قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإعدام مسن فلسطيني رميا بالرصاص في قطاع غزة، بعد أن استخدمته  في الترويج لدعاية إنسانية الاحتلال.

وتظهر الصور المسن بشير حجي (79 عاما) في حالتين مختلفتين، حيث يظهر في صورة أولى في أثناء محاولة الاحتلال الترويج إلى أنه يساعد حجي للمرور من المنطقة التي زعم أنها ممر آمن جنوب غزة،  فيما تؤكد الصورة الثانية إعدام جيش الاحتلال للمسن، من خلال إطلاق النار المباشر عليه.



وقالت "هالة حجي" وهي حفيدة المسن "حجي"  إن جدها قد تعرض للقتل العمد بإطلاق عدة أعيرة نارية عليه في منطقة الرأس والظهر وإعدامه خلال عبور طريق النزوح بطريقة بشعة.

وأدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان فعلة الاحتلال وإجرامه، وقال إنه بعد تصوير المسن في أثناء عبوره طريق "صلاح الدين" الرئيسي، واستغلاله في دعاية "الممر الآمن" للنزوح إلى جنوب وادي غزة، تم إعدامه.

Israeli army executes an elderly Palestinian after using him in propaganda campaign about its ‘safe corridor’ in Gaza https://t.co/IQzpWq5T11 pic.twitter.com/4beLGePn4J — Euro-Med Monitor (@EuroMedHR) November 14, 2023

وندد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بأشد العبارات استخدام جيش الاحتلال مسنا فلسطينيا -تعرض لإعدام ميداني- في دعايته حول "الممر الأمن" للنزوح إلى منطقة جنوب وادي غزة، وذلك للتغطية على ارتكابه جرائم وفظائع مروعة بحق النازحين.

وتابع الأورومتوسطي بأن جيش الاحتلال نشر صورة تظهر أحد جنوده وهو يتحدث مع المسن من سكان حي الزيتون في مدينة غزة، في أثناء عبوره طريق "صلاح الدين" الرئيسي، للادعاء بمساعدته المدنيين الفلسطينيين وتوفير الحماية لهم في أثناء نزوحهم.

وأكد المرصد أنه توثيق تعرض المسن "حجي" لحالة إعدام ميداني صباح يوم الجمعة 10 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بما يكشف عملية تزييف الحقائق التي يمارسها جيش الاحتلال بشكل صارخ.

ووثق "الأورومتوسطي"، عشرات حالات إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي نازحين فلسطينيين باستهدافهم بإطلاق الرصاص الحي، وفي بعض الأحيان بقذائف مدفعية؛ بغرض القتل العمد، خلال محاولتهم النزوح بطلب إسرائيلي إلى منطقة الجنوب.

وجدد المرصد مطالبته الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق عاجل ومستقل في جرائم الإعدام التي تعرض ولا يزال لها نازحون فلسطينيون، ومحاسبة مرتكبيها ومن أصدر الأوامر بشأنها؛ لإنصاف الضحايا.

????????????

مسن فلسطيني يدعى "بشير حجي" (79 عامًا) من حي الزيتون في غزة، صوّره الجيش الإسرائيلي كدعاية مساعدة النازحين ثم قتله! pic.twitter.com/XRq7662riE — رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) November 14, 2023

جيش الاحتلال التقط صورة لرجل فلسطيني مسن واستخدمها في "دعاية الممر الآمن" من شمال غزة إلى جنوبها.. ثم أعدمه ووجده الناس في هذه الحالة pic.twitter.com/ZTSRYi8yuG — صالح الجعفراوي - Saleh Aljafarawi (@salehaljafarawi) November 14, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي مسن فلسطيني غزة إعدام غزة إعدام الاحتلال الإسرائيلي مسن فلسطيني سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال فی أثناء

إقرأ أيضاً:

في روما.. يختبر السيّاح تجربة جديدة أمام نافورة تريفي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قبل أسبوعين، افتُتحت نافورة "تريفي" الباروكية في روما،  واصطفّ السيّاح الراغبون بالتقاط صور "السيلفي" على طول ممر معدني تم تركيبه حديثًا، حيث بدأ العمال عملية شاقة ودقيقة لتنظيف التحفة الفنية التي تعود إلى القرن الثامن عشر.

