مظاهرة أمام البيت الأبيض تنديدا باقتحام الاحتلال مجمع الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تظاهر العشرات أمام البيت الأبيض في واشنطن تنديدا باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي في غزة، ودعم الولايات المتحدة المطلق لتل أبيب في عدوانها على القطاع.
وبث صحفي أميركي مقاطع فيديو للمظاهرة أمام البيت الأبيض، حيث ردد المحتجون هتافات تطالب الرئيس الأميركي جو بايدن بالتدخل للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار، ومن تلك الهتافات "بايدن لا يمكنك الاختباء، أنت تشارك في الإبادة الجماعية بغزة".
“
“Biden, Biden you can’t hide,
We charge you with genocide!
Biden, Biden you’re a liar,
We demand a ceasefire!”
10:30pm Emergency #FreePalestine Protest outside White House against Israeli invasion of Al Shifa Hospital pic.twitter.com/jypyv518gb
— #StopCopCity (@ChuckModi1) November 15, 2023
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء مجمع الشفاء الطبي في غزة، والذي يضم آلاف المرضى والطواقم الطبية والمدنيين النازحين جراء العدوان المستمر على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
واتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الولايات المتحدة الأميركية بإعطاء إسرائيل ضوءا أخضر لارتكاب "مزيد من المجازر الوحشية بحق المستشفيات" بعد اتهام واشنطن الحركة باستخدام مستشفيات في قطاع غزة لتنفيذ عمليات عسكرية -خصوصا مستشفى الشفاء- وهو ما نفته حماس مرارا.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة أعلنت الولايات المتحدة دعمها المطلق لإسرائيل وتزويدها بمساعدات مالية وعسكرية كبيرة، فضلا عن إرسال قطع بحرية إلى البحر المتوسط تعزيزا لما تسميه "الردع".
ويعد مجمع الشفاء أكبر مؤسسة صحية تقدم خدمات طبية في قطاع غزة، وقد أُسس المجمع عام 1946 وتطور مع الوقت، فأصبح أكبر مجمع طبي يضم 3 مستشفيات متخصصة ويعمل فيه 25% من العاملين في القطاع الصحي بقطاع غزة كله، ويستقبل حاليا آلاف المرضى والنازحين الذين لجؤوا إليه للاحتماء فيه.
ومنذ 40 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة استشهد خلالها أكثر من 11 ألف فلسطيني -معظمهم من النساء والأطفال- فضلا عن نحو 30 ألف جريح ودمار هائل في الأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمستشفيات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
«آلات الشر».. جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم روبوتات مفخخة لتدمير مستشفيات غزة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف البنية التحتية الصحية في قطاع غزة، باستخدام أساليب وتقنيات حديثة، إذ أقدم على تدمير مستشفى العودة شمال القطاع باستخدام روبوت مفخخ، ما أسفر عن تضرر بعض مرافق المستشفى، بحسب ما أفاد مراسل «القاهرة الإخبارية».
مدير مستشفى كمال عدوان: الروبوتات المفخخة اقتربت من المستشفى وأفرغت صناديق متفجرةوأكد الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمال غزة، أن الروبوتات المتفجرة التابعة للاحتلال اقتربت للمرة الأولى من المستشفى، ما شكل تهديدًا كبيرًا.
وأشار أبو صفية في تصريحات صحفية، إلى أن الروبوتات كانت قريبة جدًا من المستشفى، وأفرغت صناديق متفجرة أدت إلى تدمير السواتر داخل المستشفى وتحطيم الأبواب الداخلية. وأوضح أن الدمار كان مروعًا، وأسفر عن إصابة 20 شخصًا في أقسام المستشفى، بينهم خمسة من الطاقم الطبي.
وأوضح أن الطائرات المسيرة عادت صباح اليوم، ولكن هذه المرة كانت أكبر حجمًا وتحمل صناديق متفجرة تزن أكثر من عشرين كيلوجرامًا، وجرى إسقاطها على المنازل المحيطة بالمستشفى، ما تسبب في انفجارات تليها حرائق.
الأمم المتحدة تحذر من التأثير المدمر للهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في شمال غزةوفي سياق متصل، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من التأثير المدمر للهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في شمال غزة، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات تزيد من معاناة المدنيين في المناطق المحاصرة. وأعرب المكتب عن قلقه من تقارير تفيد باقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى الإندونيسي في شمال غزة، وإجبار العاملين والمرضى على الإخلاء، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأوضح المكتب أن الهجمات على مستشفى العودة وكمال عدوان تأتي في وقت يتواصل فيه الحصار الإسرائيلي على بيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من جباليا لليوم التاسع والسبعين على التوالي، لافتا إلى أن الأمم المتحدة وشركائها يواصلون الضغط للحصول على الوصول الإنساني إلى المنطقة لتقديم الدعم للمدنيين المحاصرين في ظروف مأساوية.
رفض 48 محاولة من الأمم المتحدة لتنسيق الوصول إلى المناطق المحاصرة في الشمالوذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على شمال غزة في أكتوبر 2024، رفضت 48 محاولة من أصل 52 من الأمم المتحدة لتنسيق الوصول إلى المناطق المحاصرة في الشمال. وعلى الرغم من الموافقة على أربع محاولات إنسانية، فإنها واجهت عوائق شديدة.
وأشار المكتب إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سمحت فقط بتنفيذ 40% من طلبات التحركات الإنسانية في قطاع غزة خلال شهر ديسمبر الجاري، وهو ما يسلط الضوء على تعقيد وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة.