عقدت بكلية التربية النوعية بجامعة جنوب الوادي، ندوة عن الذكاء الاصطناعى، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف على الكليه،  والدكتوره بدريه حسن علي، وكيل الكليه لشئون خدمه المجتمع وتنميه البيئه.
حيث ذكرت الدكتورة نجلاء فارس، رئيس قسم التكنولوجيا التعليم والمحاضر بالندوة الذكاء الاصطناعى ومفهومه واختلافه عن برامج الكمبيوتر العادية التى تنفذ تعليمات وتخرج نتاىج فى ضوء معطيات محددة بينما الذكاء الاصطناعى يعتمد على فكرة تعليم وتدريب الآله على التفكير لممارسة عمليات التنبؤ واتخاذ القرار.


واكدت د نجلاء، على فكرة أن البينات الضخمة التى تعتمد عليها النظم الذكية أصبحت بترول العصر الحالى كما تناولت أيضًا الحديث عن مبادرة شركة ميكروسوفت AI for Earth والتى تهدف لتوظيف الذكاء الاصطناعى فى خدمة كوكب الارض فى اربع مجالات هى الماء والزراعة والتنوع البيولوجي والتغيرات المناخية كما تطرقت د. نجلاء  لكيفية الاستفادة من chatgpt فى مجال التعليم والتدريس واخيرا عرضت التوصية بضرورة وعى الطلاب بهذا المجال ودراسة كيف يمكن الاستفادة منه فى تخصصاتهم المختلفة
كما ذكرت الدكتورة بدريه حسن أن الذكاء الاصطناعي له تأثير هام في العملية التعليمية حيث يدعم مقرر التدريس المصغر وهذا أول تطبيق فعلي للطلاب على استخدامه في تحضير الدروس العملية حيث يستطيع الطالب من خلاله صياغة الأهداف بالمستويات المختلفة إلي جانب مهاره التلخيص للفقرات ووضع الاسئله.
كما تناول م.د علي فاروق، مدرس تكنولوجيا التعليم بالكليه، البرامج الخاصة بتوليد الأفكار وعرض كيفيه استخدامها في مجال التخصصات النوعيه وفي نهاية الندوة طلب من الطلاب تحضير درس باستخدام الذكاء الإصطناعي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هدف تلف خدمة وعي الذكاء الاصطناعي العملية التعليمية التخصصات بدر جامعة جنوب الوادي كوكب الارض ميكروسوفت التنوع البيولوجي والدك مفهوم تخصصات كلية التربية النوعية

