الإنشاد الديني يطوف مساجد آل البيت
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يستعد فريق نور الرحمن للإنشاد الديني، برئاسة سارة سامي، لإقامة العديد من حفلات الإنشاد والابتهالات الدينية، بمختلف الأماكن المصرية، والتي تأتي ضمن احتفالات آل البيت، وأحباب سيدنا النبي. ومن أبرز الطرق في الموالد واحتفالات آل البيت، هي حفلات الإنشاد الديني، والتي تقدم فقرات متنوعة، في حب سيدنا رسول الله "صلى الله عليه وسلم" .
ويعتبر الإنشاد الديني، هو أحد أهم الفنون المتوارثة منذ مئات السنين، إلا أنه في الوقت الحالي طرأت عليه تغيرات كثيرة ليواكب العصر الحديث ويجمع بين الماضي والحاضر.
وفي سياق متصل، تحيي دار الأوبرا المصرية، حفلا لفرقة الإنشاد الدينى، ضمن برنامج شهر نوفمبر 2023، على خشبة مسرح الجمهورية، وذلك يوم الأحد الموافق ١٩ نوفمبر، في تمام الثامنة مساءً، تحت قيادة المايسترو عمر فرحات، و بمشاركة نجوم الفرقة. يشارك في الحفل 8 مطربين هم: "أمنية سمير، إبراهيم فاروق، محمد عبدالحميد، محمد الجزار، طه حسين، وائل سراج، حسام صالح، محمد نشأت" .
وتأسست فرقة الإنشاد الدينى على يد الموسيقار الراحل عبدالحليم نويرة في عام 1972 وبدأت أولى حفلاتها بقيادته عام 1973 بهدف الحفاظ على التراث الغنائى الدينى، شاركت في إحياء المناسبات الدينية على مدار العام على مسارح دار الأوبرا المختلفة بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإنشاد الديني مساجد آل البيت ال البيت الإنشاد الدینی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. الشيخ علي محمود إمام التلاوة وسيد الإنشاد ومكتشف النجوم
تمر اليوم، السبت، ذكرى وفاة الشيخ علي محمود، الذي يُعتبر أحد أبرز أعلام التلاوة والإنشاد الديني في مصر والعالم العربي. هذا العبقري، الذي وُصف بسيد القراء وإمام المنشدين، ترك إرثًا خالدًا في فن التلاوة وفن الموشحات.
نشأة مبكرة ومثابرة استثنائيةوُلد الشيخ علي محمود عام 1878 بحارة درب الحجازي في حي الحسين، القاهرة، لعائلة ميسورة الحال.
ورغم فقدانه البصر في طفولته بسبب حادث، لم يكن ذلك عائقًا أمام طموحه وإبداعه.
بدأ مشواره بحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم أتم تجويده وتعلم القراءات والفقه، مما أسهم في بناء قاعدة قوية لصوته العذب وأدائه الفريد.
القرآن والموسيقى: مزيج من الإبداعلم يقتصر إبداع الشيخ علي محمود على التلاوة، بل امتد إلى الإنشاد والتلحين. درس أصول الموسيقى والموشحات على يد أساتذة كبار مثل الشيخ إبراهيم المغربي ومحمد عبد الرحيم المسلوب.
وكان يؤذن لصلاة الجمعة كل أسبوع على مقام موسيقي مختلف، ما جعله مبتكرًا ومتفردًا في هذا المجال.
صانع النجوم ومكتشف المواهبلم يكن الشيخ علي محمود مجرد قارئ أو منشد، بل كان أيضًا مكتشفًا للمواهب. من أبرز الذين تتلمذوا على يديه الشيخ محمد رفعت، الذي وصفه بالصوت النادر.
كما ساهم في تدريب الشيخ طه الفشني والشيخ زكريا أحمد وغيرهم، ليصبحوا نجومًا في عالم التلاوة والإنشاد.
إرث خالدرغم وفاته في 21 ديسمبر 1946، تظل تسجيلات الشيخ علي محمود، القليلة ولكن المؤثرة، شاهدًا على عبقريته التي لا تُضاهى. أسلوبه في التلاوة والإنشاد أصبح مدرسة يستلهم منها القراء والمنشدون حتى اليوم.
في ذكرى رحيله، يظل الشيخ علي محمود رمزًا خالدًا في قلوب محبيه وعشاق القرآن والإنشاد، نموذجًا للإبداع الذي يتحدى الزمن، واسمه محفورًا في سجل الخالدين.