شددت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس، على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والتركيز على إنقاذ الأرواح بدلا من إزهاقها، معربة عن قلقها البالغ بشأن أوضاع مئات آلاف النازحين في القطاع حيث أدت الأمطار الغزيرة إلى فيضانات وفاقمت الوضع الصحي الصعب.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت هاريس، أن "مستشفى الشفاء شمال غزة هو الأكبر في القطاع والأكثر تقدما بما يعني أنه يقدم خدمات صحية معقدة غير متوفرة في مستشفيات أخرى وبالتالي يوجد به مرضى حالتهم الصحية حرجة.

ويوجد في المستشفى نحو 700 مريض وأكثر من 400 من أفراد الطاقم الطبي بالإضافة إلى 3000 نازح لجأوا إليه التماسا للأمان"، محذرة من المخاطر الماثلة أمام المرضى في المستشفى، مشددة على ضرورة عدم استهداف المستشفيات التي تتمتع بالحماية وفق القانون الدولي. 
وقالت إن لدى منظمة الصحة العالمية فريقا كاملا في غزة، وإنها أوفدت مزيدا من الموظفين، مبينة استعداد المنظمة لفعل كل ما يمكن، ولكنها شددت على عدم القدرة على عمل الكثير في ظل عدم وقف إطلاق النار.
وأشارت هاريس، إلى أن هطول الأمطار يزيد معاناة سكان غزة في ظل تعطل مضخات الصرف الصحي وشح المياه، وزيادة انتشار الأمراض المنقولة عبر الماء والالتهابات البكتيرية.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد ذكرت الأسبوع الماضي أنه تم تسجيل نحو 34 ألف حالة إسهال منذ منتصف أكتوبر غالبيتها بين الأطفال تحت سن 5 سنوات. ويزيد ذلك المعدل بمقدار 16 مرة عما كان يُسجل شهريا من قبل.
وطالبت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية بوقف إطلاق النار الآن لأسباب إنسانية، مشيرة إلى أن "أكثر من 580 ألف نازح - يقيمون بمنشآت الأونروا جنوب قطاع غزة - يلتمسون الحماية بها بعد اضطرارهم إلى النزوح. وتستضيف تلك المنشآت أعدادا تفوق بمقدار تسع مرات طاقتها الاستيعابية، بما يؤدي إلى مشاكل ومخاطر صحية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحة العالمية العدوان الاسرائيلي على غزة منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

السمدوني: 14.56 مليار دولار حجم سوق الشحن والخدمات اللوجستية في مصر

طالب الدكتور عمرو السمدوني سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات، بمزيد من التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية، سواء من القطاع الحكومي أو الخاص، لمواجهة التحديات التي تواجه النقل الدولي واللوجستيات وإيجاد حلول فعالة لها، موضحا ان هذه التحديات تتمثل في اضطرابات البحر الأحمر وعزوف البواخر عن الدخول الي منطقة البحر الأحمر، إضافة الى اضطراب سلسلة التوريدات نتيجة الأحداث الجارية في قطاع غزة والسودان والحرب الروسية الأوكرانية.

شعبة النقل: ضرورة الحفاظ على أراضي الشركات والاستفادة الاستثمارية الأمثل منها

 