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟

في إحدى المناسبات الاجتماعية، وجدت نفسي طرفاً في نقاش محتدم حول الذكاء الإصطناعي. كان بعض الحاضرين يرونه المستقبل الحتمي، الذي لا مهرب منه، وأنه سيُحدث نقلة نوعية في حياتنا، جاعلاً إياها أكثر يسرًا وإنتاجًا. وعلى الضفة الأخرى، وقف من يراه تهديدًا داهمًا، وكابوسًا مقبلًا قد يعصف بوظائف البشر، وربما يُفضي إلى نهايات مأساوية لا تختلف كثيرًا عمّا تُصوّره أفلام الخيال العلمي. وبين هذين الرأيين، جلست متأملاً، أتساءل: ما الذي يدعو بعض الناس إلى هذا الخوف العميق من الذكاء الإصطناعي؟
طالعتُ مؤخرًا مقالًا تناول هذه المسألة بشيء من التحليل، وبيّن أن رفض الذكاء الإصطناعي لا يعود إلى الخشية من فقدان الوظائف فحسب، بل يمتد إلى أسباب نفسية أعمق وأبعد غورًا. ومن أبرز هذه الأسباب، أن الذكاء الإصطناعي بالنسبة للكثيرين لا يزال بمنزلة “الصندوق الأسود”؛ يُنجز أعمالًا مبهرة دون أن يُفصح عن كيفية اتخاذه لتلك القرارات أو الأسباب الكامنة خلفها. والبشر بطبيعتهم يميلون إلى الفهم والإدراك، فإذا واجهوا أنظمة تتخذ قرارات غامضة، دون تفسير بيّن، نشأ لديهم شعور بالتهديد. ولذا، فإن الثقة بتقنيات الذكاء الإصطناعي تزداد حين تكون قراراتها مفسّرة ومعلّلة، سيما إذا اقترنت بشروحات مقنعة تبيّن لماذا اختارت هذه النتيجة دون غيرها.
ثم أن ثمة عقبة أخرى، وهي أن الذكاء الإصطناعي يفتقر إلى المشاعر والعواطف. والناس بطبعهم يفضّلون التفاعل مع من يُظهر تعاطفًا وتفهّمًا لحالاتهم النفسية والانفعالية. من هنا، يبدو الرفض واضحًا لاستخدام هذه التقنيات في مجالات تتطلب لمسة إنسانية، كالعلاج النفسي أو تقديم المشورة في العلاقات الشخصية. إلا أن بعض الشركات تسعى لتجاوز هذه المعضلة، بمحاولة إضفاء مسحة إنسانية على الذكاء الإصطناعي، وذلك بمنحه أسماء مألوفة وأصواتًا ودودة، كما هو الحال مع “أليكسا” و”سيري”، مما يُسهّل على المستخدمين التفاعل معه وقبوله.
ومن بين الأسباب التي تُثير حفيظة البعض تجاه هذه التقنية، اعتقادهم بأنها جامدة لا تتغير، ولا تملك مرونة البشر في التعلّم من الأخطاء. فالإنسان، وإن أخطأ، يتعلّم ويطوّر أداءه، بينما يُنظر إلى الذكاء الإصطناعي على أنه آلة صمّاء، لا تعرف التراجع ولا التصحيح. غير أن الحقيقة أن كثيرًا من الأنظمة الذكية مصمّمة لتتعلّم وتتطور مع مرور الوقت، كما نرى في خوارزميات التوصيات لدى “نتفليكس”، التي تتحسّن كلما زاد تفاعل المستخدم معها.
أما أكثر ما يُثير الهلع، فهو الخوف من أن يبلغ الذكاء الإصطناعي حدّ الاستقلال التام، فيتّخذ قرارات دون تدخل بشري، مما يولّد شعورًا بفقدان السيطرة. لذا، ليس من الغريب أن نرى الكثير من الناس يتحفّظون على السيارات ذاتية القيادة، خشية أن تنقلب إلى “آلات مجنونة” تتحكّم في مصائرهم. والحل يكمن في إيجاد توازن دقيق، يُبقي الإنسان داخل دائرة القرار، ويمنحه شعورًا بأنه ما زال ممسكًا بزمام الأمور.
ومهما بلغ الذكاء الإصطناعي من تطوّر وتقدّم، فلن يكون بديلاً عن الإنسان، بل أداة في خدمته، تُعينه على تحسين حياته وتيسيرها. فالرهان الحقيقي لا يكمن في مقاومته أو رفضه، بل في إدراك كيفية التعامل معه بحكمة، بحيث يتحوّل إلى حليف لا خصم، وشريك لا خصيم.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • مجلس جامعة بني سويف يوافق على عقد ندوة توعوية بكلية التربية للطفولة المبكرة
  • "شهر رمضان شهر التقرب إلى الله" ندوة دينية بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ
  • من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
  • لتأخير ميزات الذكاء الاصطناعى.. دعوى قضائية ضد آبل بتهمة الدعاية المضللة
  • إدارة التراث الحضارى بالشرقية تنظم ندوة تثقيفية لطالبات مدرسة طلعت حرب
  • Gmail يطور ميزة البحث .. الذكاء الاصطناعي يحدد ما تحتاجه أولا
  • ندوة تثقيفية ورحلة تعليمية وترفيهية لطالبات مدرسة طلعت حرب الثانوية التجارية
  • اجتماع في وزارة التربية لمناقشة تحضيرات العملية الامتحانية وتطبيق ‏تعليمات المركز الصحي
  • الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟
  • مفتي الجمهورية: نعمل على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع