هاني كمال يشيد بدور الفن في تشكيل المجتمع
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
استضافت كلية التربية النوعي برعاية الاستاذ الدكتور طارق سمير عميد الكلية، يوم الأثنين موافق ١٣ نوفمبر ٢٠٢٣، ندوة بعنوان "دور الفن كقوة ناعمة في مواجهة التحديات"، وذلك بحضور الدكتور الفنان هاني كمال رئيس الشئون الثقافية ورئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بهيئة قصور الثقافة، وذلك بإشراف الدكتور احمد عويس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وادارت الندوة الدكتورة داليا كمال مدرس الصحافة بقسم الإعلام التربوي، وبحضور كل من الأستاذ الدكتور محمد اسماعيل استاذ الدراما بجامعة سيناء وحضور دكتورة شيرين شعبان مدرس المسرح بقسم الإعلام التربوي، وحضور اعضاء هيئة التدريس.
وافتتحت الندوة بعرض شمل ابرز محطات الفنان "هاني كمال" الفنية ودراسته وكيف بداء حياته الفنية، كما تطرق لوالده الشاعر "كمال اسماعيل" وكيف كانت نشئته الفنية وكيف أثرت نشئته في دراسته الجامعية وأيضاً المهنية، وما أضافه والده لحياته منذ نشئتها.
واضاف "كمال" ان خلال الفترة الأخيرة قلت أعماله الفنية وذلك لما حمل على عاتقه من مهام إدارية كبرى، كما اردف "ان أكون متفرغ للإبداع ومع الوقت أصبحت وكيل لأنشطة الوزارة بوزارة التربية والتعليم ثم اصبحت المتحدث الرسمي باسم الإدارة مع ٣ من الوزراء من عام ٢٠١٤ الي عام ٢٠١٧ إلي أن اصبحت غير متفرغ تمام للفن وبدون أن أقول أني غير متفرغ كانت شركات الإنتاج إذا جئت في خاطرها لعمل ما يقولوا انه اصبح غير متفرغ".
كما وصف "كمال" مبنى التليفزيون عندما دخله اول مره انه السحر في حد ذاته، كما بدأت رحلته من التليفزيون من مسلسل "أوراق الورد" و "طيور بلا أجنحة، "وان الحياة ليست على وتيرة واحدة فتوقف "كمال" عن العمل في الصف الثالث الإعدادي من قبل أسرته وذلك للتركيز في مستقبلة الأكاديمي .
و تابع "كمال" ان جميع الأعمال الفنية التي قام بها خلال مسيرته اضافت للمجتمع قيم اخرى وهذه رسالة سامية يسعى الإنسان لها، وهكذا أسس أطفاله، " منذ نعومة اظافرهم، وعلى الجانب المهني فقال "كمال" خلال حديثه "الخناق ضاق عليا" هكذا وصف حياته الفنية بعدما تطرق للجانب الإداري.
السوشيال ميديا
وصف "كمال" السوشيال انها ساحة حرب، وان الحرب الحديثة أصبحت بـ"الزراير"، وأننا يوميًا نتعرض لكمية من التداول للمعلومات وهذا في حد ذاته حرب ومجال واسع لتداول الإشاعات، فيما أن الحرب النفسية عبر السوشيال ميديا أصبحت من اصعب الجروب، وانها صارت موجهة لشباب هذا الجيل الجديد.
واضاف ان السوشيال ميديا والهاتف مهم ولكن استخداماتنا نحن كعرب وشعب خاطئة، لذلك لابد من ان نتصدى للحرب تلك بالتحقق والتأكد.
آفة الترند
توجه الإعلام والصحافة بشكل عام إلى منحدر غير مسارة الطبيعي، وبدا لا يركز سوى على برامج التوك شو وما تحتويه من مادة لا تدفع المجتمع للأمام، وهذا ليست مهمة الصحافة والإعلام، وان لكل منهم مهمة سامية لا بد من ان تُحقق، هكذا اعرب الدكتور "هاني كمال" عن دور الإعلام والصحافة خلال السنوات الأخيرة.
بينما قال المنازل اصبحت "مكشوفة" بحسب ما اطلق عليه "كمال" وذلك عندما توجه الناس للتجارة بالمرض والعرض لجلب العديد من المشاهدات، وذلك نتيجة لغياب القيم والمعاير المجتمعية، التي لابد من ان نبنيها من جديد.
وفي الختام الندوة تقدمة إدارة الكلية بتقديم درع وشهادة تقدير لضيفها الكريم على ما قام به من أعمال اضافت لنا الكثير ورحلة إدارية حافلة بالنجاحات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاني كمال الادارة المركزية للشئون الثقافية قصور الثقافة كمال هانی کمال
إقرأ أيضاً:
الدكتور شومان: عمران المجتمع يرتكز على الأسرة والإسلام اهتم بها قبل وبعد بنائها
استضافت جامعة سوهاج اليوم الأحد، اللقاء الأول من أسبوع الدعوة الإسلامية الثالث، والذي تنظمه اللجنة العليا للدعوة بـ مجمع البحوث الإسلامية، في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» تحت عنوان «الدين والعمران معطيات ودلالات».
