«تسمم الشمس».. ما هي أعراضه وطرق الوقاية منه؟
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
في مثل هذه الأيام ومع وصول درجات الحرارة خلال فصل الصيف لذروتها، تبدأ التحذيرات من بعض الحالات المرضية المصاحبة للتعرض للحرارة المرتفعة وآشعة الشمس المباشرة مثل الإجهاد الحراري وضربة الشمس والحمى وهي الحالات الأكثر شيوعًا، لكن ماذا عن تسمم الشمس؟.
أخبار متعلقة
نصائح لتجنب الإصابة بالإجهاد الحرارى خلال الصيف
كيف تحمي نفسك من الإجهاد الحراري وضربات الشمس؟.
9 نصائح من «الصحة» للوقاية من الإصابة بالإجهاد الحراري
تسمم الشمس مصطلح غير دارج يشير إلى حروق الشمس القوية، وهو حالة مرضية خطيرة تصيب البعض في حالة التعرض للأشعة فوق البنفسجية الصادرة من أشعة الشمس لفترات طويلة في فصل الصيف دون اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة كاستخدام الكريم الواقي للشمس وارتداء الملابس الفاتحة.
وعلى عكس حروق الشمس الخفيفة أو المعتادة، فإن الحروق الشديدة «تسمم الشمس» يتطلب التوجه للطبيب لتلقي العلاج اللازم، ومنع حدوث المضاعفات التي تتمثل في تلف الجلد والجفاف الشديد.
أعراض تسمم الشمس
تتمثل أعراض تسمم الشمس في ظهور تقرحات وتقشير في الجلد، واحمرار شديد وألم في الجسم، وجفاف وحمى مصحوبة بقشعريرة والشعور بالغثيان والصداع والدوخة، وقد يتطور للإماء.
ووفقًا لموقع «healthline»، فإن هناك عوامل خطر تزيد من احتمال الإصابة بتسمم الشمس منها تناول المضادات الحيوية أو موانع الحمل عن طريق الفم، العيش في أماكن استوائية، استخدام مقشرات البشرة بكثرة، وضع زيوت حمضية على البشرة قبل التعرض للشمس.
مضاعفات تسمم الشمس
يشير موقع «healthline» إلى أن إهمال حالة تسمم الشمس قد يؤدي لمضاعفات تهدد الحياة، موضحًا أن بعض المضاعفات الخطيرة لتسمم الشمس قد لا تظهر إلى في وقت لاحق مثل التجاعيد المبكرة وبقع الجلد وازدياد خطر الإصابة سرطان الجلد.
علاج تسمم الشمس
قد يعتمد الطبيب في علاج حالات تسمم الشمس على بعض الأساليب التقليدية مثل الكمادات لتخفيض درجات الحرارة بالإضافة لاستخدام مستحضرات مرطبة للجلد للاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من الترطيب بالإضافة لاستخدام السوائل الوريدية وكريمات حروق الشمس ومسكنات الألم والمضادات الحيوية الموضعية.
طرق الوقاية
تشمل طرق الوقاية من الإصابة بتسمم الشمس، الطرق التقليدية للوقاية من الإصابات المرتبطة بالتعرض لأشعة والحرارة المتفعة بشكل عام، كالآتي:
1. تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة خاصة وقت الظهيرة قدر الإمكان.
2. ارتداء ملابس ذات ألوان فاتحة، وارتداء نظارة الشمس والقبعة أو اصطحاب الشمسية في حالة الخروج نهارًا.
3. شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل.
4. استخدام واقي شمس.
تسمم الشمس أعراض تسمم الشمس الإجهاد الحراري طرق الوقاية من تسمم الشمس علاج تسمم الشمسالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الإجهاد الحراري
إقرأ أيضاً:
معظم ضحاياه نساء وفتيات.. معلومات مرعبة عن "دنيجا دنيجا " المرض الأوغندي الغامض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اطلاله العام الجديد وإشرقاته تتعرض أحدى دول العالم وسكانها إلى مرض على ما يبدو غامض وغريب للغايه اذ يندهش له الجميع حيث أنه من أعراضه الرقص واللجوء إلى بعض الحركات المثيره للدهشه اذ انه فى هذه الايام انتشر بسرعه غريبه على وسائل التواصل الاجتماعى كالنار فى الهشيم واصاب الكثيرين من اهالى أوغندا وبذلك صار محل دهشه وحيره لكل متابعى وسائل التواصل الجتماعى فماذا عنه وعن مكانه وعن سبب غموضه وسر تسميته “بدنيجا بدنيجا ”
نرصد بهذه الاسطر مكان وجود المرض وعن سر تسميته وأهم أعراضه .
