في مجلس الأمن.. وزارة الداخلية تؤكد دعمها لجهود الشرطة الدولية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
استعرضت وزارة الداخلية، في جلسة إحاطة بمجلس الأمن عن عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، المبادرة المناخية الدولية لمؤسسات إنفاذ القانون، التي انطلقت من الإمارات إلى العالم، وموقف الإمارات الداعم لجهود حفظ السلام والأمن في العالم.
وألقت مدير عام مكتب الشؤون الدولية في وزارة الداخلية المقدم دانة حميد، بيان الدولة في الجلسة، واستعرضت فيه زيادة الصراعات والتحديات التي تواجه قدرات الأمم المتحدة الشرطية حول العالم، على حماية المدنيين، وضمان سلامة وأمن المجتمعات، وتعزيز المؤسسات الوطنية.تحقيق السلام والأمن
وأكدت المقدم حميد، أن وزارة الداخلية تدعم وتساهم في خطط السلام العالمية، ومبادرات الأمم المتحدة الخماسية، لتحديث هيكل السلام والأمن في الأمم المتحدة، بما في ذلك أجهزة الشرطة، لتكون مجهزة بشكل أفضل للتعامل مع التحديات الحالية والناشئة، مشيرة إلى أربعة محاور رئيسة مهمة، أولها أهمية تطبيق معايير أداء شرطة الأمم المتحدة، لضمان أداء مهمتها ولترى المجتمعات المضيفة أنها تفعل ذلك، ويمكن أن تكون زيادة الشفافية في الإبلاغ عن الحوادث واستخدام البيانات في إطار النظام الشامل للتخطيط، وتقييم الأداء والإطار المتكامل لأحفظ السلام والمساءلة، وأن الإعلان المبكر عن التحذيرات والدورات التدريبية وغيرها من عناصر ما قبل النشر، يمكن أن تسهم بشكل حاسم في الاستعداد العملياتي، وتعزيز أداء شرطة الأمم المتحدة، ولهذا السبب، استضافت دولة الإمارات في سبتمبر (أيلول) الماضي، ودعماً لجهود عمليات الشرطة، للمرة الثانية في أبوظبي، ورشة حول أداء شرطة الأمم المتحدة، جمعت قيادات الشرطة في عمليات السلام والبعثات السياسية، لتبادل وجهات النظر حول الأداء والجهود.
#سيف_بن_زايد: أكدت #الإمارات في مجلس الأمن دعمها لجهود حفظ السلام، وفي ظل ما يشهده العالم من متغيرات، تجلت أهمية تعزيز التعاون من خلال المبادرة الإماراتية الدولية لمؤسسات إنفاذ القانون من أجل المناخ، ومبادراتها في جنوب العالم وشماله، وسيكون #COP28 فرصة لاستعراض النتائج الإيجابية pic.twitter.com/vWMHnXHbNk
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 15, 2023وأشارت إلى المحور الثاني، هو الاستفادة من أعمال شرطة الأمم المتحدة من الشراكات الإقليمية حيث تؤمن الإمارات بأن آليات التعاون مع منظمات الشرطة الإقليمية، يمكن أن تكون حاسمة لضمان عمل الشرطة الواعي بالسياق حيث يمثل عمل فرقة العمل المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة والمعنية بالشرطة، فرصة مهمة لتقييم فاعلية جهود المساعدة الشرطية التي تقدمها الأمم المتحدة، وتحديد الثغرات في الدعم، ونوع التآزر بين آليات الأمم المتحدة والآليات الإقليمية ودون الإقليمية للعمل الشرطي.
تغير المناخوأضافت أن في المحور الثالث، يتعين على قوات حفظ السلام للأمم المتحدة أن تكون حارسة جيدة للبيئة التي تخدم فيها، حيث أصبح تغير المناخ على نحو متزايد عاملاً مساهماً في الاضطرابات، ويؤثر على الأنماط الزراعية، ما يؤدي إلى مواجهات بين المجتمعات، والمعارك على الموارد الطبيعية المحدودة، مؤكدة في هذا السياق أن على بعثات حفظ السلام المنتشرة لمعالجة هذه الصراعات، حماية البيئة، وهو ما يفسر سبب إطلاق الإمارات "ميثاق الطاقة عن الطاقة المتجددة في عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة".
