30 نوفمبر.. انطلاق فعاليات المؤتمر العلمى السنوى للمعهد القومى للأورام بجامعة القاهرة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
ينظم المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد عبد المعطي سمرة، عميد المعهد، المؤتمر السنوي للمعهد، يومى 30 نوفمبر وأول ديسمبر 2023، تحت عنوان:
“Bridging Gaps in Oncology (BGO2023): Shaping the Future” "صياغة مستقبل علاج الأورام".
. تعرف عليها للباحثين المصريين.. 10 معلومات حول النشر والتصفح المجاني في مجلات Taylor & Francis المؤسسة المصرية تنظم المؤتمر الدولي الرابع للميكروبيوم والميكروبيوتا في الصحة والمرض تفاصيل استقبال الطلاب في تنسيق التيرم الثاني بالجامعات الأهلية موعد انطلاق تنسيق الجامعات الأهلية التيرم الثاني.. تفاصيل القبول والحدود الدنيا للكليات جامعة هليوبوليس والمجلس القومى للمرأة يناقشان سبل التعاون المشترك التعليم العالي: إمكانية النشر والتصفح المجاني للباحثين المصريين بمجلات Taylor& Francis الدولية إنجاز تاريخي.. منتخب مصر للجامعات يفوز بالمركز الثاني في بطولة العالم لكرة السلة فرصة للمشاركة في اجتماعات الجمعية الفيزيائية الألمانية .. تفاصيل التقديم
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن المؤتمر السنوي لمعهد الأورام يناقش عدة محاور مهمة، من أبرزها التوعية بأهمية الكشف المبكر والفحص الدوري للأورام، وتسليط الضوء على أحدث أساليب العلاج الإشعاعي في علاج الأورام، واستعراض الوسائل المعملية الحديثة المستخدمة في تشخيص الأورام، وتحسين جودة الرعاية الصحية والخدمات المقدمة للمرضي، ومناقشة الأنماط المستحدثة في العلاج الاشعاعي والمناعي والكيميائي والعلاج الموجه للسرطان.
وقال إن المؤتمر كذلك يتضمن عقد جلسات متخصصة في مجالات العلاج التدعيمي للسرطان، ويناقش طرق النهوض بعلوم الأورام المختلفة، ويهدف لتبادل الخبرات البحثية بين المؤسسات الدولية والمحلية، ويضع توصيات موحدة لتشخيص وعلاج الأورام، كما يستعرض المشروعات الجديدة والتطويرات والتوسعات الجاري تنفيذها في مستشفيات المعهد المختلفة.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أهمية المؤتمرات العلمية التي يعقدها المعهد القومي للأورام باعتباره صرحا طبيا كبيرا في مجال علوم الأورام المختلفة، ويقدم خدمات طبية بمستوى جودة عالية، ويضم نخبة متميزة من الكوادر الطبية تتبع أحدث النظريات العالمية في علاجات الأورام المختلفة بما يعود بالنفع على المرضى.
وأضاف أن المؤتمر السنوي للمعهد القومي للأورام يستهدف اتباع خطوات العلاج الحديثة وتطبيقها لتقديم أفضل خدمة طبية ممكنة وزيادة معدلات الشفاء لمرضى الأورام.
من جانبه، قال الدكتور محمد عبد المعطي سمرة، عميد المعهد القومي للأورام، إن المؤتمر سوف يشهد حضور العديد من الخبراء المتخصصين في علاج الأورام في مصر والعالم لوضع آليات لتحسين الجودة والرعاية لمرضى الأورام باستخدام مناهج مبتكرة من خلال تبادل الخبرات على المستوى الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى تقديم أفضل الممارسات في علم الأورام السريري لتقديم خدمات طبية متميزة.
وأضاف أن المعهد القومي للأورام يدعم مرضى الأورام بجميع فئاتهم خلال جميع مراحل التعامل معهم بتقديم مختلف الخدمات الوقائية والتشخيصية والعلاجية والتدعيمية عن طريق فرق عمل فعالة باستخدام أحدث أنواع التكنولوجيا لتقديم رعاية صحية متكاملة ذات جودة عالية طبقا للمعايير العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعهد القومی للأورام الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
ابتكار خارق.. فحص جديد يكتشف السرطان المقاوم للأدوية قبل بدء العلاج
السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار، هذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، ولكن مع التقدم المستمر في الطب قد يؤدي التصوير الطبي إلى إحداث تحول في علاج السرطان من خلال تحديد الأورام المقاومة مبكرًا، مما يسمح للأطباء بالتحول إلى علاجات أكثر فعالية في وقت أقرب.
وطور باحثون في "كينجز كوليدج" في لندن تقنية مسح تجعل الأورام السرطانية العدوانية المقاومة للعلاج مرئية في فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، مما قد ينقذ المرضى من العلاج الكيميائي غير الفعال.
بالنسبة لـ 47000 شخص يتم تشخيص إصابتهم بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة في المملكة المتحدة كل عام، فإن الوقت ثمين. تتطلب الأساليب التقليدية من المرضى الخضوع لـ 12 أسبوعًا من العلاج الكيميائي قبل تحديد ما إذا كان العلاج فعالًا، وهو وقت ثمين لا يستطيع بعض المرضى تحمل خسارته.
"الآن، يمكن لمادة مشعة معاد استخدامها أن تغير هذه المعادلة بشكل كبير".
يقول البروفيسور تيم ويتني، الباحث الرئيسي من كلية كينجز لندن: "في الوقت الحالي، لا توجد طريقة سريعة ومبكرة لإظهار ما إذا كانت الأورام الخبيثة مقاومة للعلاج أم لا. الوقت ضروري لمرضى سرطان الرئة، والعديد منهم لا يستطيعون الانتظار لمعرفة ما إذا كان العلاج الكيميائي فعالاً".
تعتمد هذه التقنية على مركب مشع يستهدف بروتين "xCT"، وهو بروتين موجود في الأورام المقاومة للعلاج. وعند حقن هذه الخلايا السرطانية المقاومة، فإنها "تضيء مثل شجرة عيد الميلاد" على فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، ما يجعلها قابلة للتحديد على الفور.
ويمكن أن يساعد هذا المؤشر البصري الأطباء في اتخاذ قرارات علاجية حاسمة قبل الشروع في العلاج الكيميائي غير الفعال المحتمل.
وسوف ينتقل جهد فريق البحث الذي استمر خمس سنوات إلى التجارب البشرية في يناير/كانون الثاني في مستشفى سانت توماس في لندن.
وبحسب مجلة "scienceblog" العلمية، فإن المرحلة الأولى من التجربة السريرية ستشمل 35 مريضًا يستخدمون ماسح التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لكامل الجسم في المستشفى، لمراقبة التصوير المقطعي المحوسب قبل وبعد العلاج.
وبخلاف التصوير، كشف البحث أيضًا عن إمكانية استهداف التصوير المقطعي المحوسب بواسطة مركبات جديدة من الأجسام المضادة والأدوية، مما يوفر أملًا محتملًا للمرضى الذين يعانون من أورام عدوانية في سرطان الرئة والبنكرياس والثدي.