ويمكن للممر المصنوع من سقالات البناء والمغطى بسجادة من الفينيل أن يستوعب 130 شخصًا في وقت واحد، ما يمنح السيّاح فرصة لإلقاء نظرة عن قرب على تمثال "أوقيانوس" وعربته التي تجرها الخيول.

لكن يجب أن يعلم كل من يود زيارة معلم الجذب السياحي أنّ تقليد رمي العملات المعدنية الشهير والقديم في النافورة، محظور الآن. وفي الواقع، سيواجه أي شخص يفعل ذلك غرامة قدرها 50 يورو (54 دولارًا). ويُسمح فقط بإلقاء العملات المعدنية في مسبح مؤقت صغير بين الممشى والساحة المرصوفة بالحصى.

وقال عمدة روما روبرتو غوالتييري لـCNN في مقابلة إن مشروع التنظيف والترميم الذي تبلغ تكلفته 330 ألف دولار سيستمر حتى ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

ويشكّل الممر والمسبح المؤقت خطوة ضرورية نحو إيجاد التوازن الدقيق بين الحفاظ على البيئة والسياحة. ومن خلال دراسة فترات الذروة من اليوم التي يُستخدم فيها الممر، ستتمكن المدينة من وضع ضوابط أفضل للحشود.

وأضاف أن "الهدف هو تحسين تجربة الزوار لخلق تجربة فريدة من نوعها للاستمتاع بالنافورة وتجنب الازدحام، ولهذا السبب هناك حد أقصى لعدد الأشخاص الذين يمكنهم البقاء على هذا الممر، ولكن بعد انتهاء أعمال الصيانة، سيكون هناك حد أقصى لعدد الأشخاص الذين يمكنهم التواجد داخل منطقة النافورة للاستمتاع بها".

وتبدو من الممر المرتفع، تفاصيل التمثال الذي يعود إلى القرن الثامن عشر، مذهلة. لكن من هذا المنظور، يمكن للمرء أن يرى أيضًا ملايين الخدوش في الحافة الحجرية على جنب النافورة بسبب العملات المعدنية الطائرة.

ويمكن كذلك رؤية الآلاف من علامات الصدأ الدائرية من العملات المعدنية الموجودة في الماء. وفي كل عام، يتم إزالة أكثر من 1.5 مليون يورو (1.6 مليون دولار) من العملات المعدنية من النافورة وإعطائها لجمعية "كاريتاس" الخيرية الكاثوليكية، لكن رميها أحدث ضررًا بالنصب التذكاري.

مقالات مشابهة

  • مبعوث الأمم المتحدة من دمشق: من “الضروري للغاية” التهدئة لعدم “جر” سوريا إلى النزاع
  • حزب الله يستخدم صواريخ إسرائيلية متطورة.. كيف حصل عليها؟ (شاهد)
  • «مركز الملاذ الآمن»: ارتفاع أسعار الفضة مع وصول التوترات الجيوسياسية إلى مستويات حرجة
  • خبير اقتصادي: مصر الملاذ الآمن للمنطقة العربية
  • حزب الله يستخدم صواريخ إسرائيلية «معاد تصنيعها» لاستهداف جيش الاحتلال
  • منظمة حقوقية تدين استهداف جيش الاحتلال المباشر للأطباء في جنوب لبنان
  • في روما.. يختبر السيّاح تجربة جديدة أمام نافورة تريفي
  • الأورومتوسطي يدين استهداف الجيش الإسرائيلي المباشر للأطباء في جنوب لبنان
  • بسبب التريند.. محامي عمرو دياب: موكلي تعرض للخطر أثناء الحفل
  • غارات جديدة على لبنان وجرحى بتدافع قرب ملاجئ حيفا