رئيس جامعة الأزهر: غزة تشهد إبادة جماعية على مرأى ومسمع العالم رئيس جامعة الأقصر ينعي شقيقة شيخ الأزهروألقى كلمة الافتتاح الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وحاضر الدكتور حسن إبراهيم يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة بمجمع البحوث الإسلاميَّة، وأدار الندوة الأستاذ محمد الديسطي، عضو المركز الإعلامي بمشيخة الأزهر، بحضورالدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، ولفيف من أساتذة وعمداء الكليات، وعلماء الأزهر الشريف.
وقال الدكتور عباس شومان، إن الأزهر حريص على تناول القضايا التي تهم المجتمع، والتي تعبر عن علاقة الإنسان بربه ومجتمعه، وبدوره يسعى لتفنيدها وتوضيح الشائك منها للأمة، لافتا أن الموضوعات المختارة بهذه الفعالية في غاية الأهمية ومختارة بعناية، وأننا حين نتحدث عن عمران المجتمع، تأتي الأسرة في مقدمة الأمر، وإذا نظرنا بعين المنصف نجد أن الإسلام اهتم بالأسرة قبل بنائها، فأمسك بأيدي الشباب المقبل على الزواج خطوة بخطوة، وعلمه كيف يُكوّن أسرة قوية تسهم في إعمار مجتمع سليم، مؤكدا أنه لا بقاء للمجتمع إلا بعد بناء الأسرة ولا بناء للأسرة إلا على أساس المودة والرحمة.
وأكد الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن الأسرة إن لم ترتكز إلى ثوابت الدين تصبح أسرة ضعيفة لا خير فيها، ولا دور لها في إعمار المجتمع، داعيا الشباب إلى حسن اختيار الزوج والزوجة قبل الزواج، والتعاون وإنكار الذات بينهما بعد الزواج، موضحا أن هذه المعاني من دعائم الأساس المتين للأسرة، ومشددا أن على الزوج والزوجة الحرص على العطاء أكثر من البحث عن الحقوق.
وعن من يدعي مناصرة المرأة، أوضح فضيلته، أن كل ما يطرحه أدعياء إنصاف المرأة هو ضد المرأة ويظلمها ويظلم الأسرة معها، ففي الميراث مثلا لو تقاسما الرجل والمرأة الميراث في كل أحواله لظلمنا المرأة، حيث تحصل المرأة على أكثر من الرجل في مواضع كثيرة، كما حذر الشباب من رفقاء ورفيقات السوء، واصفا ذلك بـ الاختراق الأخلاقي لبنيان الأسر المتماسكة.
من جهته، قال الدكتور حسن يحيى، إن الإسلام يريد أسرة تصل الدنيا بالآخرة والأرض بالسماء، يرتبط أفرادها برابطة الرحمة والدم، تحدث عنها القرآن الكريم وعظم من مكانتها، فتكلم عن الرسل الذين اصطفاهم كذرية منتقاه لتأسيس البشرية، وعلمنا كيف تُكوّن الأسر، لافتا أن مجتمعنا مستهدف، وأن كل محاولات الاستهداف فشلت لقوة منهجنا، لذلك وجه أعداء الأمة سهامه نحو الأسرة لهدمها من خلال العبث في التكوين الفكري للشباب، فقدموا زواج التجربة وفكرة المساكنة وغيرها من المصطلحات المستنكرة التي تمثل غطاء للزنا، وجعلوا من المرأة سلعة رخيصة بداعي الحرية، وتصدى الأزهر لهذا الفكر الفاسد، وتمسك المجتمع بكلمة الأزهر.
من جانبه رحب الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، بوفد الأزهر، معربا عن تقديره لجهود الإمام الأكبر ودعمه لقضايا الأمة والمجتمع، مؤكدا أن الأزهر منارة علم ودين، وهو مظلة أظلت أبناء مصر مسلمين ومسيحيين، حيث رسخ لقيم الأخوة الإنسانية، وعلينا جميعا أن نقدم الغالي والنفيس في سبيل رفعة الوطن وأمنه، مع علماء الأزهر الشريف الذين يضيئون لنا الطريق ويعلمون أولادنا روح الدين باستنارة فكرهم البعيد عن الغلو والتطرف.
ويتضمن أسبوع الدعوة الإسلامية أربع ندوات بواقع ندوة في اليوم حتى الأربعاء القادم، ويأتي ذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بتكثيف البرامج والفعاليات الدعوية والتوعوية بما يحقق دور ورسالة الأزهر الدعوية والتوعوية، وبإشراف من وكيل الأزهر والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.