أكدت الدوحة الثلاثاء  تدرس آلية للرد على استهداف الاحتلال الإسرائيلي مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة؛ حتى لا يمر الأمر دون رد وعقاب.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أنه لن يتم السكوت عن التصعيد الخطير الذي تمارسه سلطات الاحتلال، معتبرًا استهداف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، امتدادًا لعمليات الاحتلال واستهدافه المدنيين في القطاع.

وأوضح المتحدث القطري في الإحاطة الأسبوعية، أن اللجنة القطرية لإعادة إعمارغزة كانت تسعى لدعم ولو قليلاً سكان القطاع، وكانت تمنحهم بصيص أمل، لما نفذته من مشاريع دعمًا للشعب الفلسطيني، حسبما نشر موقع الخليج أون لاين.

ولفت إلى أن قصف اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة كان محاولة من سلطات الاحتلال لنقل رسالة للشعب الفلسطيني، مشدداً على أن الأمر كان واضحاً أن هناك من يستهدف بقاءه في المكان.

اقرأ أيضاً

دول الخليج العربية تدين استهداف مقر اللجنة القطرية لإعمار غزة

وأشار الأنصاري إلى أن لجنة الإعمار تقوم بإدارة المنحة المقدمة من الأمير حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر السابق، وتقدر بنحو نصف مليار دولار، لافتاً إلى أنها تجسد التزام الدوحة بمد يد العون لسكان القطاع المحاصرين.

كما أكد أن مبررات الاحتلال بشأن قصف المنشآت المدنية والمستشفيات واهية، لافتاً إلى أن قطر أرسلت مساعدات إضافية لسكان القطاع ضمن رحلات جوية أقلعت من الدوحة نحو مدينة العريش المصرية، وتحمل أيضًا مستشفيات ميدانية والمستلزمات الضرورية".

وقال الأنصاري: "تقديم المساعدات التزام أخلاقي من قطر، ولن تثنينا محاولات الاحتلال عن تقديمها للسكان المحاصرين، مؤكداً أن قطر موقفها ثابت وهو رفض محاولات تهجير سكان غزة عن أرضهم.

ولفت إلى أن قطر لن تدعم أي مخطط لتهجير سكان غزة، مؤكداً أن محاولات سلطات الاحتلال تحويل شمال غزة لمنطقة مهجورة لن يتم السكوت عنها.

اقرأ أيضاً

آخرها اللجنة القطرية لإعمار غزة.. استهداف إسرائيلي ممنهج للمؤسسات الأجنبية في غزة

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قطر إعمار غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الخارجية القطرية ماجد الأنصاري اللجنة القطریة لإعادة مقر اللجنة القطریة إلى أن

إقرأ أيضاً:

أزمة الإيواء بغزة تتفاقم مع تنصل إسرائيل من تنفيذ البروتوكول الإنساني

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، يتوزع مليون فلسطيني في محافظتي غزة والشمال، بينما يقطن أكثر من 1.2 مليون في محافظات الوسطى وخان يونس ورفح.

ويستمر الاحتلال في مماطلته لتنفيذ البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان.

وتشير بيانات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إلى أن ما دخل القطاع من الخيام لا يتجاوز 5% من احتياجات القطاع، إذ لم يدخل سوى 10 آلاف خيمة خلال أسبوعين من وقف إطلاق النار.

ويعاني القطاع من شح الوقود رغم نص البروتوكول الإنساني على إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا، منها 50 شاحنة وقود وغاز.

7/2/2025

مقالات مشابهة

  • إصابات مؤكدة.. كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية في طولكرم
  • أزمة الإيواء بغزة تتفاقم مع تنصل إسرائيل من تنفيذ البروتوكول الإنساني
  • الاحتلال دمر 226 موقعا أثريا بغزة.. كلفة عالية لإعادة ترميمها
  • الدفاع المدني في غزة: 10 آلاف شهيد لايزالون تحت الأنقاض
  • الهلال الأحمر بغزة: لا بد من ضغوط دولية على الاحتلال لدخول المساعدات
  • الدفاع المدني بغزة : 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض
  • صنعاء تحذر واشنطن: أي استهداف اقتصادي إعلان حرب
  • قطر: الدول العربية لديها خطط لإعادة إعمار غزة مع بقاء الفلسطينيين في القطاع
  • الدوحة: مفاوضات المرحلة الثانية بغزة قد تبدأ في أي يوم
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة بين وزارة التخطيط والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار