ثوران بركان محتمل في أيسلندا.. ماذا يمكن أن يحصل في حال حدوث ذلك؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت أيسلندا حالة الطوارئ، وتمّ حث أكثر من 3000 ساكن على إخلاء بلدة غريندافيك الساحلية الصغيرة، حيث تتوقع سلطات البلاد ثورانًا وشيكًا لبركان في شبه الجزيرة الجنوبية الغربية.
ولاحظ العلماء الذين يراقبون الوضع، ضمنًا العلماء بمكتب الأرصاد الجوية في أيسلندا، تغيّرات في الوضع يوم الأحد، تشير إلى أن "الصهارة تقترب من السطح".
إذًا، ما الذي نعرفه عن هذا الثوران المحتمل، وما هي مخاطره، وكيف يمكن أن يؤثر على السفر، ولماذا تعتبر أيسلندا، وهي جزيرة تبلغ مساحتها 103 آلاف كيلومتر مربع فقط (40000 ميل مربع)، موطنًا للكثير من النشاط الزلزالي؟
ماذا يحدث في حال ثوران البركان؟قالت وكالة الحماية المدنية في أيسلندا الجمعة، إن أيسلندا تواجه أحداثًا "لم يشهدها سكانها البالغ عددهم 360 ألفًا من قبل، على الأقل منذ ثوران بركان فيستمانيجار”، في عام 1973 الذي بدأ من دون سابق إنذار ودمر نحو 400 منزل.
وبحسب ما ذكرته وكالة الحماية المدنية التي استخدمت نماذج مبنية على البيانات التي تم جمعها في المنطقة السبت، يمتد ممرّ الصهارة الذي يبلغ طوله 15 كيلومترًا (تسعة أميال) راهنًا، من شمال غرب غريندافيك مباشرة إلى المحيط الأطلسي.
والصهارة عبارة عن خليط من الصخور المنصهرة وشبه المنصهرة الموجودة تحت سطح الأرض، التي قد تتسبّب بثوران عندما تجد طريقها إلى السطح، وتصبح حممًا بركانية.
ورأى الخبراء أنه إذا ثارت الصهارة تحت البحر، فستكون أكثر انفجارًا من ثورانها على الأرض، رغم أنّ الأخير سيشكل تهديدًا أكبر لغريندافيك نفسها.
وأفاد ميشيل بولاتو، زميل بحث في "إمبريال كوليدج لندن"، ببيان: يمكن أن تصبح متفجرة في حال تفاعلت الصهارة مع مياه البحر"، مضيفًا: "إذا ثارت تحت سطح البحر، فقد يتسبب ذلك بثوران سورتسي مماثل لما حدث في عام 1963، في أيسلندا، ونشأة جزيرة سورتسي"، لافتًا إلى أن "هذا الثوران استمر سنوات عدة، لذا فهذا احتمال".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: آيسلندا براكين فی أیسلندا ثوران ا
إقرأ أيضاً:
العمى والسرطان| كيف يؤثر غاز الخردل على الصحة؟.. وطريقة استخدامه في الحروب
في الحرب العالمية الأولى تم لأول مرة في تاريخ الحروب استخدام غاز الخردل أثناء القتال بجوار مدينة يبر في بلجيكا، وسنرصد خلال السطور التالية آثار عوامل الحرب الكيميائية على صحة الإنسان، وتاريخ استخدام غاز الخردل في الحرب العالمية الأولى وتأثير استنشاقه على الفرد.
آثار عوامل الحرب الكيميائيةتؤدي الحرب الكيميائية إلى العديد من الآثار الحادة على صحة الفرد من بينها :
- حدوث البثور المؤلمة بسبب غاز الخردل.
- حدوث تلف في الرئة بسبب استخدام الفوسجين.
- حدوث الشلل والتشنجات بسبب استخدام مركبات الفوسفور العضوي.
- الغالبية العظمى من عوامل الحرب الكيميائية قد تٌسبب مراحل متأخرة للكثير من الأمراض مثل إصابات الكبد، والجهاز العصبي، والسرطان، ونخاع العظم.
تاريخ استخدام غاز الخردلتم استخدام غاز الخردل للمرة الأولى أثناء الحرب العاملية الأولى، حيث استخدمته ألمانيا لأول مرة في عام 1917، وأدى استخدامه إلى حدوث خسائر كبيرة في صفوف البريطانيين، إذ كانت خسائر الإنجليز الناتجة عن استخدام غاز الخردل تساوي تقريبًا جميع الخسائر السابقة الناتجة عن استخدام القوات الألمانية للعوامل الكيميائية الغازية الأخرى.
طريقة إطلاق غاز الخردليتم إطلاق غاز الخردل في المعتاد عبر الهواء وفي بعض الأوقات أثناء الرياح القوية فقد يؤدي إطلاق غاز الخردل عبر الهواء إلى انتشاره لمسافات تصل إلى عدة أميال، وذلك من خلال القنابل أو قذائف المدفعية، هذا بالإضافة إلى إمكانية إطلاقه ونشره من خلال إمدادات المياه.
مدة بقاء غاز الخردلفيما يخص مدة بقاء غاز الخردل في المنطقة المصابة، فإن المدة قد تصل إلى يومان تقريبًا، ولكن في المناخات الباردة قد تبقى المدة لفترة أطول من ذلك.
تأثير غاز الخردلأشار موقع (ebsco) إلى أن هناك العديد من الأثار التي يتسبب بها غاز الخردل عند استنشاقه أو ملامسته المباشرة للجلد أو العينين أو عند ابتلاعه حيث يعمل غاز الخردل على التسبب في تهيج الجلد، ومن ثم مهاجمة الخلايا، مسببًا تهيجًا شديدًا وتليفًا، كما يعمل أيضًا على تلف الجهاز التنفسي، ومهاجمة أعضاء الجسم، وقد يسبب ضرر شديد بالبصر، هذا بالإضافة إلى ظهور بثور الجلد، ويستمر غاز الخردل في مهاجمة جهاز المناعة مما يضعف الجسم في التعامل مع أي عدوى.
أعراض الإصابةقد يسبب غاز الخردل في إصابة الفرد بنزيف من منطقة الأنف وسعال وعطس وضيق في التنفس وفي حالة وصول غاز الخردل إلى الجهاز الهضمي فقد يصيب الفرد بالإسهال محدثًا آلامًا في منطقة البطن والإصابة بالغثيان والقيء والحمى، وقد يتسبب غاز الخردل في الإصابة بالحروق الجلدية من الدرجة الثانية والثالثة وفي بعض الحالات قد يتسبب بالعمى الدائم.