مصدر سياسي:الانتخابات المحلية ستجري في موعدها
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 15 نونبر 2023 - 10:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- افاد مصدر مطلع، الأربعاء، بأن اجتماعي الإطار التنسيقي وائتلاف ادارة الدولة المقرر عقدهما اليوم سيناقشان مقترحاً لتأجيل انتخابات مجالس المحافظات المقررة في 18 كانون الأول ديسمبر المقبل.وقال المصدر ، إن “التوجه لتأجيل انتخابات مجالس المحافظات قيد النقاش منذ فترة وهذا الطرح زاد النقاش عليه بعد إعلان مقاطعة الانتخابات من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وهذا الأمر يقابل بمعارضة، وتأكيد على إقامتها في موعدها من قبل زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وزعيم حركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي”.
واضاف انه “بعد قرار المحكمة الاتحادية بإنهاء عضوية الحلبوسي سيكون طرح تأجيل الانتخابات أقوى من قبل، وخلال اجتماع الإطار التنسيقي وائتلاف ادارة الدولة سيكون الملف اقرب للبت فيه”.وقضت المحكمة الاتحادية العليا أمس الثلاثاء، بإنهاء عضوية محمد الحلبوسي، وعضوية النائب ليث الدليمي، في قرار شكل مفاجأة للعملية السياسية في البلاد.وعلق الحلبوسي على قرار انهاء عضويته وعده قراراً “غريباً”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
البيت السني أمام مفترق طرق قبل الانتخابات.. تشظٍ سياسي أم إعادة تشكّل؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مقرر مجلس النواب السابق محمد عثمان الخالدي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، أن البيت السني سيشهد قبل الانتخابات انقسامات حادة بسبب الرؤى المختلفة.
وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوى السياسية التي تشكل البيت السني بشكل عام تعاني من خلافات داخلية، وهذا ما يبرز بين أقطابها، وسط مساعي كل قطب منها إلى أن يكون مستقلاً بتكتله وتياره، وبالتالي هنالك قراءات تشير إلى أن العديد من القوى ستشهد انقسامات أو ستنخرط في تكتلات جديدة بعيداً عن العناوين السياسية السابقة".
وأضاف، أن "العديد من العناوين فشلت في تقديم ما وعدت به جمهورها في المناطق والمدن المحررة، ولذلك هناك محاولة لإعادة تدوير الأسماء بهدف التخلي عن تركات بعض القوى السلبية".
لافتاً إلى أن "قوة ناشئة ستظهر إضافة إلى تكتلات جديدة، مما يعني أنه قد تنشأ متغيرات مهمة في مسارات البيت السني بشكل عام".
وأوضح، أنه "لا يمكن ترجيح كفة طرف سني على آخر، خاصة وأنه حتى هذه اللحظة ليس هناك تأكيد بنسبة 100% حول موعد الانتخابات أو ما إذا كان قانون الانتخابات سيشهد تغييرات، باعتبار أن كلا الأمرين مهمين جداً للقوى السنية، لأنهما سيحددان آليات التغيير والتفاعل في المحافظات ذات الغالبية السنية".
وأشار إلى أنه "لا يمكن الجزم بمن سيكون صاحب القرار في رسم خارطة البيت السني في الانتخابات المقبلة، ولكن بشكل عام هناك تأثير لدول معينة على بعض القوى، إلا أن الأصوات الانتخابية هي التي تعزز قوة هذا التكتل أو ذاك".
وتابع: "مهما كان دعم هذه الدول، فإنه لن يكون له تأثير خاص، لاسيما وأن انتخابات 2025 نتوقع أن تؤدي إلى الإطاحة بنسبة 50% من الأسماء الموجودة حاليا، خاصة في ظل استياء الشارع من دورها وعدم تفاعلها مع ما تعهدت به".