تهديدات من صنعاء تتوعد سفن اسرائيلية في البحر الاحمر
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
توعد قيادي في جماعة الحوثي الموالية للنظام الإيراني أنه سيقوم بالتنكيل للسفن الإسرائيلية على البحر الأحمر.
جاء ذلك عقب توجيهات زعيم الميليشيا عبر كلمة متلفزة، يوم أمس، بإغلاق مضيق باب المندب في وجه السفن الإسرائيلية.
وعبر القيادي في جماعة الحوثيين "محمد البخيتي" أنه سيقوم بالتنكيل لهذه السفن في البحر الأحمر استجابة لزعيمه عبد الملك الحوثي.
جاء ذلك في توثيق البخيتي منشور له على منصة "أكس" حيث قال: السيد القائد: -إن شاء الله- سنظفر بسفن العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وسننكل بهم، وفي أي مستوى تناله أيدينا لن نتردد في استهدافه وليعرف بهذا كل العالم ".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
طوارئ غير معلنة واستنفار أمني.. مليشيا الحوثي تشن حملة اعتقالات جديدة طالت عشرات المدنيين في صنعاء وضواحيها
شنت مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم الإثنين، حملة اعتقالات جديدة طالت عشرات المدنيين في العاصمة المختطفة صنعاء وضواحيها، موجهةً لهم تهماً كيدية تتعلق بالتخابر وتسريب معلومات حساسة.
وأفادت مصادر استخباراتية لوكالة "خبر" بأن الحملة، التي نفذتها الأجهزة الأمنية التابعة للمليشيا، استهدفت مدنيين وسط صنعاء وآخرين في مديريات بني مطر، وهمدان، وسنحان، بتهم تتعلق بكشف مواقع قيادات حوثية، ومخازن أسلحة، وورش تصنيع طائرات مسيّرة وأسلحة دقيقة، أقيمت داخل أحياء سكنية ومنشآت مدنية في صنعاء وضواحيها، حوّلت لأغراض عسكرية.
ترافقت هذه الاعتقالات مع استنفار أمني واستخباراتي غير مسبوق، في ظل تصاعد الغارات الأمريكية التي استهدفت مواقع حوثية حساسة في صنعاء ومحافظات أخرى خلال الأسابيع الأخيرة.
وكان أبرز تلك الضربات استهداف الطيران الأمريكي، يوم الأحد، لمصنع السيراميك في مديرية بني مطر، والذي استخدمته المليشيا كورشة لتجميع الطائرات المسيّرة وتخزين معدات عسكرية، بحسب مصادر محلية.
وأشارت المصادر إلى أن المعتقلين اتُهموا بتسريب معلومات عن استخدام الحوثيين لمصانع مدنية ومنشآت صناعية كمقرات عسكرية، في خرق واضح للقانون الدولي الإنساني.
ومنذ 15 مارس/آذار، بدأت الولايات المتحدة تنفيذ عمليات جوية ضد مواقع وقيادات حوثية في مناطق خاضعة لسيطرة الجماعة، بالتزامن مع إجراءات عقابية استهدفت قياداتها.
وفي ردها على التصعيد الأمريكي، اتخذت المليشيا تدابير أمنية مشددة، منها عزل قياداتها عن الإنترنت، ونقلهم إلى مواقع سرية مع تغيير طواقم حراستهم، إثر تسريبات داخلية كشفت مواقعهم.
وشنت حملات تضييق على الحريات العامة، متهمة مدنيين بالتخابر والعمالة، في محاولة لمنع تسرب مزيد من المعلومات من داخل صفوفها.