55 هجوماً وعشرات الإصابات.. تفاصيل جديدة عن استهداف الامريكان في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن قواعدها العسكرية في سوريا والعراق تعرضت لـ55 هجوما منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وإن العشرات من جنودها أصيبوا جراء تلك الهجمات.
وأفادت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ في مؤتمر صحفي بأن 27 من تلك الهجمات استهدفت القواعد العسكرية الأميركية في العراق، فيما تعرضت القواعد العسكرية الأميركية في سوريا لـ28 هجوما منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حتى وقت حديثها.
وقالت سينغ إن الهجمات أدت إلى إصابة 59 من عناصر قوات الأميركية في البلدين، جراح معظمهم طفيفة، موضحة أنهم جميعا تماثلوا للشفاء وعادوا إلى عملهم.
وحمّلت سينغ جماعات موالية لإيران المسؤولية عن تلك الهجمات، وأكدت على أن واشنطن تحتفظ بحق الرد على استهداف قواعدها في البلدين.
وتتعرض القوات الأميركية في العراق وسوريا لهجمات متصاعدة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقد أعلنت فصائل مسلحة في العراق مسؤوليتها عن العديد من تلك الهجمات.
4 هجمات خلال 24 ساعة
وكانت فصائل مسلحة في العراق أعلنت -أمس الثلاثاء- أنها استهدفت قاعدتين للقوات الأميركية في سوريا ردا على العدوان الإسرائيلي على غزة المدعوم من قبل الولايات المتحدة، في حين أعلن الجيش الأميركي تعرض قواته المتمركزة شمال شرقي سوريا لـ4 هجمات خلال 24 ساعة أول أمس الاثنين.
وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان إنها استهدفت "قاعدتي الاحتلال الأميركي في حقل العمر النفطي في سوريا بطائرة مسيرة"، كما استهدفت القاعدة الأميركية في القرية الخضراء بالعمق السوري بمسيّرة أخرى في عملية منفصلة.
وكشفت "المقاومة الإسلامية في العراق" عن أنها أدخلت وللمرة الأولى صاروخا ذكيا قصير المدى من طراز "صارم" إلى الخدمة خلال استهدافها القواعد الأميركية في المنطقة.
وأوضحت أن استهدافها القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة يأتي في إطار ردها على "الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة بتوجيه وإدارة أميركية".
وخلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي شنت الولايات المتحدة ضربات عدة استهدفت مواقع في سوريا والعراق قالت إنها مرتبطة بإيران، وذلك ردا على الهجمات المتكررة على قواتها في البلدين.
وينتشر نحو 2500 عسكري أميركي في العراق ونحو 900 آخرين في سوريا، في إطار ما تدعي الولايات المتحدة أنها مهمات لمواجهة نشاط الجماعات المسلحة في البلدين.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الأمیرکیة فی تلک الهجمات فی البلدین فی العراق فی سوریا
إقرأ أيضاً:
العراق يقر قانونا يسمح بالإفراج عن مدانين بمهاجمة القوات الأميركية
قال نواب عراقيون، اليوم الخميس، إن البرلمان أقر قانونا للعفو العام يمكن أن يؤدي إلى إطلاق سراح آلاف السجناء بمن فيهم من أدين بشن هجمات على جنود أميركيين، أو القتال مع تنظيم الدولة الإسلامية.
وتظهر نسخة من القانون -اطلعت عليها وكالة رويترز- أن من ثبتت إدانتهم بالإرهاب الذي أدى إلى القتل أو الإعاقة، والقتل الخطأ، وتخريب المؤسسات الحكومية، والتجنيد لصالح منظمات إرهابية أو الانضمام إليها، يمكنهم طلب إعادة المحاكمة إذا ذكروا أن الاعتراف انتزع منهم تحت الإكراه.
وأكدت مصادر قضائية ونواب أن المدانين بتنفيذ هجمات ضد القوات الأميركية في العراق يمكن أن يستفيدوا من القانون.
وينطبق القانون على جميع العراقيين المدانين والمتهمين بجرائم ما زالت قيد التحقيق أو المحاكمة، كما يسمح بمراجعة أحكام الإعدام.
وضغطت كتل سُنية في البرلمان العراقي من أجل إقرار هذا القانون، إذ يقدر نواب أن ما لا يقل عن 30 ألف سجين سني ستتاح لهم فرصة إعادة المحاكمة.
وتقول مصادر قضائية إن نحو 700 عضو من فصائل مسلحة شيعية يقبعون في السجن أيضا بتهمة الإرهاب، بعد أن ألقت القوات الأميركية القبض عليهم بين عامي 2004 و2008 بتهمة شن هجمات على جنود أميركيين.
إعلان تخفيف الاكتظاظويقول مسؤولون حكوميون ومصادر قضائية إن القانون من شأنه أن يخفف الضغط على السجون المكتظة، والتي تضم حاليا نحو 67 ألف سجين، وهو ما يتجاوز بكثير قدرتها الاستيعابية البالغة 25 ألف سجين.
وذكر النائب رعد الدهلكي أن القانون لن يؤدي إلى إطلاق سراح السجناء على الفور.
وأضاف "الكتلة السنية في البرلمان طالبت بإعادة المحاكمة ومراجعة جميع تحقيقات السجناء، والمحاكم ستقرر مصيرهم".
قوانين أخرىكما أقر مجلس النواب، في جلسته يوم الثلاثاء، تعديلا على قانون الأحوال الشخصية العراقي تقدمت به الكتل الشيعية صاحبة الأغلبية في البرلمان، والذي يتيح للمسلمين العراقيين اختيار الشريعة الإسلامية السنية أو الشيعية في مسائل الأحوال الشخصية بدلا من معيار واحد بغض النظر عن الطائفة أو الدين.
وأقر البرلمان أيضا قانونا تقدم به الأكراد يسمح بإعادة الأراضي الزراعية المصادرة قبل عام 2003 إلى أصحابها الأصليين، وهم في الغالب من الأكراد.