طريق الألف ميل لمونديال 2026 يبدأ من بوابة الصين تايبيه .. غدا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يستهل غدا الخميس منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مشواره في التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 وأمم آسيا 2027 بمواجهة منتخب الصين تايبيه الساعة السابعة مساء على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر لحساب المجموعة الرابعة. الأحمر يتطلع لتحقيق بداية مثالية قبل السفر للقاء منتخب قرغيزستان في الجولة الثانية يوم الثلاثاء القادم 21 نوفمبر الجاري بالعاصمة بيشكيك.
جاهزية تامة
بعد أن أجرى منتخبنا الوطني 9 حصص مسائية في ملعب المباراة بالإضافة لملعب شؤون البلاط السلطاني في الأيام الماضية وتدريبات صباحية في الصالة الرياضية بمقر الإقامة في فندق "ستي سيزنز" وصل اللاعبون لمرحلة متقدمة من الجاهزية التامة لهذه الانطلاقة ووقف المدرب برانكو على أهم التفاصيل البسيطة لاختيار التشكيلة الأساسية التي ستبدأ في الإطلالة الأولى للأحمر في هذه المرحلة.
إصابة صلاح اليحيائي وغيابه عن مواجهتي غدا والثلاثاء القادم وضعت المدرب أمام واقع لتغيير طريقة اللعب التي تُبنى على إمكانيات ومهارة اللاعب والأخير خير من يوجد الحلول للمنتخب، وهذا الغياب قد يجبر برانكو على اللعب بطريقة 4-4-2 الكلاسيكية (4-2-2-2)، ومن المتوقع أن يواصل اعتماده على إبراهيم المخيني في المرمى، وفي الدفاع أحمد الخميسي وفهمي دوربين وعلي البوسعيدي وأمجد الحارثي، وفي الوسط الرباعي القائد حارب السعدي وعبدالله فواز عرفة وجميل اليحمدي وزاهر الأغبري وثنائي الهجوم محسن الغساني وعصام الصبحي، وقد يدفع بعمر المالكي خلف رأسي الحربة مقابل التخلي عند أحد لاعبي الوسط.
خمس حصص تدريبية
على الجانب الآخر، وصل منتخب الأجنحة الزرقاء للعاصمة مسقط فجر السبت الماضي وخاض 4 حصص تدريبية متتالية في استاد السيب الرياضي، بينما خاض حصته الأخيرة مساء الأربعاء بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر. منتخب الصين تايبيه تأهل بعد أن سجل 7 أهداف في شباك تيمور الشرقية الشهر الماضي، ويحتل حاليا التصنيف 152 عالميا وهو التصنيف الأفضل منذ عام 2020 حيث احتل حينها المركز 138 عالميا، وأفضل تصنيف حصل عليه كان المركز 121 والأسوأ 191، ومعظم العناصر الأساسية التي يعتمد عليها المدرب الإنجليزي غاري وايت من بطل الدوري نادي تايوان ستيل ووصيفه تايتشونغ فوتورو، ومن المتوقع أن يبدأ منتخب الصين تايبيه بطريقة 4-2-3-1 بتواجد بان وين تشيه في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع مينج ليانج وتزو مينج هوانج وشين تينج يانج وشين وي شان، وثنائي الوسط لين شانج لون ويو تينج كو، والثلاثي وو يين شو والقائد يو شون شين ويو ياو هسينج خلف رأس الحربة الصريح أنجي صامويل كوامي صاحب الأصول الإيفوارية والذي تم تجنيسه شهر سبتمبر الماضي، وقدم ثلاث تمريرات حاسمة وسجل هدفا في مرمى تيمور الشرقية الشهر الماضي.
سعدالله يدير اللقاء
سيدير اللقاء طاقم تحكيمي من طاجيكستان بقيادة الدولي سعدالله جول مورودي ويساعده فافو كاراييف وحسين كريموف، والحكم الرابع الأردني صدام عمارة، ويراقب المباراة السعودي إيهاب خوجه ويراقب الحكام الإماراتي علي حمد البدواوي. الدولي سعدالله جول مورودي من مواليد عام 1990 وهو دولي منذ عام 2017، أدار في التصفيات الماضية مواجهة الأردن ونيبال وهو من أدار لقاء إيران وأفغانستان في بطولة اتحاد وسط آسيا التي شارك فيها منتخبنا يونيو الماضي، وهو من أدار لقاء الفيصلي الأردني والسد القطري الأسبوع الماضي في عمّان بدوري أبطال آسيا والتي شهدت تسجيل نجمنا حاتم الروشدي الهدف الأول حيث انتهت بفوز ممثل الأردن 2-0، وشارك في إدارة مباريات أمم آسيا دون 20 عاما التي أقيمت في أوزبكستان مارس الماضي.