أشار السمدوني ، إلى أن حجم سوق الشحن والخدمات اللوجستية في مصر يقدر بـ 14.56 مليار دولار في عام 2024، ومن المتوقع أن يصل إلى 18 مليار دولار بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.33٪ خلال الفترة المتوقعة (2024-2029).
وأضاف ، أن ازدحام الموانئ بسبب زيادة حجم التجارة العالمية، ونقص السفن والحاويات، واضطرابات سلسلة التوريدات، يسبب زحام، ويسبب تأخيرات كبيرة في نقل البضائع، ويُزيد من تكاليف النقل.
طالب السمدوني ، بضرورة العمل في الفترة المقبلة على جعل المواني البحرية لوجستية ذكية خضراء، وربط المواني بشبكات الملاحة الدولية ورفع كفاءة العاملين بها على المستوى الدولي.
وأكد على ضرورة التسعير لخدمات المواني وفق الأسس الاقتصادية، والاهتمام بالبنية الفوقية في المواني واللوجستيات، مؤكداً على ضرورة الاهتمام باللوجستيات لجعل مصر مركزا للتجارة العالمية واللوجستيات، وأن يكون هناك جهاز لتنظيم اللوجسيات وتشكيل مجلس أعلى للوجستيات.
وأكد ضرورة وجود مرصد لتتبع الأداء اللوجستي، والاهتمام بالنقل المتعدد الوسائط والنقل المتكامل لتكون مصر مركزا لتجارة الترانزيت.
طالب د. عمرو السمدوني، بإجراء بحوث حول مشاريع البنية التحتية لموانئ جديدة ومناطق الخدمات اللوجستية، مع النظر في مبادئ التنمية المستدامة. مع مراعاة حجم السفن المستقبلية في تصميم البنية التحتية، بما في ذلك تصميم الأرصفة والأعماق والمحاور اللوجستية. ويتم تطبيق ذلك بالتعاون مع شركات الشحن العالمية.
شدد على تفعيل دور الموانئ كمركز لوجستي متكامل يقدم جميع الخدمات المتعلقة بالسفن وحركة البضائع، مع ربطه بسلاسل التوريد العالمية، وتكامل الموانئ محلياً وعالمياً بهدف تقليل التكاليف وزيادة جودة الخدمات المقدمة. بالإضافة الى التركيز على فرص الاستثمار في الموانئ والمجالات اللوجستية، تجهيز وإعداد دراسات الجدوى المسبقة والاستفادة من تجارب الموانئ العالمية المتعلقة بمرونة سلاسل الإمداد وتأثيرها على الاقتصاد والتجارة العالمية.
أكد على ضرورة تعزيز التكامل بين الموانئ وشركات الشحن ومقدمي الخدمات اللوجستية والحكومات لتحسين العمليات العالمية لسلاسل الأمداد. وشدد المشاركون على اعتماد إطار قانوني موحد يتوافق مع الاتجاهات العالمية الحديثة في مجال الموانئ والخدمات اللوجستية.
طالب السمدوني، بسرعة تفعيل دور الموانئ كمركز لوجستي متكامل يقدم جميع الخدمات المتعلقة بالسفن وحركة البضائع، مع ربطه بسلاسل التوريد العالمية، وتكامل الموانئ محلياً وعالمياً بهدف تقليل التكاليف وزيادة جودة الخدمات المقدمة.
أكد الدكتور عمرو السمدوني، أن الجهود التي تبذلها الدولة من أجل تطوير الموانئ البحرية، إضافة إلى توطين الصناعات البحرية والسفن والخدمات المصاحبة للنقل البحرى والنهرى عبر تطوير البنية التحتية للمعدات اللازمة لهذه الصناعة ،لكى  يساهم في زيادة الدخل القومي وتحويل مصر إلى مركز لوجيستي عالمي.

مقالات مشابهة

  • 60 خبيرا دوليا يثرون حلقة العمل الإقليمية بمسقط حول برنامج قيادة المختبرات العالمية (GLLP)
  • منظمة الصحة العالمية تطلق أول منصة دولية مفتوحة على الإنترنت للمعلومات المتعلقة بالأجهزة الطبية
  • الصحة العالمية: ما يحدث في قطاع غزة نوع من العقاب الجماعي لسكان القطاع
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 38193 شهيدا و87903 مصابا
  • “دبي للسلع المتعددة”يطلع منظمة التجارة العالمية على مخرجات تقرير “مستقبل التجارة 2024”
  • منظمة الصحة العالمية: ارتفاع عدد الوفيات بسبب الحرارة وتحذيرات من الخبراء
  • «الصحة العالمية» لـ«الاتحاد»: توقف عمل أغلب مستشفيات غزة لنقص الوقود
  • «الصحة الفلسطينية»: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 38 ألف شهيد
  • «الصحة العالمية» تحذر من انتشار جدري القرود في الكونغو: الخطر لا يزال مرتفعا
  • السمدوني: 14.56 مليار دولار حجم سوق الشحن والخدمات اللوجستية في مصر