موقع 24:
2025-03-14@07:09:22 GMT

في مجلس الأمن.. وزارة الداخلية تؤكد دعمها لجهود الشرطة الدولية

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

في مجلس الأمن.. وزارة الداخلية تؤكد دعمها لجهود الشرطة الدولية

‍‍‍‍‍‍

استعرضت وزارة الداخلية، في جلسة إحاطة بمجلس الأمن عن عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، المبادرة المناخية الدولية لمؤسسات إنفاذ القانون، التي انطلقت من الإمارات إلى العالم، وموقف الإمارات الداعم لجهود حفظ السلام والأمن في العالم.

وألقت مدير عام مكتب الشؤون الدولية في وزارة الداخلية المقدم دانة حميد، بيان الدولة في الجلسة، واستعرضت فيه زيادة الصراعات والتحديات التي تواجه قدرات الأمم المتحدة الشرطية حول العالم، على حماية المدنيين، وضمان سلامة وأمن المجتمعات، وتعزيز المؤسسات الوطنية.

تحقيق السلام والأمن

وأكدت المقدم حميد، أن وزارة الداخلية تدعم وتساهم في خطط السلام العالمية، ومبادرات الأمم المتحدة الخماسية، لتحديث هيكل السلام والأمن في الأمم المتحدة، بما في ذلك أجهزة الشرطة، لتكون مجهزة بشكل أفضل للتعامل مع التحديات الحالية والناشئة، مشيرة إلى أربعة محاور رئيسة مهمة، أولها أهمية تطبيق معايير أداء شرطة الأمم المتحدة، لضمان أداء مهمتها ولترى المجتمعات المضيفة  أنها تفعل ذلك، ويمكن أن تكون زيادة الشفافية في الإبلاغ عن الحوادث واستخدام البيانات في إطار النظام الشامل للتخطيط، وتقييم الأداء والإطار المتكامل لأحفظ السلام والمساءلة، وأن الإعلان المبكر عن التحذيرات والدورات التدريبية وغيرها من عناصر ما قبل النشر، يمكن أن تسهم بشكل حاسم في الاستعداد العملياتي، وتعزيز أداء شرطة الأمم المتحدة، ولهذا السبب، استضافت دولة الإمارات في سبتمبر (أيلول) الماضي، ودعماً لجهود عمليات الشرطة، للمرة الثانية في أبوظبي، ورشة حول أداء شرطة الأمم المتحدة، جمعت قيادات الشرطة في عمليات السلام والبعثات السياسية، لتبادل وجهات النظر حول الأداء والجهود.

#سيف_بن_زايد: أكدت #الإمارات في مجلس الأمن دعمها لجهود حفظ السلام، وفي ظل ما يشهده العالم من متغيرات، تجلت أهمية تعزيز التعاون من خلال المبادرة الإماراتية الدولية لمؤسسات إنفاذ القانون من أجل المناخ، ومبادراتها في جنوب العالم وشماله، وسيكون #COP28 فرصة لاستعراض النتائج الإيجابية pic.twitter.com/vWMHnXHbNk

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 15, 2023

وأشارت إلى المحور الثاني، هو الاستفادة من أعمال شرطة الأمم المتحدة من الشراكات الإقليمية حيث تؤمن الإمارات بأن آليات التعاون مع منظمات الشرطة الإقليمية، يمكن أن تكون حاسمة لضمان عمل الشرطة الواعي بالسياق حيث يمثل عمل فرقة العمل المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة والمعنية بالشرطة، فرصة مهمة لتقييم فاعلية جهود المساعدة الشرطية التي تقدمها الأمم المتحدة، وتحديد الثغرات في الدعم، ونوع التآزر بين آليات الأمم المتحدة والآليات الإقليمية ودون الإقليمية للعمل الشرطي.

تغير المناخ

وأضافت أن في المحور الثالث، يتعين على قوات حفظ السلام للأمم المتحدة أن تكون حارسة جيدة للبيئة التي تخدم فيها، حيث أصبح تغير المناخ على نحو متزايد عاملاً مساهماً في الاضطرابات، ويؤثر على الأنماط الزراعية، ما يؤدي إلى مواجهات بين المجتمعات، والمعارك على الموارد الطبيعية المحدودة، مؤكدة في هذا السياق أن على بعثات حفظ السلام المنتشرة لمعالجة هذه الصراعات، حماية البيئة، وهو ما يفسر سبب إطلاق الإمارات "ميثاق الطاقة عن الطاقة المتجددة في عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة".

مبادرة I2LEC

وبالإشارة إلى المبادرة الدولية لإنفاذ القانون في مجال المناخ I2LEC، التي تدعم استراتيجية البيئية للأمانة العامة للأمم المتحدة، أشارت إلى عمل دولة الإمارات بشكل وثيق مع شرطة الأمم المتحدة، والشركاء في مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، وإنتربول، وESRI، وأميريبول، ويوروبول، وأفريبول، وآسيانابول، وGCCPOL، وACCP، ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية، والوحدة البيئية المشتركة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، لتعزيز قدرة أجهزة إنفاذ القانون على منع ومكافحة الجرائم التي تؤثر على البيئة وتغير المناخ.
كما سهلت الدولة عبر "I2LEC"، إطلاق 5 مبادرات لمكافحة الجرائم البيئية في جنوب وشمال العالم وهي، وحدة العمليات المناخية بقيادة انتربول، وتقييم التأهب العالمي، والأبحاث حول الجرائم البيئية من قبل مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، ومركز تدريب عالمي في أبوظبي، و مبادرة الاستعداد البيئي لخفض الانبعاثات الكربونية.
كما ستستضيف الإمارات هذا العام منتدى وزارياً حول المرونة المناخية لـ "تمكين إنفاذ القانون من أجل مستقبل أكثر إخضراراً" على هامش مؤتمر COP28،  في دبي نهاية الشهر الجاري.