مكانه
انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعى مرض جديد أثار دهشه ورعب الكثير من الناس وحدد هذا المرض وجوده فى " أوغندا " اذ انتشر تحديدا فى منطقه "بوندبيوجيو " بأوغندا بين سكان الدولة مما اثار قلقهم فضلا عن انه اثار قلق العلماء اذ لم يجدوا سبب وراءه حتى الان ولم يجدوا له تشخيص مناسب له وصار سببه غامض للغايه .
عدد المصابين
طبقا لما اوردته " تايمزناو " وطبقا لما نشر على صفحات الفيس بوك بان عدد المصابين وصل حتى الان إلى 300 شخص أغلبهم نساء وفتيات مما اثار تساؤلات كثيره حول طبيعته واسبابه .
عن جديته وتاريخه .
حتى ألان لم يعرف سببه بدقة ولم يتوصل العلماء لتحديد سببه اذ انه يبدو غامض بالنسبة لهم وسر غموضه هو عدم عثور العلماء على أى دليل قاطع اذ كان هذا المرض نتيجة لفيروس جديد أم انه قديم منذ الأزل
على ذلك اختلف العلماء وانقسموا الى فريقين منهم من رأى انه نوع جديد وانه من الامراض المعديه ولم يتعرف عليه بعد وهناك من يري انه قديم وانه ظهرت اعراضه أكثر فى 2032 اذ ذلك ما اكده الدكتور " كييتا كريستو فر " مسئول الصحة بالمنطقة مشيرا بأن اعراضه بدأت مع حلول 2023ؤ ولكن على نحو بسيط اذ أصيب عدد قليل من سكان أوغندا ولم يذكروا لقله عددهم موضحا بانه على ما يبدو أعراضه انتشرت لظهور بعض البكتريا الحامله للفيروس . ومع اختلاف الفريقين الا ان كلاهما وواجه تحديات وصعوبات فى فهم طبيعة المرض وكشف اسبابه وتشخيصه والبحث عن علاج له .
تعريف المرض وسر تسميته واعراضه
أطلق السكان المحليون على المرض أسم "دينجا دينجا " ويوصف بانه ارتجاف شديد مع ارتعاش قوي بالجسم مع ارتفاع درجة حرارة مما يجعلهم يصعب عليهم المشى او الجلوس .
سر تسميته
يعود لسكان أوغندا لما يتعرضون له من اعراض تتمثل فى للارتجاف الشديد الذى يصيب الجسم فيبدو على المصاب بأنه يرقص وهذا الرقص سببه قشعيره شديدة والم بالجسم وتعرق غزيز وذلك بسبب الارتفاع المفاجئ بدرجة الحرارة ومن ثم يتولد ضعف القدرة على التحكم مما يؤدوى الى عاقبة وخيمه وهى شلل مؤقت بأجزاء الجسم
أعراضه
وعن أعراضه فقد حصرها العلماء فى كل من " ارتعاش شديد بالجسم ، شلل جزئى ، فقدان القدرة على التحكم فى الحركات " ولعل هذه الاعراض قد تتفق مع وصف احد المرضى عندما اصيب بالمرض واصفا اياه انه شعر بكل من " بالضعف والشلل الجسدى كما شعر بالارتجاف بشكل افقده القدرة على المشي مما اعاق حياته اليومية كمصاب ومن ثم وجد صعوبه فى الجلوس والتحرك بشكل طبيعى
وبسسب اعراض وخطورة ذلك المرض وغموضه الذى احتار فيه العلماء فقد حاول سكان دولة أوغندا بقدر علمهم ان يطرحوا بمجموعه من الاعشاب الطبيعيه على حد علمهم البسيط لمواجهته كنوع من العلاج لتنخفيف الاعراض او تسريع الشفاء
لكن الاطباء حذروا من هذه العلاجات التى اقترحها السكان ونبهوا الى ضرورة التوجه إلى المرافق الصحيه للحصول على العلاج الالزم اذ شدد فى التحذير الدكتور " كريستوفر " من المخاطر المحتمله اذ تم تجاهل العلاج الطبى
بسبب خطورة المرض ارسلت السلطات الصحيه عينات من المرض إلى وزراة الصحة الاوغنديه لتحليلها بهدف تحيد السبب الحقيقي لهذا المرض الغامض كما ان الطباء حذورا من جانبهم تطور الاع راض التى تؤدى الى مضاعافات لا يمكن معالجتها بسهولة .