نيكي يقفز 2.5% بدفعة من نتائج مالية قوية ورهانات الفائدة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قفز المؤشر نيكي الياباني، الأربعاء، متجاوزا مستوى 33 ألف نقطة للمرة الأولى في نحو شهرين بفضل أرباح قوية للشركات ورهانات على تيسير مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لسياسته النقدية.
وأنهى نيكي التعاملات اليوم مرتفعا 2.52 بالمئة عند 33519.70 نقطة، مع صعود 159 من إجمالي 225 سهما على المؤشر وهبوط 64 واستقرار اثنين.
وفي ختام تعاملات، الثلاثاء، سجلت المؤشرات الثلاثة الكبرى في وول ستريت مكاسب قوية، بقيادة مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا والذي ارتفع 2.13 بالمئة، بعد أن عززت بيانات التضخم الأضعف توقعات بأن دورة التشديد النقدي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي قد بلغت ذروتها. وصعد مؤشر فيلادلفيا لأسهم شركات صناعة أشباه الموصلات 3.62 بالمئة.
وسجلت أسهم مصفاة إدميتسو كوسان اليابانية أكبر المكاسب بالنسبة المئوية على المؤشر نيكي، إذ ارتفعت 18.29 بالمئة بعد رفع توقعات الأرباح والإعلان عن تقسيم الأسهم.
وساعد ذلك في تسجيل مؤشر أسهم شركات إنتاج النفط والفحم أفضل أداء بين 33 مؤشرا فرعيا للقطاعات في بورصة طوكيو، مرتفعا 6.42 بالمئة.
وسجلت الأسهم المرتبطة بأشباه الموصلات أداء فائقا، إذ قفز سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 7.48 بالمئة وسهم طوكيو إلكترون لصناعة معدات صنع الرقائق 3.81 بالمئة.
أما أسهم المؤسسات المالية فقد تحملت وطأة انخفاض العوائد الأميركية والمحلية، مما أدى إلى خفض توقعات دخل الاستثمار.
وهبط مؤشر شركات التأمين في بورصة طوكيو 1.85 بالمئة ليقود التراجعات بين مؤشرات القطاعات، في حين انخفض مؤشر قطاع البنوك 1.65 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر نيكي بورصة طوكيو نيكي اليابان المؤشر نيكي بورصة طوكيو أسواق
إقرأ أيضاً:
مؤشر “البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة” لعام 2024: المملكة الأولى عربيًا والـ20 عالميًا
نتيجةً للدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، حققت المملكة المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمركز العشرين على عالميًا، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة “QI4SD” لعام 2024م، الذي يصدر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “UNIDO”؛ إذ قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022م.
وأوضح معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، بما يعزز من مكانة المملكة عالميًا، ويسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.
وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء، وتسهيل ممارسة الأعمال، مما يسهم في تقدم المملكة في المؤشرات الدولية.
ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها بتطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها.
وتشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، القياس والمعايرة، الاعتماد، تقويم المطابقة والسياسات الوطنية.