيدنا النبى بيطمنا ويعلمنا منخافش من بكرة

قال الدكتور رمضان عبد المعز الداعية الاسلامى: إن كلام سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم يجعلنا نستريح ويطمئن كل من يخاف من الغد، ويعلمنا أنه "قد أفلح من أسلم ورزق كفافا، وقنعه الله بما آتاه" أي يكون لديه حالة من الرضا.

وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج لعلهم يفقهون: القناعة كنز لا يفنى، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم إن من يأخذ عنى 5 كلمات يعرفهن ويعمل بهن أو يعلم من يعمل بهن “ وأبو هريرة من أكثر الصحابة نقلا للأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال أنا يارسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم ”اتق المحارم تكن أعبد الناس وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، أحسن إلى جارك تكن مؤمنا، أحب للناس كما تحب لنفسك تكن مسلما، ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب.

فيما أكد الشيخ رمضان عبد المعز ، الداعية الإسلامي، أن من يقرأ القرآن يجد قوله تعالى: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ»، وأفلح فعل ماضٍ ويسبقها قد للتأكيد يعنى هي فعل مؤكد، قائلاً: "لو الناس مكروبة وشايلة الهم وخائفة من بكره علينا تذكر كلام النبي والله نستريح مجرد أن نسمعه".

وطالب عبد المعز، خلال تقديم برنامج «لعلهم يفقهون» بضرورة تطبيق كلام النبي -صلى الله عليه وسلم-، مضيفا: "لو طبقنا كلامه وكان منهجنا هيكون ايه الحل أنه لو نطيع النبي نهتدي"، واستشهد بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما أتاه" يعنى عنده قناعة ورضا بما قسم الله له ولو فعل يكون أغنى الناس.

ووجه رسالة قائلاً: «ابعد عن الحرام وأي حاجة حرام ابعد عنها وارضى بما قسم الله عز وجل لك تكن أغنى الناس وأحسن إلى جارك تكون مؤمناً وحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب كما كانت النصيحة في الحديث النبوي».

مقالات مشابهة

  • صلاة الاستخارة لاتخاذ القرارات المصيرية.. اعرف كيفيتها والدعاء المخصص لها
  • حكم الإقامة للصلاة بصيغة الأذان.. دار الإفتاء تجيب
  • حكم استحباب البدء بالصلاة على سيدنا محمد في مهمات الأمور
  • هل حديث أفضل الأعمال الصلاة على وقتها يدل على وجوبها أول الوقت؟
  • المراد بالنصيحة في حديث النبي عليه السلام "الدِّينُ النَّصِيحَةُ"
  • فساد في الأرض.. دار الإفتاء تحذر من التحدث في أمور الطب بغير علم
  • إبراهيم نجم لـ "الوفد": قريبا.. قانون حاسم لمعاقبة المتجرئين على الفتوى دون تصريح (خاص)
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • رمضان عبد المعز: كلام سيدنا النبى بيطمنا ويعلمنا منخافش من بكرة
  • كيفية أداء صلاة الاستخارة لقضاء الحاجة.. دار الإفتاء توضح