المواجهة الثالثة بين وايت ومنتخبنا
المدرب الإنجليزي غاري وايت صاحب الـ 49 عاما الذي يقود منتخب الصين تايبيه سيلعب وجها لوجه أمام منتخبنا الوطني للمرة الثالثة في لقاء رسمي، وايت صاحب تجارب قارية عديدة منها أمام منتخبات جوام وهونج كونج، والفترة الأكبر قضاها أمام منتخب جوام حيث أشرف عليه 2011-2016 وخلال تلك الفترة لعب أمام منتخبنا مواجهتين في تصفيات مونديال روسيا 2018، حيث أجبره على التعادل السلبي في أرضه بسبتمبر من عام 2015 في حين واجه منتخبنا صعوبة قبل الفوز عليه في مسقط بهدف أحمد كانو، وكان يقود المنتخب في الإياب الإسباني خوان لوبيز كارلو وفي الذهاب الفرنسي بول لوجوين.
كما ستكون مواجهة الغد هي الرسمية الثالثة بين المنتخبين بعد أن لعبا معا في تصفيات مونديال أمريكا 1994، حيث تفوق منتخبنا ذهابا في طهران بهدفين لهدف عبر يوسف صالح ويونس أمان بينما سجل هدف تايبيه كين جين مينج وهو الفوز التاريخي الأول لمنتخبنا في مشاركاته بالتصفيات المونديالية، وقاد هذه المباراة المدرب الوطني عبدالرحيم الحجري، وفي لقاء الإياب بالعاصمة السورية دمشق في 6 يوليو 1993 فاز منتخبنا بنتيجة 7-1 جاءت عبر يوسف صالح والطيب عبدالنور ومطر خليفة ونبيل مبارك وعبدالله حمدان وراشد عبدالله الوهيبي في مناسبتين وقاد منتخبنا المدرب الإيراني المخضرم حشمت مهاجراني بينما كان يقود منتخب الصين تايبيه المدرب الوطني هوانج جين شينج.
المباراة رقم 89
ستكون مواجهة الغد هي الـ 89 لمنتخبنا في تاريخه بتصفيات كأس العالم والتي بدأت بتصفيات مونديال إيطاليا 1990، وفي مجمل المشاركات التسع الماضية لعب منتخبنا الوطني 88 مباراة فاز في 39 منها وخسر 28 وتعادل 21 مرة وسجل هجومه 142 هدفا واستقبلت شباكه 86 هدفا، وأكثر من سجل للمنتخب في التصفيات هما هاني الضابط ويعقوب جمعة حيث بصم كل منهما على 11 هدفا وكلها جاءت في تصفيات مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002، وينفرد عماد الحوسني بالمركز الثاني برصيد 9 أهداف سجلها في أربع تصفيات مختلفة، وبالمركز الثالث يجلس القائد التاريخي للأحمر العماني أحمد كانو منفردا برصيد 8 أهداف، ويحتل عبد العزيز المقبالي المركز الرابع برصيد 6 أهداف حيث سجل ثنائية في 2014 و2018 ومثلها في تصفيات 2022، ويمتلك 3 لاعبين 5 أهداف وهم: مجدي شعبان حيث سجل هدفين في تصفيات فرنسا 1998 وثلاثية في تصفيات مونديال 2002، وسجل المنذر العلوي وعبدالله فواز عرفة 5 لكل منهما في تصفيات مونديال 2022، ويحتل المركز السادس 4 لاعبين وهم فوزي بشير وإسماعيل العجمي وتقي مبارك وبدر الميمني، حيث سجل كل منهم أربعـة أهداف.
الرقم 44 و14 للكرة العمانية مع برانكو
ستكون مواجهة الغد هي رقم 44 لمنتخبنا الوطني تحت قيادة المدرب الكرواتي برانكو منذ إشرافه على المنتخب مطلع عام 2020 في كافة البطولات، بينما ستكون رقم 14 له بتصفيات كأس العالم بعد أن أشرف على الأحمر في المباريات الثلاث من المرحلة الأولى للتصفيات أمام قطر وأفغانستان وبنجلاديش ثم أكمل الطريق بعشر مباريات أخرى في المرحلة النهائية التي قدم فيها منتخبنا مستويات لافتة يشار لها بالبنان في مجموعة ضمت أعتى منتخبات القارة اليابان وأستراليا والسعودية بالإضافة إلى الصين وفيتنام.
