سؤال في وجه واشنطن.. وما أشبه اليوم بالأمس
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
شهدت واشنطن في 15 نوفمبر 1969 مظاهرة ضخمة مناهضة للحرب في فيتنام، شارك فيها ما يزيد عن نصف مليون شخص، وتعد بذلك الأكبر في تاريخ المدينة.
إقرأ المزيدفي تلك المظاهرة الحاشدة التي كرست على أنها "مسيرة ضد الموت"، حاول مئات الآلاف من الأمريكيين إيصال أصواتهم إلى رئيسهم حينها ريتشارد نيكسون، بأنه الوقت حان لوقت تلك الحرب الدموية والوحشية والتي لا معنى لها.
علت حناجر المشاركين في تلك المظاهرة الاحتجاجية تردد كلمات أغنية جون لينون "امنح السلام فرصة"، فيما رفعت لافتات بالكثير من المعاني المنددة بالحرب مثل "الحرب خطرة على الأطفال والكائنات الحية الأخرى".
التظاهرة جاءت ضمن سلسلة طويلة من الاحتجاجات في الولايات المتحدة ضد الحرب في فيتنام، لا سيما بعد أن تسربت المعلومات عن المذابح الوحشية التي ارتكبت بحق الفيتناميين العزل في أكثر من قرية ومدينة، علاوة على قوائم الموت الطويلة العسكريين الأمريكيين الذين قتلوا هناك. هؤلاء كانت أسماؤهم حينها ترفع في هذه التظاهرات إلى جانب أسماء المدن الفيتنامية المدمرة، إضافة إلى تساؤل مرير وضع تحت صورة لأطفال فيتناميين يقول: "كم من مزيد يجب أن يموت؟".
وعلى الرغم من سلمية هذه التظاهرة، إلا أنه بعد انتهائها، توجه عدة آلاف من المشاركين إلى مبنى وزارة العدل الأمريكية. هناك شرع البعض في إلقاء الحجارة وردت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع.
تلك التظاهرة الاحتجاجية على الحرب في فيتنام لم تتمكن بالطبع من وقف الحرب لكنها أسهمت في الضغط على السلطات الأمريكية لوضع حد لتلك الحرب الوحشية، الأمر الذي حصل في عام 1975.
في تلك الأيام كان الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون في عالم آخر يحاول استمالة ما يسميها بـ"الأغلبية الصامتة " من الشعب الأمريكي، وهؤلاء باعتقاده، كان يجب أن يدعموا الحرب في فيتنام، في حين أن نائبه وقتها جيرالد فورد كان وصف منتقدي الحرب والسياسية الأمريكية بأنهم متعجرفون وحاقدون!
738 مليار دولار هي مجموع ما أضاعت الولايات المتحدة من أموال دافعي الضرائب على الحرب في فيتنام بين عامي 1955 – 1975، علاوة على مقتل حوالي 58000 عسكري أمريكي، وملايين عديدة من الفيتناميين.
القادة العسكريون الأمريكيون في تلك الحقبة، خرجوا بتصريحات لا حدود للغطرسة فيها، كما هم عليه الآن أيضا.
من ذلك أن الجنرال الشهير في سلاح الجو الأمريكي ناثان توينينغ، كان صرح بعنجهية قائلا: "لولا السياسيين، لكنت أنهيت الحرب ذات مساء جيد بقصف روسيا".
أما الجنرال وليام ويستمورلاند، قائد القوات الأمريكية في فيتنام، فقد وجد طريقا قصيرا للانتصار في فيتنام ودعا وإلى اللقاء باستخدام الأسلحة النووية!
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
فرصة تكسب 300 ألف جنيه.. حل سؤال حلقة رامز جلال وفيفي عبده اليوم
شهدت الحلقة السابعة عشر من برنامج المقالب الشهير رامز إيلون مصر الذي يقدمه الفنان رامز جلال، استضافة الفناة فيفي عبده، والتي شهدت تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الإجتماعي خلال عرض الحلقة .
ويبحث الكثير من المواطنين على سؤال حلقة رامز جلال اليوم ، وذلك من بدء شهر رمضان للحصول على الجائزة .
إجابة سؤال رامز أيلون ماسك الحلقة 17وبعد انتهاء الحلقة ، جاء سؤال الحلقة 17 من رامز أيلون ماسك للجمهور ضمن المسابقة اليومية هو :" ما هو لون عباية فيفي عبده ؟ ، مع إتاحة ثلاث إجابات للاختيار بينها: أصفر – برتقالي – ازرق
وكانت الإجابة الصحيحة هي أزرق، وذلك ضمن مسابقة تتيح للمشاهدين فرصة الفوز بمبلغ 100 ألف جنيه عبر الرسائل النصية.
ومن المتوقع أن يتم اختيار 3 فائزين، حيث يحصل كل فائز على 100 ألف جنيه.
وسخر رامز جلال من فيفي عبده قائلاً :"معانا ومعاكم الراقصة التي دمرتها الفتة واللي تفصل مني ستة واللي فضحانا في كل حتة".
وقال رامز جلال عن فيفي عبده : واصحوا معايا النهادرة حلقة الخطر مابتتعملش غير مع النجوم العزاز.. وحلقة النهاردة بمثابة تكريم لزبونة صاحبة أكبر كم من التيت في تاريخ الفضائيات ولسانها أطول من الطريق الدائري".
وسخر الفنان رامز جلال من ملابس الفنانة والراقصة فيفي عبده، قائلا:" إيه اللي لبساه ده دي لابسة فراشة.. معانا المعلمة أنهار صاحبة معامل المورتة في الغورية".
جائزة رامز جلالويمكن للجمهور المشاركة في المسابقة عبر إرسال رسالة نصية تتضمن رمز الإجابة الصحيحة، وذلكللدخول في السحب على جائزة تصل إلى 100 ألف جنيه، حيث يتم توزيع 300 ألف جنيه على ثلاثةفائزين في كل حلقة طوال الشهر.
موعد عرض برنامج رامز إيلون مصر والقناة الناقلةيعرض البرنامج يوميا بعد أذان المغرب مباشرة عبر قناة MBC مصر، وفقا للمواعيد التالية:
الساعة 6:00 مساء بتوقيت القاهرة
الساعة 7:00 مساء بتوقيت السعودية