مبادرة I2LECوبالإشارة إلى المبادرة الدولية لإنفاذ القانون في مجال المناخ I2LEC، التي تدعم استراتيجية البيئية للأمانة العامة للأمم المتحدة، أشارت إلى عمل دولة الإمارات بشكل وثيق مع شرطة الأمم المتحدة، والشركاء في مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، وإنتربول، وESRI، وأميريبول، ويوروبول، وأفريبول، وآسيانابول، وGCCPOL، وACCP، ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية، والوحدة البيئية المشتركة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، لتعزيز قدرة أجهزة إنفاذ القانون على منع ومكافحة الجرائم التي تؤثر على البيئة وتغير المناخ.
كما سهلت الدولة عبر "I2LEC"، إطلاق 5 مبادرات لمكافحة الجرائم البيئية في جنوب وشمال العالم وهي، وحدة العمليات المناخية بقيادة انتربول، وتقييم التأهب العالمي، والأبحاث حول الجرائم البيئية من قبل مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، ومركز تدريب عالمي في أبوظبي، و مبادرة الاستعداد البيئي لخفض الانبعاثات الكربونية.
كما ستستضيف الإمارات هذا العام منتدى وزارياً حول المرونة المناخية لـ "تمكين إنفاذ القانون من أجل مستقبل أكثر إخضراراً" على هامش مؤتمر COP28، في دبي نهاية الشهر الجاري.
وأضافت حميد، أن المحور الرابع يتمحور حول زيادة مشاركة المرأة في قوات الشرطة، وقوات شرطة الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم، باعتباره أمراً حيوياً لضمان مجتمعات أقل عنفاً وأكثر سلمية وشمولاً، وأشادت بجهود الشرطة لتحقيق المشاركة بين الجنسين في مثل هذا الإطار الزمني القصير، مشددة على الطموح لرفع أبعد من الهدف الحالي للمساواة بين الجنسين. أ
وأكدت حميد في ختام كلمتها، أهمية رعاية الدولة لقمة الأمم المتحدة لقادة الشرطة في 2024، وحرصها على تعزيز التنسيق والعمل الدولي والالتزام التام بالعمل بشكل وثيق مع شرطة الأمم المتحدة، وإدارة عمليات السلام، في إطلاق البرنامج الجديد للسلام، ودعم جهود حفظ الأمن، وتعزيز الاستقرار حول العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مجلس الأمن الإمارات شرطة الأمم المتحدة وزارة الداخلیة إنفاذ القانون حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
أمريكا تؤكد دعمها لتشكيل التكتل الوطني للأحزاب اليمنية (وثيقة)
شمسان بوست / متابعات
اعلنت السفارة الامريكية في اليمن تاييدها خطوة اعلان التكتل الوطني للاحزاب اليمنية.
وجاء في البيان :”حضر رئيس وزراء الجمهورية اليمنية الدكتور أحمد عوض بن مبارك والسفير ستيفن فاجن، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن أمس فعالية إطلاق التكتل السياسي الجديد المكون من 22 حزباً وجماعة سياسية يمنية لدعم حكومة الجمهورية اليمنية.
اجتمعت الأحزاب والجماعات السياسية اليمنية في الأصل في أبريل للمشاركة في حوار سياسي لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وهو الأول من نوعه منذ أكثر من عشر سنوات. وخلال الحوار، اتفقت الأحزاب والجماعات المشاركة على تشكيل كتلة وطنية واسعة ملتزمة بصياغة رؤية مشتركة ليمن سلمي مع احترام التنوع السياسي في اليمن. وخلال الحدث الذي أقيم أمس في عدن، والذي دعمه وكالة التنمية الأمريكية (USAID) والمعهد الوطني الديمقراطي (NDI) استعرض ممثلو الأحزاب والمكونات السياسية اللوائح الأساسية والمبادئ التأسيسية للكتلة الوطنية للأحزاب والمكونات السياسية والتي تم التصديق عليها حديثًا والتي ستعمل على تعزيز الحكم الفعال والسلام والاستقرار في اليمن.
وفي اللقاء أكد السفير ستيفن فاجن، سفير الولايات المتحدة الأمريكية
لدى اليمن على أهمية الكتلة الجديدة يمثل اليوم لحظة محورية في
التاريخ السياسي لليمن، وقال: “لقد أظهرت هذه الكيانات الـ 22
للجميع، والأهم من ذلك للشعب اليمني، أن هناك أملا في يمن سلمي
ومزدهر، يقوده اليمنيون من أجل اليمنيين”.