وفي مجمل 88 مباراة بتصفيات المونديال أشرف على المنتخب 14 مدربا منهم 3 مدربين وطنيين عملوا بشكل مؤقت وهم عبدالرحيم الحجري ورشيد جابر وحمد العزاني، والفرنسي بول لوجوين ظهر مع المنتخب في 25% من مجمل المباريات، حيث قاد الأحمر في 22 مباراة خلال تصفيات مونديال 2014 و2018 ثم يأتي في المرتبة الثانية المدرب الحالي الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش الذي أشرف على المنتخب في 13 مباراة بتصفيات مونديال 2022، ثم التشيكي ميلان ماتشالا إذ لعب المنتخب تحت قيادته 12 مباراة في 2002 و2006، ثم الألماني كارل هاينر هيدرجرت حيث قاد المنتخب في 6 مباريات في تصفيات مونديال 1990، والنيذرلاندي إيروين كومان أشرف على قيادة المنتخب في التصفيات الماضية 5 مباريات، مناصفة مع رقم رشيد جابر في التصفيات النهائية لمونديال 2002. بينما لدى الإيراني حشمت مهاجراني والوطني عبدالرحيم الحجري والراحل محمود الجوهري واليوغسلافي رادي والألماني بيرند شتانغه والأورجواياني سيزار ريباس والوطني حمد العزاني 3 مباريات، ومباراتان للمدربين الأرجنتيني جابرييل كالديرون والإسباني لوبيز كارو.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخب الصین تایبیه فی تصفیات موندیال منتخبنا الوطنی فی التصفیات أمام منتخب المنتخب فی أشرف على
إقرأ أيضاً:
دعوات لتأهيل المنتخب العراقي من قبل المدربين المحليين
آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 2:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المدرب هادي مطنش، الأربعاء، إن “الوقت المتبقي لا يسمح بالتعاقد مع مدرب أجنبي لقيادة المنتخب خلال هذه المرحلة الحساسة”، مضيفاً أنه “أفضل أن تتولى لجنة من المدربين المحليين قيادة المنتخب في مباراتي حزيران، لأننا بحاجة إلى الاستعداد الفوري وعدم انتظار تفريغ اللاعبين قبل 72 ساعة من موعد المباريات”.وأشار إلى “أهمية بدء التحضيرات مبكراً، من خلال اختيار لاعبين اثنين من كل نادٍ وتشكيل منتخب يُعدّ بشكل متكامل استعداداً لمواجهة كوريا الجنوبية في 5 حزيران، والأردن في 10 من الشهر ذاته”، مبينًا أن “الخطوة التالية بعد هاتين المواجهتين يجب أن تتمثل في التعاقد مع مدرب أجنبي كبير يمتلك سمعة فنية ومعرفة دقيقة بمستويات اللاعبين العراقيين والمنتخبات الآسيوية”.كما شدد مطنش، على ضرورة إعادة بناء المنتخب العراقي عبر ضخ دماء جديدة ومواهب شابة، مشيراً إلى أن أعمار عدد كبير من لاعبي المنتخب الحالي لا تسمح بالاستمرار لفترة طويلة، ما يستوجب البدء بمشروع استراتيجي لبناء منتخب المستقبل.من جهته، أكد المدرب تيسير عبد الحسين، أن “الاتحاد مطالب بحسم ملف المدرب سريعاً”، معتبراً أن “المدرب المحلي الأنسب في هذه المرحلة نظراً لمعرفته الجيدة باللاعبين، ولأن التعاقد مع مدرب أجنبي في هذا التوقيت سيستغرق وقتاً طويلاً ويكلّف الاتحاد مبالغ كبيرة”.وأضاف عبد الحسين، أن “المرحلة التالية للمباراتين تستوجب التعاقد مع مدرب أجنبي يمتلك تصوراً شاملاً عن واقع الكرة العراقية ولاعبي المنتخبات المجاورة، بما يتيح تحقيق نتائج إيجابية وإخراج المنتخب من الوضع الفني الصعب الذي يعانيه، نتيجة التخبط الإداري”.وأشار إلى “ضرورة التركيز على بناء جيل جديد من اللاعبين الموهوبين، عبر دعم الفئات العمرية في الأندية المحلية، وتحسين ظروف الدوري العراقي، بما في ذلك الملاعب والبنى التحتية، التي تُعد من أبرز التحديات التي تعيق تطور اللاعبين، خاصة أن الأندية المحلية تُمثل الخزان الأساسي للمواهب الكروية في البلاد”.يذكر أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حدد موعد مباراة العراق وكوريا الجنوبية يوم 5 حزيران، بينما ستقام المباراة ضد الأردن 10 حزيران.