وافقت دولة الاحتلال الإسرائيلي، على إدخال الوقود إلى قطاع غزة لشاحنات وكالة «أونروا»، لأول مرة منذ بداية العدوان على قطاع غزة.

ووفقًا للوسائل إعلام عبرية، فإن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استجاب للطلب الأمريكي في هذا الشأن.

وأفادت بأن شاحنات الأمم المتحدة التي تنقل المعدات الإنسانية من معبر رفح إلى جنوب قطاع غزة، سيتم تزودها بالوقود اليوم الأربعاء في معبر رفح.

ويأتي ذلك بناءً على طلب الحكومة الأمريكية وبالتنسيق مع المسؤولين الأمنيين المسؤولين عن الأمر.

وكشفت وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا» أمس الثلاثاء، عن عدم تمكن الشاحنات التابعة لها، من استلام المساعدات التي دخلت غزة، بسبب نفاد الوقود.

وقال قال المفوض العام لوكالة «الأونروا»، في بيان، إن شاحنات الوكالة لم تتمكن، الثلاثاء، من استلام المساعدات التي دخلت غزة عبر معبر رفح مع مصر بسبب نفاد الوقود.

وأضاف فيليب لازاريني، أن الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، التي يعتمد عليها أكثر من مليوني شخص، تتوقف تدريجيا بسبب عدم السماح بدخول الوقود إلى القطاع منذ 7 أكتوبر.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر على قطاع غزة لليوم الـ40 على التوالي، بمساندة الولايات المتحدة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتمنع دخول الماء والغذاء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 11، 240 شهيدا، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة و 29 ألف جريح فلسطيني.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اسرائيل الأونروا الاحتلال الاسرائيلي المساعدات دخول الوقود غزة فلسطين الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا يُحذر من تفاقم الوضع في مُخيم جنين بسبب العدوان الإسرائيلي

أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينينن "الأونروا" بياناً، اليوم الثلاثاء، حذرت فيه من استمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية.  

وقال بيان الوكالة الأممية :"الوضع في مُخيم جنين بالضفة الغربية يتخذ منحى كارثي".

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وتتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية منذ عدة أيام، وارتقى عدد من الشهداء منذ بداية العدوان على الضفة. 

يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف قاسية نتيجة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يفرض قيودًا صارمة على حياتهم اليومية ويحدّ من حريتهم في التنقل والعمل. تنتشر الحواجز العسكرية في مختلف أنحاء الضفة، ما يؤدي إلى تعطيل الحركة بين المدن والقرى، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي والتعليم والخدمات الصحية. كما يتعرض الفلسطينيون لعمليات اقتحام متكررة من قبل قوات الاحتلال، تشمل الاعتقالات التعسفية دون محاكمة وهدم المنازل بذريعة عدم الترخيص، مما يزيد من معاناة الأسر الفلسطينية ويفرض عليها التهجير القسري. إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون اعتداءات المستوطنين، الذين يقومون بإحراق المحاصيل الزراعية والاعتداء على القرى، وسط حماية الجيش الإسرائيلي، ما يؤدي إلى تفاقم التوترات والعنف في المنطقة.

اقتصاديًا، يعاني الفلسطينيون من معدلات بطالة مرتفعة بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة والتجارة، إضافة إلى مصادرة الأراضي لصالح بناء المستوطنات، مما يحدّ من فرص العمل ويؤدي إلى زيادة الفقر. كما تعاني القطاعات الحيوية، مثل التعليم والصحة، من نقص في الموارد والإمكانات نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تعيق التنمية. ورغم هذه الظروف الصعبة، يواصل الفلسطينيون التمسك بأرضهم وهويتهم الوطنية، وسط دعوات دولية لوقف الانتهاكات وتحقيق العدالة، إلا أن الاحتلال مستمر في فرض سياساته التي تعمّق معاناة السكان وتحدّ من فرص تحقيق الاستقرار في المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • الناس تموت دون رصاص.. صحة غزة تناشد العالم إدخال طواقم طبية مجهزة للقطاع
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات بعدم إدخال أي مساعدات من تركيا إلى غزة
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: نطالب باستمرار دعم أونروا وإنهاء الاحتلال
  • مغادرة الدفعة الرابعة من الأطفال المرضى والجرحى عبر معبر رفح
  • بدء مغادرة الدفعة الرابعة من الأطفال المرضى والجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح
  • جنين – الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • إدخال أكثر من 300 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة
  • الأونروا يُحذر من تفاقم الوضع في مُخيم جنين بسبب العدوان الإسرائيلي
  • تأجيل سفر الدفعة الرابعة من مرضى غزة عبر معبر رفح