أكد الدكتور محمد سليمان، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن ، أن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش بأن الحل الإنسانى يتمثل في إجلاء أهالى غزة خارج القطاع تتنافى مع قواعد القانون الدولى الانساني الذي يجرم التهجير القسري للمواطنين، فالقانون الدولي يصف التهجير القسري بأنه إخلاء غير قانوني لمجموعة من الأفراد والسكان من الأرض التي يقيمون عليها، وهو يندرج ضمن جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية، وهذا ما تفعله قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

وقال عضو مجلس النواب، إن الإنسانية التي يتحدث عنها وزير المالية الإسرائيلي ولا يعرفها هو إنهاء الحصار المفروض على غزة، ووقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين الأبرياء، ووقف قتل الأطفال والشيوخ والنساء، ووضع حد لنزيف الدماء، ومنع استهداف المستشفيات والمدارس ودور العبادة ومراكز الإيواء ومنازل المدنيين، وهى كلها ممارسات تتنافى مع كل القواعد والأعراف الدولية والإنسانية، وتتطلب محاسبة مرتكبي تلك الجرائم دوليا.

وأوضح "سليمان"، أن الحل الإنساني هو سرعة نفاذ المساعدات إلى أهالى غزة، ووقف منع دخول الطعام والمياه الصالحة للشرب، وإدخال الوقود بأسرع وقت ممكن، ووقف قطع الكهرباء والإنترنت لعزل غزة عن العالم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تتمتع بكامل الحقوق، لافتا إلى أن حديث وزير المالية الإسرائيلي حول إجلاء أهالى غزة صادر من صوت عنصري ينتمى لدولة لا تعرف شيئا عن الانسانيه ولا القانون الدولى أو الإنسانى ولا تحترم أي مواثيق أو قيم او تعهدات، ولا تحترم  حرمه الدماء بل تتقن و تتفنن في ارتكاب المجازر البشعة المسجلة باسمها في التاريخ الحديث.

وأشار رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، إلى أن على المجتمع الدولى أن يجرم ممارسات إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وإيقاف مخطط الاحتلال بالتهجير القسرى ضد الفلسطينيين، لافتا إلى أن الدولة المصرية أكدت على موقفها الصارم برفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، والتهجير القسرى ضد الفلسطينيين، ولن تقبل المضي قدما نحو هذا الأمر، وستقف أمام أي محاولات من قبل الاحتلال لتنفيذ هذا المخطط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تصريحات وزير المالية الإسرائيلي اهالي غزة القانون الدولي التهجير القسري الإبادة الجماعية وزیر المالیة الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

إصابة 4 أشخاص فى مشاجرة بسوهاج بسبب الخلافات المالية

تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة سوهاج من ضبط طرفى مشاجرة بإحدى قرى مركز العسيرات، أسفرت عن إصابة أربعة أشخاص من الطرفين، وذلك بسبب خلافات مالية بينهم. تم نقل المصابين لتلقى العلاج بالمستشفى.

ترجع تفاصيل الواقعة عقب تلقى اللواء صبرى صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة العسيرات، بوقوع مشاجرة بين طرفين من أهالى إحدى القرى بدائرة المركز، ووجود مصابين.

بالانتقال والفحص تبين أن المشاجرة بين طرف أول"أيمن س.ا.ع" (18 سنة - طالب) مصابًا بجرح طعني في منتصف البطن، وتم تحويله إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة، ونجل عمه "إسماعيل م.ن.ع" (39 سنة - ترزي وصاحب ورشة مفروشات) مصابًا بجرح أعلى الحاجب الأيمن، وبين طرف ثان "عبد اللاه ع. ع. ش" (36 سنة - عامل) مصابًا بجرح رضي في الجبهة، وشقيقه "عبد الرحمن ع. ع. ش" (27 سنة - عامل) مصابًا بجرح رضي في إصبع السبابة اليمنى.

وكشفت التحريات أن الطرفين يقيمان بذات الناحية، وأن المشاجرة نشبت بين "إسماعيل" من الطرف الأول و"عبد اللاه" من الطرف الثاني على خلفية خلاف مالي، وتطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها الطرفان على بعضهما البعض بالضرب.

تم ضبط طرفي المشاجرة، حيث عُثر بحوزة "إسماعيل" على عصا شوم، وبحوزة "عبد اللاه" مطواة. وتبادل الطرفان الاتهامات باستخدام الأدوات المضبوطة في الاعتداء المتبادل، ما أسفر عن الإصابات المذكورة، تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • أونروا تكشف عن أزمة إنسانية مروعة في غزة
  • الصليب الأحمر: الحياة شبه مستحيلة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي
  • برلماني يتقدم بطلب إحاطة بسبب الزيادة الأخيرة في رسوم رفع الدعاوى القضائية
  • إصابة 4 أشخاص فى مشاجرة بسوهاج بسبب الخلافات المالية
  • المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل ترتكب جريمة التهجير القسري في غزة وتسوق لها جراء الصمت الدولي
  • أحمد أبو الغيط: خطط التهجير أعطت للاحتلال الإسرائيلي الذريعة لقتل المدنيين في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدرسة يافا التي تؤوي نازحين بحي التفاح
  • الرئيس الفلسطيني: نطالب برفع الحصار عن غزة ووقف التهجير القسري
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: صدام بين وزير المالية ورئيس الأركان خلال اجتماع الحكومة الأمنية
  • وزير المالية الإسرائيلي: لن أقبل إدخال مساعدات إلى قطاع غزة