تامر حسني عن حفل لبنان: «للتاريخ.. مش قادر أقف أغني»
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
قال الفنان تامر حسني عن حفله في لبنان «كان للتاريخ»، مشيرًا إلى أن الاستقبال والجمهور جعل الحفل من أهم اللحظات التي مرت عليه في حياته بشكل عام بسبب حالة الحب والانتصار.
أخبار متعلقة
تراجع إيرادات تامر حسني في السينما.. «تاج» الثالث بشباك تذاكر أفلام السبت (تفاصيل)
رقص وغنى وإغماء.. تامر حسني يحيي أضخم حفلاته في لبنان (بالصور)
تامر حسني: «تشرفت أنى أكون سبب بسيط لصناعة السينما في تاج»
وأضاف تامر حسني عبر «فيس بوك»: «حفل لبنان حقًا حفل للتاريخ، استقبال وذوق وطاقه حب وحماس مش طبيعية، استقبالكم وتصفيقكم قبل غنائي كل هذا الوقت لحظه مش هنساها تم تسجيلها في حياتي من أهم اللحظات اللي حسيت بيها بكرم ربنا في مشوار حياتي بشكل عام حسيت بالحب والانتصار من فرحتي حسيت، مش قادر أقف مش قادر أغني، مش عارف أتكلم، مش لاقي كلام يوصف محبتي ليكم ويعبر عن الفرحة اللي دخلتوها قلبي».
وتابع: «شعب لبنان الغالي الحبيب من كل قلبي شكرًا لمحبتكم الصادقة، شكرًا لكل من أشرف على هذا الحفل الأسطوري، شكرًا صحافة وإعلام لبنان الغالي، شكرًا للسيد حسين كسيرة على مجهوده الخرافي، يا حسين أنت عملت حدث مشرف أنا فخور بيه جدًا، شكراً ياسر الحريري المبدع المخلص، شكراً العبقري أحمد عصام ورجال الأمن اللبناني الغالي اللي تعبوا جداً لإنجاح هذا الحفل التاريخي، شكراً كل فريق عملي المجتهد اللي مش بينام لحظه عشان نطلع كلنا بالشكل ده شكراً الجاليات العربية العظيمة اللي حضرت شكراً الجالية المصرية الحبيبة اللي نورتني، شكراً لبنان العظيم وشعب لبنان الحبيب».
تامر حسني فيلم تاج حفل تامر حسني في بيروت حفل تامر حسني في لبنانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: تامر حسني فيلم تاج تامر حسنی فی
إقرأ أيضاً:
أحمد زهران يكتب.. شكراً لأبطال زيارة ماكرون
زيارة استثنائية وتاريخية فارقة، يتابعها العالم أجمع بشغف وتأمل في ظل ظروف صعبة وإستثنائية يشهدها العالم بصفة عامة، وتشهدها غزة بصفة خاصة.
تفاصيل كثيرة ومكتسبات لا حصر لها من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، لن نعددها في هذا المقال، ولكن أردنا أن نشير لتفصيلة آخرى وجلية برهنت كالعادة على عبقرية الإنسان المصري إبن القدماء المصريين، فأمام تفاصيل الزيارة والتخطيط لها، بزيارة أماكن تاريخية وآثرية محددة، شكلت وعي ووجدان المصريين وآثرت في جميع الزائرين لها.
بداية من اختيار أماكن الزيارة، فاختيارها ليس عشوائياً أو وليد اللحظة، ولكنه خُطط له بحكمة وعناية فائقة، لوصول الرسائل بعلم الوصول في ظل هذه الأوقات الصعبة والحرجة التي تشهدها المنطقة.
بداية جولة الرئيس الفرنسي ماكرون، كانت بزيارة المتحف المصري الكبير والذي سيتم افتتاحه رسمياً خلال شهر يوليو القادم، ثم اصطحب الرئيس عبدالفتاح السيسي نظيره الفرنسي ماكرون، في جولة حرة وسط الحي التاريخي العريق خان الخليلي، حيث الأصالة وعبق التاريخ الممزوج بشهامة المصرييين وأسرار الملوك والسلاطين.
وجلوس الرئيسان على مقهى نجيب محفوظ، المكان المحبب للأديب العالمي الراحل والحاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، أعطى رسالة واضحة أن مصر تمد يدها بالسلام دائماً للعالم أجمع.
لننتقل بعد ذلك إلى محطة مترو عدلي منصور، ومنها إلى جامعة القاهرة المنبر العلمي العريق.
تفاصيل ورسائل هذه الزيارة تحتاج لمجلدات لتعدادها، وفي النهاية يظل دائماً خلف الصورة أبطال وحكايات، شكراً لأبطال الحكاية اللذين فكروا وخططوا ونفذوا بإحكام متناهي، لننحني لهم إجلالاً وإحتراماً على ما قدموه من صورة مشرفة تليق بعظمة وتفرد مصر.