مذيع فرنسي لأحد ضيوفه: لا تدافع عن الفلسطينيين على الهواء.. وانتقادات (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
كشف مقطع مصور لحظات مهاجمة مذيع فرنسي، ظن أن البث المباشر قد انتهى، لأحد ضيوفه بسبب موقفه المتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك في نهاية إحدى البرامج الحوارية الفرنسية الشهيرة.
وأظهر المقطع المتداول الصحفي الفرنسي باسكال براود وهو يتوجه إلى أحد المحاورين بالقول عقب انتهاء الحوار "إذا كان بإمكانك تجنب الدفاع عن الفلسطينيين على الهواء، فسيكون ذلك جيدا".
Extraordinarily revealing hot mic at the end of a famous TV show in France, where the host Pascal Praud lambasts one of his pundits: "If you could avoid defending the Palestinians on air, that would be good."pic.twitter.com/dYrOSbH3ho — Arnaud Bertrand (@RnaudBertrand) November 14, 2023
وأثار موقف المذيع الفرنسي انتقادات حادة عبر منصات التواصل الاجتماعي، في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة من السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 11320 شهيدا؛ بينهم 4650 طفلا و3145 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ28 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
Quand un animateur de télévision se croyant hors antenne reproche à ses chroniqueurs d'avoir ... défendu les Palestiniens.
Bienvenue dans les coulisses d'un système médiatique (presque) parfaitement rôdé, où votre parole est traquée dès qu'elle s'éloigne du discours dominant. https://t.co/Kc3iiVH2Kp — Mathilde Panot (@MathildePanot) November 14, 2023
وكتبت نائبة في الجمعية الوطنية الفرنسية، ماتيلد بانوت، قائلة: "عندما يقوم مذيع تلفزيوني يعتقد أنه خارج البث المباشر، بتوبيخ كتاب أعمدته لأنهم دافعوا عن الفلسطينيين".
وأضافت: "مرحبا بك خلف الكواليس لنظام إعلامي يعمل بشكل جيد، حيث يتم تعقب كلماتك بمجرد أن تبتعد عن الخطاب السائد".
La seule fois ou Pascal Praud a été honnête sur le sujet, c'est quand il pensait qu'il n'était pas filmé. https://t.co/vam0d3imIp — Antoine Léaument ???????????? (@ALeaument) November 14, 2023
من جهته، شارك حساب يحمل اسم أنطوان لومينت، مقطع الفيديو المتداول على نطاق واسع، معلقا بالقول: "المرة الوحيدة التي كان باسكال براود صادقا فيها بشأن هذا الموضوع كانت عندما اعتقد أنه لم يتم تصويره".
في المقابل، رد المذيع الفرنسي على سيل الانتقادات زاعما أن المقطع المتداول خارج عن سياقه وقد تم بثه عام 2018، على قد قوله.
وكتب براود عبر حسابه على منصة "إكس" (توتير سابقا): "التعليقات المسموعة يتم تسجيلها خارج الهواء.. ولا علاقة لها بالأخبار الدرامية التي نعرفها (عدوان الاحتلال على غزة) حتى لو اجتهد البعض في إثبات عكس ذلك. يحق لجميع الآراء أن يتم الاستشهاد بها على شبكة سي نيوز. لكن لا توجد كلمة حول الجوهر".
Le compte @zoesagan publie ce jour une vidéo qui date de 2018. Je présentais à l'époque l'émission 20HFoot. Les propos entendus sont enregistrés hors antenne. Ils constituent ce qu'on appelle un off. Cette séquence est décorrélée de l'actualité dramatique que nous connaissons… — Pascal Praud (@PascalPraud) November 14, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي غزة فلسطين فرنسا غزة الاحتلال الإسرائيلي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المصريون يسطرون ملحمة وطنية لرفضهم تهجير الفلسطينيين (شاهد)
سطر جموع كبيرة من الشعب المصرية ملحمة وطنية للاصطفاف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربين عن رفضهم القاطع للمخطط تهجير الفلسطينيين من أرضهم، رافعين العديد من اللافتات التي تندد بمنع التهجير وتأيد السياسية المصرية في قرار منع التهجير.
أبو مازن يعرب عن تقديره للرئيس السيسي على مواقف بلاده الثابتة برفض التهجير من غزة اليوم.. مسيرة شعبية ضخمة تنطلق الي معبر رفح رفضا لخطط التهجيروعرضت فضائية "إكسترا نيوز" منذ قليل لقطات لتوافد القوى الشعبية والأحزاب السياسية على معبر رفح، رافعين لافتات (لا للتهجير) .. (كلنا معاك يا سيسي)، وذلك تعبيرًا عن رفض الشعب المصري تهجير الفلسطينيين من غزة، وردًا على الرئيس الأمريكي ترامب.
معبر رفحوانطلقت الأحزاب المصرية، منذ فجر اليوم الجمعة، إلى معبر رفح في تحرك سياسي واسع النطاق للتعبير عن رفضها القاطع لخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقام جموع من المواطنين بأداء صلاة الجمعة أمام معبر رفح، ومن ثم الاستمرار في التجمع رافعين الأعلام المصرية والفلسطينية، تعبيرًا عن رفضهم مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
يذكر أن الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، أكد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.
وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.
واعتبر، أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.
نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذوأوضح أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت قد طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.