القضاء الفرنسي يباشر محاكمة طبيب رواندي سابق بتهمة المشاركة في مجازر 1994
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
شرعت محكمة فرنسية الثلاثاء في محاكمة الطبيب الرواندي السابق سوستيني مونيمانا، في سادس قضية مرتبطة بالإبادة الجماعية للتوتسي، بتهمة المشاركة في المجازر المرتكبة عام 1994.
ويواجه الرجل البالغ 68 عاما ويخضع للإشراف القضائي، عقوبة السجن مدى الحياة بتهم الإبادة والتواطؤ في الإبادة والتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية.
وسيتم تصوير المحاكمة التي من المتوقع أن تستمر خمسة أسابيع، في إطار الحفاظ على أرشيف القضاء.
تعد هذه القضية الأقدم التي يتم التحقيق فيها بفرنسا، باسم الولاية القضائية العالمية للقضاء الفرنسي، بشأن المجازر المرتكبة في رواندا التي خلفت أكثر من 800 ألف قتيل بين أبريل/نيسان ويوليو/تموز 1994، وفقا للأمم المتحدة.
وتم تقديم شكوى بحق مونيمانا الذي انتقل للعيش في جنوب غرب فرنسا إثر هذه المجازر، في بوردو (جنوب غرب) عام 1995، مما أدى إلى فتح تحقيق قضائي.
وقال محاميه جان إيف دوبو الذي يدافع عنه إلى جانب فلورنس بورغ إن هذه الاتهامات "تعتمد فقط على شهادات وتعود إلى 29 عاما خلت" مشيرا إلى أنه "من الصعب للغاية الاعتماد على شهادات لوقائع قديمة كهذه".
وأعلنت راشيل ليندون، محامية 26 ضحية: "نحن ننتظر تحقيق العدالة" مضيفة: "كلما مر الوقت، قل عدد الشهود".
وتم في فرنسا لحد الآن، الحُكم على ستة رجال لمشاركتهم في الإبادة الجماعية، وتراوحت أحكامهم بين السجن لمدة 14 عاما والسجن المؤبد. وينتظر ثلاثة منهم الحكم في مرحلة الاستئناف.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا محاكمة قضاء رواندا إبادة جماعية جرائم ضد الإنسانية
إقرأ أيضاً:
باحث: تركيا تريد القضاء على الجماعات الكردية التي تُطالب بالاستقلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن الأوضاع الحالية في سوريا مخيفة للغاية، مشيرًا إلى أن تركيا تسعى للقضاء على الجماعات الكردية التي تطالب بالانفصال وإقامة دولة مستقلة تمتد بين الأراضي السورية والتركية، موضحًا أن جماعات موالية لتركيا تقاتل الآن قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تسيطر على نحو ثلث مساحة سوريا.
وأشار «عوض»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الحكومة التركية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان حاولت في السابق التوصل إلى تسويات مع الأكراد داخل شرق تركيا، لكن المخاوف الرئيسية تتركز حول قوات قسد وحزب العمال الكردستاني، مواصلا، أن هذين التنظيمين يسعيان إلى الاستقلال عن تركيا، مما يثير القلاقل داخل الأوساط الكردية التركية.
وأضاف: «تركيا تشعر بقلق شديد إزاء نوايا قوات قسد، التي تهدف إلى بسط سيطرتها على الثلث الشمالي الشرقي من سوريا، الأمر الذي يُعد تهديدًا مباشرًا لرؤية الحكومة السورية لإدارة المنطقة وللسيادة الوطنية على أراضيها».