أطفال لبنان والمكسيك يشاركون في مسابقة "وطني روسيا.. رحلة موسيقية"
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
شارك 760 طفلا يمثلون مختلف مناطق روسيا، بما فيها القرم ولوغانسك ودونيتسك، وأطفال من بيلاروس والمكسيك ولبنان وغيرها، في مسابقة الموسيقيين الشباب "وطني روسيا.. رحلة موسيقية".
أفادت بذلك أوكسانا فيودوروفا رئيسة لجنة التحكيم في المسابقة ومقدمة البرامج التلفزيونية للأطفال وملكة جمال الكون سابقا، وقالت إن أطفال القرم ولوغانسك ودونيتسك وبيلاروس والمكسيك ولبنان وكازاخستان وأذربيجان يشاركون في مسابقة المواهب الموسيقية الفتية التي أقامتها مؤسستها الخيرية في روسيا.
وقد تأهل للدور النهائي في المسابقة 153 موسيقي وموسيقية، وحاز 59 منهم على جوائز. ويحق لجميعهم المشاركة في الحفلات الموسيقية التي ستقيمها المؤسسة الخيرية برعاية أوكسانا فيودوروفا.
وقد تسابق المشاركون في الفئات الست: "الغناء الأكاديمي"، والأداء الفردي بآلات لوحة المفاتيح"، "الأداء المنفرد بآلات النفخ"، "الأداء الفردي بالآلات الموسيقية الوترية"، "الأداء الفردي بالآلات الموسيقية الشعبية"، "الأداء الفردي بالآلات الموسيقية الإيقاعية".
وفي ختام المسابقة سيقام حفل توزيع الجوائز والحفل الموسيقي النهائي الكبير، يوم 24 نوفمبر الجاري في المتحف الوطني الروسي للموسيقى. وقالت أوكسانا فيودوروفا "نحن الآن نقوم بإعداد برنامج الحفل وقائمة المشاركين. وبالطبع، سنعطي الأولوية للفائزين لدينا وأولئك الذين شاركوا بنشاط في برامجنا الخاصة "تراث المغني شاليابين" و"تراث المؤلف الموسيقي رخمانينوف". وسيحصل الفائزون بالمركز الأول على رمزنا، وهو التمثال الصغير "وطني روسيا.. رحلة موسيقية".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: موسيقى
إقرأ أيضاً:
«ذبابة مدمرة» تُعرض تجارة الماشية بين أمريكا والمكسيك للخطر
حذرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، من أنها ستفرض قيوداً صارمة على واردات الماشية من المكسيك إذا لم تُكثف الحكومة المكسيكية جهودها لمكافحة آفة مدمرة تُعرف باسم ذبابة الدودة الحلزونية New World Screwworm.
يأتي هذا التحذير في ظل تصاعد التوترات التجارية بين البلدين، مع تهديدات ترمب بفرض تعريفات جمركية واسعة على الواردات المكسيكية، ما يُنذر بتداعيات اقتصادية كبيرة على صناعة الماشية في المنطقة.
في خطاب وجهته وزيرة الزراعة الأمريكية بروك رولينز إلى نظيرها المكسيكي، نُشر على منصة “X”، أعربت رولينز عن قلقها إزاء القيود التي تفرضها المكسيك على شركات الرذاذ الجوي المكلفة بالقضاء على الآفة، حيث يُسمح لها بالعمل ستّة أيام فقط في الأسبوع، إلى جانب فرض رسوم جمركية مرهقة على قطع غيار الطائرات اللازمة لاستمرار عمليات الرذاذ.
وأمهلت رولينز الحكومة المكسيكية حتى الأربعاء 30 أبريل الجاري لمعالجة هذه المشكلات، وإلا ستُقيد الولايات المتحدة استيراد المنتجات الحيوانية من المكسيك.
وتُعد ذبابة الدودة الحلزونية آفة خطيرة، إذ تودع يرقاتها في جروح أو أنسجة مكشوفة للحيوانات ذوات الدم الحار، مثل الماشية والحيوانات البرية، ما يتسبب في أضرار جسيمة وغالباً مميتة. وفي حالات نادرة، يمكن أن تصيب البشر. وقد أدى اكتشاف هذه الآفة في المكسيك إلى تعليق مؤقت لاستيراد الماشية المكسيكية في نوفمبر 2024، قبل أن تُستأنف الواردات في فبراير 2025 بموجب بروتوكولات صحية مشددة.
كانت المكسيك قبل اكتشاف الآفة أكبر مورد للماشية إلى الولايات المتحدة، إذ استوردت الأخيرة حوالى 1.25 مليون رأس ماشية في 2024، لكن في الشهر الماضي انخفضت الواردات إلى 24 ألف رأس فقط، مقارنة بـ114 ألف رأس في العام السابق، وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية.
ويُعزى هذا الانخفاض إلى القيود المفروضة بعد اكتشاف الدودة الحلزونية في ولاية تشياباس جنوب المكسيك، ما دفع الولايات المتحدة إلى تعزيز إجراءات الفحص والعلاج في نقاط العبور الحدودية مثل سانتا تيريزا ودوغلاس.
ويُخشى أن تؤدي القيود الجديدة إلى تفاقم أزمة الإمدادات في الولايات المتحدة، خصوصاً في ولايات مثل تكساس ونيو مكسيكو، التي تعتمد بشكل كبير على الماشية المكسيكية.
وأشار دانيال مانزاناريس، مدير معبر سانتا تيريزا الدولي لتصدير واستيراد الماشية، إلى أن هذه القيود قد تتسبب في أضرار اقتصادية كبيرة لكلا الجانبين، مشدداً على أن التدابير الإضافية ستزيد من تكاليف العمليات.
يأتي تهديد إدارة ترمب في إطار حرب تجارية أوسع أطلقها الرئيس، إذ فرض تعريفات جمركية على المكسيك وكندا والصين، ما أثار ردود فعل متبادلة.
تُثير هذه التوترات مخاوف من ارتفاع أسعار اللحوم في الولايات المتحدة، إذ حذر خبراء من أن تقليص الواردات المكسيكية قد يؤدي إلى نقص في المعروض وزيادة التكاليف على المستهلكين.
في فبراير 2025، وافقت الولايات المتحدة على استئناف الواردات من المكسيك بعد تطبيق بروتوكولات جديدة تتضمن فحص الماشية ومعالجتها، مع التأكد من خلوّها من الحشرات والقراد. لكن التحذير الأخير يُشير إلى أن هذه التدابير قد لا تكون كافية ما لم تُعزز المكسيك جهودها.