طفلة مصابة في غزة تلقي قصيدة حماسية أثناء علاجها: دمي فلسطيني (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
مشهد مؤثر لا يخلو من الحماسة ظهرت فيه طفلة فلسطينية غارقة في دمائها ورأسها معصب بالضمادات داخل إحدى المستشفيات، ورغم الإصابة كانت تجلس وتهدف بحماس لا يخشى الموت مردده «كله فدا القدس.. كله فدا الأقصى.. ميهمنيش إذا نكون شهيدة عادي.. عند الله كله.. كله فدى القدس كله فدا الأقصى».
ولم يثني الطفلة إصابتها ومرور الأطباء والممرضين من حولها وهم يضمون الجرحى من الأطفال حولها، جراء القصف المستمر على قطاع غزة منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، إذ التقط للطفلة فيديو وهي تلقى قصيدة حماسية تكشف عن مدى صمود وصلابة أطفال الشعب الفلسطيني رغم كل ما يمر عليهم.
كله فدا الأقصى كله فدا القدس
انا فلسطيني … نقشت اسمي على كل الميادين … بخطٍ بازر يسمو على كل العناوين
اللهم كن لاهلنا في غزة عوناً ونصيراً#انقذوا_مستشفى_الشفاء#حكام_العرب #ابو_عبيدة #جوا_المستشفي pic.twitter.com/Dw8ZdV3M0P
وظهرت الطفلة وهي تردد قائلة: «أنا فلسطيني.. أنا دمي فلسطيني.. نقشت اسمي على كل الميادين بخط بارز يسمو على كل العناوين.. حروف اسمي تناديني تناديني.. حروف اسمي تلاحقني تعايشني تغديني.. تقول لهم ارجع وتحدى وعلى فلسطينا لا نبكي.. حروف اسمنا تنادينا».
والقصيدة التي ألقتها الطفلة بتلقائية وحماس، تعود لأوائل القرن الحالي، وهي للشاعرة رولا زهران.
«اليونيسيف»: لا يوجد مكان آمن للأطفال في غزةوكانت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، كاثرين راسل: قالت في بيان صحفي اليوم، إن ما يحدث في غزة مفجعا، لا يوجد مكان آمن للأطفال بالقطاع.
ووصلت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي 11320 شهيدا بينهم 4650 طفلا و3145 امرأة، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفلة الفلسطينية أنا دمي فلسطيني غزة قصف غزة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال فی غزة على کل
إقرأ أيضاً:
جلسة تناقش «مائة قصيدة وقصيدة مُغنّاة» في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، نُظّمت مساء الأربعاء الماضي جلسة نقاشية حول كتاب «مائة قصيدة وقصيدة مُغنّاة»، الصادر عن مركز أبوظبي للغة العربية ضمن سلسلة «مائة كتاب وكتاب».
شارك في الجلسة نخبة من المتخصصين، هم: الدكتور خليل الشيخ، مدير إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية في المركز، والدكتور مصطفى السعيد، الموسيقي والباحث في علم الموسيقى، والكاتبة والإعلامية والناقدة الدكتورة بروين حبيب، وأدار الحوار الشاعر والكاتب محمد سالم عبادة.
افتتح الدكتور خليل الشيخ الجلسة بالحديث عن منهجية اختيار القصائد التي شكّلت نواة الكتاب، موضحاً أن عملية الانتقاء تمت وفق جهد استقصائي واسع النطاق، راعى البعد الزمني والتاريخي، إلى جانب تمثيل أبرز أعلام الشعر العربي.
وأضاف أن كثيراً من هذه القصائد قد غُنّيت بالفعل، إلا أن الاختيارات خضعت لمعايير نوعية دقيقة، ما أسفر عن كتاب يجمع بين القيمة الشعرية والتاريخ الموسيقي للنصوص.
من جانبها، رأت الدكتورة بروين حبيب أن الكتاب يشكل إضافة نوعية للمشهد الثقافي العربي المعاصر، مؤكدة أن العلاقة بين الشعر والغناء علاقة جوهرية، فـ «الشعر هو الغناء، والغناء هو الشعر».
وأشارت إلى أن القصيدة حين تُغنّى تُضفى عليها روح جديدة، وتُقرّبها إلى وجدان الناس، ما يجعلها أكثر دفئاً وألفة.
وفي مداخلته، قال الدكتور مصطفى السعيد: «إذا كان الشعر ديوان العرب، فالغناء هو منتخب هذا الديوان»، مشيراً إلى أن للموسيقى فصاحتها الخاصة، تماماً كما للكلام فصاحته.
وأضاف السعيد أن الموسيقى، بوصفها ظاهرة لغوية، تتعدد فيها «الألسن» كما تتعدد اللهجات في الكلام، فليست لغة واحدة بل تتنوع أساليبها، وهذا ما يمنحها القدرة على التعبير عن القصيدة بأساليب مختلفة، حتى لو أدّيت بلون مثل «الراب»، لتصبح أغنية فصيحة في الشعر، عامية في النغمة.
ونوّه السعيد إلى أهمية مبادرة مركز أبوظبي للغة العربية بإصدار هذا العمل، داعياً إلى إصدار نسخة إلكترونية مرافقة للنسختين الورقية والصوتية، بما يعزّز من وصول الكتاب إلى جمهور أوسع.