تعزيز مشاركة المرأة

وأضافت حميد، أن المحور الرابع يتمحور حول زيادة مشاركة المرأة في قوات الشرطة، وقوات شرطة الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم، باعتباره أمراً حيوياً لضمان مجتمعات أقل عنفاً وأكثر سلمية وشمولاً، وأشادت بجهود الشرطة لتحقيق  المشاركة بين الجنسين في مثل هذا الإطار الزمني القصير، مشددة على الطموح لرفع أبعد من الهدف الحالي للمساواة بين الجنسين. أ
وأكدت حميد في ختام كلمتها، أهمية رعاية الدولة لقمة الأمم المتحدة لقادة الشرطة في 2024، وحرصها على تعزيز التنسيق والعمل الدولي والالتزام التام بالعمل بشكل وثيق مع شرطة الأمم المتحدة، وإدارة عمليات السلام، في إطلاق البرنامج الجديد للسلام، ودعم جهود حفظ الأمن، وتعزيز الاستقرار  حول العالم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مجلس الأمن الإمارات شرطة الأمم المتحدة وزارة الداخلیة إنفاذ القانون حفظ السلام

إقرأ أيضاً:

مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم

الأمم المتحدة (رويترز) – قال مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس إن الصراع في السودان تمخض عن “أكبر أزمة مساعدات إنسانية وأشدها تدميرا في العالم” مع فرض المتحاربين حصارا على المدن ومنعهم وصول المساعدات، اندلعت الحرب في أبريل نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل عملية انتقال إلى الحكم المدني. وتشير الأمم المتحدة إلى أن نحو ثلثي سكان السودان، أي أكثر من 30 مليون نسمة، سيحتاجون إلى مساعدات هذا العام.

وقال كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود “قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وأطراف أخرى في الصراع لا تتقاعس عن حماية المدنيين فحسب، بل تعمل بجد على مفاقمة معاناتهم”.

وتنفي قوات الدعم السريع عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين، وتنسب هذه الممارسات إلى أطراف خارجة على القانون. وقالت إنها ستحقق في الاتهامات وستقدم الجناة للعدالة.

وتنفي القوات المسلحة السودانية أيضا عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين. وقال سفير السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد لمجلس الأمن إن الحكومة السودانية لديها خطة وطنية لحماية المدنيين، وأضاف أن لوكيير لم يثر معه أي مشكلات أثناء اجتماع على انفراد بينهما.

* المجاعة واغتصاب الأطفال

قالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لمجلس الأمن الدولي إن المجاعة تفشت في خمسة مواقع على الأقل في السودان يعيش فيها ما يقدر بنحو 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة.

وأضافت “أكثر من ثلاثة ملايين طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر وشيك من تفشي الأمراض المميتة، بما في ذلك الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، بسبب انهيار المنظومة الصحية”.

وذكر سفير السودان لدى الأمم المتحدة أن وزارة الزراعة والغابات في البلاد أكدت هذا الأسبوع استقرار الوضع الغذائي.

وقالت راسل إن مئات الفتيان والفتيات تعرضوا للاغتصاب أيضا في 2024، مشيرة إلى أنه في 16 حالة مسجلة، كان الأطفال دون الخامسة. ثم توقفت قليلا قبل أن تضيف “أربعة منهم كانوا رضعا دون سن الواحدة”.

وذكرت راسل “لا تمنحنا البيانات سوى لمحة عما نعرفه عن أزمة أكبر وأشد تدميرا بكثير”، مستشهدة بقاعدة بيانات قالت الأمم المتحدة إن مجموعات مقرها السودان تساعد الناجين من العنف الجنسي جمعتها.

وقال لوكيير إن فرق منظمة أطباء بلا حدود قدمت الدعم إلى 385 ناجية من العنف الجنسي في 2024.

وأضاف “تعرض السواد الأعظم منهن، وبعضهن دون الخامسة، للاغتصاب، وحدث ذلك في الأغلب على يد مسلحين. وتعرض ما يقرب من نصفهن للاعتداء في أثناء عملهن في الحقول. لا تفتقر النساء والفتيات للحماية فحسب، وإنما يتعرضن أيضا لاستهداف وحشي”.

وأفادت بعثة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة في أكتوبر تشرين الأول بأن قوات الدعم السريع وحلفاءها ارتكبوا مستويات “مهولة” من الاعتداءات الجنسية. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت سابقا أنها ستحقق في الادعاءات وستقدم الجناة إلى العدالة.

وخلصت الولايات المتحدة في يناير كانون الثاني إلى أن أعضاء في قوات الدعم السريع والفصائل المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في السودان.  

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يدعو لحماية الجميع في سوريا
  • مندوب السودان في الأمم المتحدة لنظيره الإماراتي: ألا تخجل؟ (شاهد)
  • مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
  • الجزائر تؤكد دعمها لجهود الأمم المتحدة في تسوية الأزمة الليبية
  • الولايات المتحدة تؤكد دعمها لحلبجة ومشاريعها الاقتصادية
  • بريطانيا تلوح بإعادة فرض عقوبات أممية على إيران
  • الإمارات تؤكد أهمية الاستفادة من التكنولوجيا في تمكين المرأة
  • الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط في الاستجابة الإنسانية عالمياً
  • السعودية تؤكد رفض تهجير الفلسطينيين وتجدد دعمها لحل الدولتين
  • الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط وفعال في الاستجابة الإنسانية العالمية